دبي - CNN : قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، إن هناك رغبة لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل للتوصل إلى تهدئة، غير أن الحركة الفلسطينية لا ترغب بالعودة إلى ما كانت الأوضاع عليه من حصار لغزة وعمليات اغتيال لقادتها، داعياً إسرائيل إلى إدراك تبدل محيطها الإقليمي بعد الربيع العربي.
وقال الشيخ حمد بن جاسم، في مقابلة خاصة مع CNN، إن هناك مفاوضات تجري حالياً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أن مصر تقود تلك الجهود حالياً.
وتابع الشيخ حمد قائلا: "حتى الآن لم يتم التوصل إلى حل راسخ، ولكن ما علمته أن الطرفين يرغبان بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأعتقد أن حماس تريد الوصول إلى اتفاق شامل لأنها لا تريد العودة إلى ما كان الوضع عليه من حصار لقطاع غزة وقيام إسرائيل بين فترة وأخرى بتنفيذ هجمات تؤدي لقتل مدنيين أو شخصيات قيادية."
ولدى سؤاله عن مطالب إسرائيل بوقف تدفق الأسلحة إلى غزة، وكذلك وقف الهجمات الصاروخية عليها، قال الشيخ حمد: "يجب أن يتاح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بسلام، ولدى الجميع مطلب واحد وهو العيش بنفس مستوى معايير الحياة التي يتمتع بها سكان إسرائيل."
وتابع قائلا: "لقد ذهبت إلى غزة مع أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورأيت الحياة البائسة التي يعيشها سكان القطاع، وكيف يواصلون العيش في منازل مهدمة منذ معارك عام 2008.. هذا ليس سلام، ما نحتاجه هو سلام شامل يسمح للجميع بالعيش بكرامة."
وأكد رئيس وزراء قطر وجود فرصة لتدخل قطر ودول عربية أخرى ومعها تركيا لضمان أي اتفاق يتم توقيعه لإنهاء الصراع في غزة، شرط أن يقوم على تهدئة كاملة وبشكل عادل للجميع.
ولكنه استطرد بالقول: "غير أن وقف إطلاق النار ليس كافياً بحد ذاته دون الأخذ بعين الاعتبار مطالب سكان غزة، وأنا هنا لا أعكس وجهة نظر حماس بل أتحدث من زاوية إنسانية.. على المنطقة القيام بتحرك على صعيد ضمان هكذا اتفاق، ولكن ليس وفق الشروط التي تقدمها الحكومة الإسرائيلية التي تتحدث عن أمور غير مقبولة مثل إعطاء الفلسطينيين بعض أجزاء الضفة الغربية، والسماح لهم بتكوين دولة هي ليست كذلك في الواقع."
وأضاف: "أعتقد أننا إذا أردنا إنجاح الأمر فعلينا أن نقوم به بطريقة عادلة، وعلى إسرائيل أن تعرف أن الدول العربية المحيطة بها اليوم تختلف عن عام 2008، وهي لن تقبل بأمر مماثل."
ورفض الشيخ حمد القول بوجوب الضغط على حماس لإنهاء الوضع القائم في غزة وإقناعها باعتماد خيارات سياسية بعيدة عن السلاح، قائلا: "أعتقد أن قادة حماس يبحثون عن سلام شامل مع إسرائيل، ولكن هذا السلام لا يمكن الوصول إليهم برفع السيف بين وقت وآخر، إذ لا يمكن مقارنة القوة العسكرية الإسرائيلية بتلك الموجودة بغزة أو لدى حماس."
وتابع بالقول: "حل هذه المشكلة يتطلب جلوس الجميع لحلها وفقا لقرارات مجلس الأمن وعلى حدود عام 1967، وعندها يمكن الضغط على حماس والقول لها بأن عليكم التوقف عن ذلك لأنكم حصلتم على حقوقكم ولكن لا يمكننا فعل ذلك في ظل الظروف الحالية."
ونفى الشيخ حمد أن تكون زيارة أمير قطر إلى غزة قد جاءت لمنح الشرعية لحركة حماس على حساب السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً إن هدفها كان على صلة بقضايا إنسانية يجب معالجتها خشية انتشار التشدد والتطرف.
ولدى سؤاله حول إمكانية أن تكون الجهود القطرية المبذولة مع حركة حماس محاولة لإبعادها عن تحالفاتها في المنطقة مع إيران والنظام السوري قال الشيخ حمد: "لا نحاول اجتذاب حماس بعيدا عن إيران أو أي طرف آخر، واعتقد أن حماس ناضجة بما فيه الكفاية لتتخذ قراراتها."
وحول موقف قطر من إسرائيل وإمكانية اعترافها بها قال الشيخ حمد إن شروط قطر لفعل ذلك تتفق مع شروط مبادرة السلام العربية التي أشارت إلى إمكانية الاعتراف بإسرائيل إذا اعترفت الأخيرة بدولة فلسطينية تقوم على أراضي عام 1967.
وقال الشيخ حمد بن جاسم، في مقابلة خاصة مع CNN، إن هناك مفاوضات تجري حالياً بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أن مصر تقود تلك الجهود حالياً.
وتابع الشيخ حمد قائلا: "حتى الآن لم يتم التوصل إلى حل راسخ، ولكن ما علمته أن الطرفين يرغبان بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأعتقد أن حماس تريد الوصول إلى اتفاق شامل لأنها لا تريد العودة إلى ما كان الوضع عليه من حصار لقطاع غزة وقيام إسرائيل بين فترة وأخرى بتنفيذ هجمات تؤدي لقتل مدنيين أو شخصيات قيادية."
ولدى سؤاله عن مطالب إسرائيل بوقف تدفق الأسلحة إلى غزة، وكذلك وقف الهجمات الصاروخية عليها، قال الشيخ حمد: "يجب أن يتاح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش بسلام، ولدى الجميع مطلب واحد وهو العيش بنفس مستوى معايير الحياة التي يتمتع بها سكان إسرائيل."
وتابع قائلا: "لقد ذهبت إلى غزة مع أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ورأيت الحياة البائسة التي يعيشها سكان القطاع، وكيف يواصلون العيش في منازل مهدمة منذ معارك عام 2008.. هذا ليس سلام، ما نحتاجه هو سلام شامل يسمح للجميع بالعيش بكرامة."
وأكد رئيس وزراء قطر وجود فرصة لتدخل قطر ودول عربية أخرى ومعها تركيا لضمان أي اتفاق يتم توقيعه لإنهاء الصراع في غزة، شرط أن يقوم على تهدئة كاملة وبشكل عادل للجميع.
ولكنه استطرد بالقول: "غير أن وقف إطلاق النار ليس كافياً بحد ذاته دون الأخذ بعين الاعتبار مطالب سكان غزة، وأنا هنا لا أعكس وجهة نظر حماس بل أتحدث من زاوية إنسانية.. على المنطقة القيام بتحرك على صعيد ضمان هكذا اتفاق، ولكن ليس وفق الشروط التي تقدمها الحكومة الإسرائيلية التي تتحدث عن أمور غير مقبولة مثل إعطاء الفلسطينيين بعض أجزاء الضفة الغربية، والسماح لهم بتكوين دولة هي ليست كذلك في الواقع."
وأضاف: "أعتقد أننا إذا أردنا إنجاح الأمر فعلينا أن نقوم به بطريقة عادلة، وعلى إسرائيل أن تعرف أن الدول العربية المحيطة بها اليوم تختلف عن عام 2008، وهي لن تقبل بأمر مماثل."
ورفض الشيخ حمد القول بوجوب الضغط على حماس لإنهاء الوضع القائم في غزة وإقناعها باعتماد خيارات سياسية بعيدة عن السلاح، قائلا: "أعتقد أن قادة حماس يبحثون عن سلام شامل مع إسرائيل، ولكن هذا السلام لا يمكن الوصول إليهم برفع السيف بين وقت وآخر، إذ لا يمكن مقارنة القوة العسكرية الإسرائيلية بتلك الموجودة بغزة أو لدى حماس."
وتابع بالقول: "حل هذه المشكلة يتطلب جلوس الجميع لحلها وفقا لقرارات مجلس الأمن وعلى حدود عام 1967، وعندها يمكن الضغط على حماس والقول لها بأن عليكم التوقف عن ذلك لأنكم حصلتم على حقوقكم ولكن لا يمكننا فعل ذلك في ظل الظروف الحالية."
ونفى الشيخ حمد أن تكون زيارة أمير قطر إلى غزة قد جاءت لمنح الشرعية لحركة حماس على حساب السلطة الوطنية الفلسطينية، قائلاً إن هدفها كان على صلة بقضايا إنسانية يجب معالجتها خشية انتشار التشدد والتطرف.
ولدى سؤاله حول إمكانية أن تكون الجهود القطرية المبذولة مع حركة حماس محاولة لإبعادها عن تحالفاتها في المنطقة مع إيران والنظام السوري قال الشيخ حمد: "لا نحاول اجتذاب حماس بعيدا عن إيران أو أي طرف آخر، واعتقد أن حماس ناضجة بما فيه الكفاية لتتخذ قراراتها."
وحول موقف قطر من إسرائيل وإمكانية اعترافها بها قال الشيخ حمد إن شروط قطر لفعل ذلك تتفق مع شروط مبادرة السلام العربية التي أشارت إلى إمكانية الاعتراف بإسرائيل إذا اعترفت الأخيرة بدولة فلسطينية تقوم على أراضي عام 1967.