العربية.نت : اعترفت الخادمة الإفريقية التي أقدمت على قتل كفيلها الخمسيني في جدة، أول من أمس، بطعنه 20 طعنة أودت بحياته، أنها كانت تنوي قتل طفليه (توأم - 12 عاماً)، قائلة: إن هروبهما أنجاهما من القتل.
دخلت إلى غرفته ثم سددت له عدة طعنات توزعت بين الصدر والرقبة
واعترفت العاملة أمام هيئة التحقيق والادعاء العام بتسديدها 20 طعنة لكفيلها وهو نائم على جانبه، وتبين من خلال التحقيقات أن ابني القتيل خرجا من غرفتيهما على صوت صراخ العاملة، وتحطيمها محتويات الغرفة، حيث لم يصدر القتيل أي صوت.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، فإن محققي الدائرة بدؤوا إجراءات الاستجواب الأولية للعاملة أمس، وأن الجانية بادرت بالاعتراف بجريمة القتل، وإصابة أحد الطفلين.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة جدة، الملازم أول نواف البوق، أن الشرطة عرضت القاتلة على طبيب نفسي أثبت سلامتها مما تدعيه من اعتلال نفسي، وثبت كمال قدراتها العقلية، وأنها لا تعاني من أي مشاكل أو أمراض، مشيراً إلى أن عملية استقصاء أسباب ودوافع القتل، تختص بالمحققين في هيئة التحقيق والادعاء العام.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الضحية "إن العاملة المنزلية جاءت بشكل نظامي للعمل لدى الأسرة، قبل نحو 7 أشهر، وإن الأسرة لم تلحظ عليها أي غرابة في تعاملها، وإنها دخلت أول من أمس إلى غرفة كفيلها الذي أجرى قبل عدة أيام عملية جراحية، ثم سددت له عدة طعنات توزعت بين الصدر والرقبة، ثم حاولت قتل أحد أطفاله، لكنها لم تتمكن وأحدثت به جرحاً في الرأس، بعد أن تمكن الطفل من الهرب إلى منزل الجيران، فيما أحكم الطفل الآخر إغلاق باب إحدى غرف المنزل عليه، بسبب عدم وجود أحد في المنزل لحظة وقوع الجريمة".
وذكرت أن صهر القتيل الذي استقبل منزله الطفل الهارب، أبلغ الشرطة فوراً بالحادث، حيث باشرت الأجهزة الأمنية موقع الجريمة، وقبضت على الجانية، وحررت الطفل الذي تحصن داخل إحدى غرف المنزل، وأن العاملة وجدت مختبئة بإحدى غرف المنزل، وأنها ادعت حال القبض عليها مرضها النفسي.
دخلت إلى غرفته ثم سددت له عدة طعنات توزعت بين الصدر والرقبة
واعترفت العاملة أمام هيئة التحقيق والادعاء العام بتسديدها 20 طعنة لكفيلها وهو نائم على جانبه، وتبين من خلال التحقيقات أن ابني القتيل خرجا من غرفتيهما على صوت صراخ العاملة، وتحطيمها محتويات الغرفة، حيث لم يصدر القتيل أي صوت.
وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، فإن محققي الدائرة بدؤوا إجراءات الاستجواب الأولية للعاملة أمس، وأن الجانية بادرت بالاعتراف بجريمة القتل، وإصابة أحد الطفلين.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة جدة، الملازم أول نواف البوق، أن الشرطة عرضت القاتلة على طبيب نفسي أثبت سلامتها مما تدعيه من اعتلال نفسي، وثبت كمال قدراتها العقلية، وأنها لا تعاني من أي مشاكل أو أمراض، مشيراً إلى أن عملية استقصاء أسباب ودوافع القتل، تختص بالمحققين في هيئة التحقيق والادعاء العام.
وقالت مصادر مقربة من أسرة الضحية "إن العاملة المنزلية جاءت بشكل نظامي للعمل لدى الأسرة، قبل نحو 7 أشهر، وإن الأسرة لم تلحظ عليها أي غرابة في تعاملها، وإنها دخلت أول من أمس إلى غرفة كفيلها الذي أجرى قبل عدة أيام عملية جراحية، ثم سددت له عدة طعنات توزعت بين الصدر والرقبة، ثم حاولت قتل أحد أطفاله، لكنها لم تتمكن وأحدثت به جرحاً في الرأس، بعد أن تمكن الطفل من الهرب إلى منزل الجيران، فيما أحكم الطفل الآخر إغلاق باب إحدى غرف المنزل عليه، بسبب عدم وجود أحد في المنزل لحظة وقوع الجريمة".
وذكرت أن صهر القتيل الذي استقبل منزله الطفل الهارب، أبلغ الشرطة فوراً بالحادث، حيث باشرت الأجهزة الأمنية موقع الجريمة، وقبضت على الجانية، وحررت الطفل الذي تحصن داخل إحدى غرف المنزل، وأن العاملة وجدت مختبئة بإحدى غرف المنزل، وأنها ادعت حال القبض عليها مرضها النفسي.
صورة ارشيفية