دبي - CNN : شهدت عدة مدن عراقية تقطنها غالبية سنيّة مظاهرات ومسيرات معارضة الجمعة، خرجت تنديدا بسياسة رئيس الوزراء، نوري المالكي، الذي أصدر من جهته بيانا حذر فيه من "أجندات خارجية تحاول دفع البلاد للاقتتال الطائفي،" بينما كان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يؤدي صلاة موحدة مع السنّة ببغداد.
وقال المالكي في بيان نشره موقعه الرسمي، إن العملية السياسية "تواجه تحديات كبيرة" داعيا الكتل السياسية للانتباه من "أجندات خارجية التي تحاول أن تدفع البلاد إلى الاقتتال الطائفي والتقسيم،" على حد تعبيره.
ودعا المالكي إلى التأكيد على ما وصفها بـ"مجموعة من الثوابت" على رأسها ضرورة أن تمارس القوات المسلحة والشرطة "أقصى درجات ضبط النفس وتفويت الفرصة على المنظمات الإرهابية التي تعمل على جرها إلى مواجهة مسلحة أو ضرب المتظاهرين السلميين،" وكذلك "منع المنظمات الإرهابية من اختراق التظاهرات."
وطالب المالكي المحتجين بعدم الاستجابة لدعوات من وصفهم بـ"المتطرفين" بتحويل التحرك إلى "عصيان مدني،" كما حذر من مطالب "إلغاء القوانين التي تعد خارج إطار السلطة التشريعية مثل عودة حزب البعث.. وإطلاق سراح الإرهابيين المدانين بقتل الأبرياء وممارسة العنف والاختطاف باعتبار ذلك ظلما وتجاوزا على حقوق الناس والدولة."
واعتبر المالكي أن من واجب القوى العراقية ألا تسمح بـ"هدم العملية السياسية" قائلا إن آثار ذلك ستكون "كارثية على العراق وشعبه، وفق تعبيره.
من جانبه، أدى زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، صلاة جمعة موحدة مع السنّة في بغداد، في محاولة منه لتأكيد وحدة الموقف بعيدا عن الاعتبارات المذهبية، وذلك في خطوة تعقب انتقادات وجهها للمالكي، وأكد خلالها الوقوف إلى جانب مطالب المحتجين.
وقال المالكي في بيان نشره موقعه الرسمي، إن العملية السياسية "تواجه تحديات كبيرة" داعيا الكتل السياسية للانتباه من "أجندات خارجية التي تحاول أن تدفع البلاد إلى الاقتتال الطائفي والتقسيم،" على حد تعبيره.
ودعا المالكي إلى التأكيد على ما وصفها بـ"مجموعة من الثوابت" على رأسها ضرورة أن تمارس القوات المسلحة والشرطة "أقصى درجات ضبط النفس وتفويت الفرصة على المنظمات الإرهابية التي تعمل على جرها إلى مواجهة مسلحة أو ضرب المتظاهرين السلميين،" وكذلك "منع المنظمات الإرهابية من اختراق التظاهرات."
وطالب المالكي المحتجين بعدم الاستجابة لدعوات من وصفهم بـ"المتطرفين" بتحويل التحرك إلى "عصيان مدني،" كما حذر من مطالب "إلغاء القوانين التي تعد خارج إطار السلطة التشريعية مثل عودة حزب البعث.. وإطلاق سراح الإرهابيين المدانين بقتل الأبرياء وممارسة العنف والاختطاف باعتبار ذلك ظلما وتجاوزا على حقوق الناس والدولة."
واعتبر المالكي أن من واجب القوى العراقية ألا تسمح بـ"هدم العملية السياسية" قائلا إن آثار ذلك ستكون "كارثية على العراق وشعبه، وفق تعبيره.
من جانبه، أدى زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، صلاة جمعة موحدة مع السنّة في بغداد، في محاولة منه لتأكيد وحدة الموقف بعيدا عن الاعتبارات المذهبية، وذلك في خطوة تعقب انتقادات وجهها للمالكي، وأكد خلالها الوقوف إلى جانب مطالب المحتجين.