دبي - CNN : هز انفجاران على الأقل مبنى وزارة الإعلام في العاصمة السورية دمشق الثلاثاء، نتيجة هجوم بقذائف الهاون، اتهمت وسائل الإعلام الرسمية "إرهابيين" بالوقوف خلفه، فيما أكدت إيران أن حل الأزمة السورية يكمن في قيام المعارضة بإلقاء السلاح.
تزامن الهجوم على وزارة الإعلام مع إعلان نشطاء بالمعارضة عن سقوط 12 قتيلاً على الأقل، برصاص قوات الأمن الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، في شتى أنحاء سوريا، حتى ظهر الثلاثاء، سقط معظمهم في مدينة "حلب."
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، التي تنظم وتوثق الأحداث في الداخل، إن سبعة من الضحايا قتلوا في حلب، وثلاثة في ريف دمشق، وواحد في الحسكة، وآخر في الرقة.
وعلى صعيد مواز، أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، بأن "قذيفتي هاون أطلقها "إرهابيون"، سقطت إحداها على واجهة مبنى دار البعث، والثانية في مرآب الدار، واقتصرت الخسائر على أضرار مادية في الأماكن التي سقطت فيها.
كما نقلت "سانا" أن "وحدة من القوات المسلحة استهدفت تجمعاً للإرهابيين، في الشيخ ياسين، بدير الزور، وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين، كما أحبطت محاولة تفجير عبوة ناسفة في أحد أحياء الحسكة."
يذكر أن CNN لا يمكنها التأكيد بشكل مستقل من الأرقام أو التقارير الصادرة من سوريا، بسبب قيود صارمة تفرضها السلطات على دخول وسائل الإعلام الأجنبية.
وتشهد سوريا منذ نحو 20 شهراً تحركات مناهضة للنظام، ما لبث أن تصدى لها النظام بحملة قمع عسكرية تطورت إلى مواجهات عسكرية حادة بين القوات الموالية له ومقاتلي المعارضة.
وفي الأثناء، ربط المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، حل الأزمة السورية، بمنع إرسال السلاح إلى هناك، وإلقاء المعارضة للسلاح، لتتمكن من إيصال مطالبها إلى الحكومة، على ما أوردت وكالة "مهر" شبه الرسمية.
وأوضح خامنئي، وفقاً للمصدر، أن منطق إيران تجاه الأزمة السورية واضح تماما، مضيفاً: "إن حقيقة القضية السورية هي أن جبهة الاستكبار تعتزم تفكيك حلقة ارتباط المقاومة في المنطقة التي تقع بجوار الكيان الصهيوني الغاصب."
واعتبر أن السبيل لحل الأزمة السورية يكمن في منع إرسال أسلحة، منوهاَ: " لو تم تزويد المعارضين في كل بلد الأسلحة من خارج البلاد.. فمن الطبيعي أن يتصدى النظام الحاكم للمعارضين."
وتابع: "إذا ألقى المعارضون في سوريا السلاح فستتوفر إمكانية مطالبة الحكومة بالاستماع إلى وجهات نظر المعارضين والسماح لهم إبداء مواقفهم" على ما أوردت "مهر."
ويشار إلى أن الجمهورية الإسلامية من أقوى الداعمين للرئيس السوري، بشار الأسد، خلال أخطر أزمة يتعرض لها نظامه منذ توليه السلطة خلفاً لوالده عام 2000.
تزامن الهجوم على وزارة الإعلام مع إعلان نشطاء بالمعارضة عن سقوط 12 قتيلاً على الأقل، برصاص قوات الأمن الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، في شتى أنحاء سوريا، حتى ظهر الثلاثاء، سقط معظمهم في مدينة "حلب."
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، التي تنظم وتوثق الأحداث في الداخل، إن سبعة من الضحايا قتلوا في حلب، وثلاثة في ريف دمشق، وواحد في الحسكة، وآخر في الرقة.
وعلى صعيد مواز، أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، بأن "قذيفتي هاون أطلقها "إرهابيون"، سقطت إحداها على واجهة مبنى دار البعث، والثانية في مرآب الدار، واقتصرت الخسائر على أضرار مادية في الأماكن التي سقطت فيها.
كما نقلت "سانا" أن "وحدة من القوات المسلحة استهدفت تجمعاً للإرهابيين، في الشيخ ياسين، بدير الزور، وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين، كما أحبطت محاولة تفجير عبوة ناسفة في أحد أحياء الحسكة."
يذكر أن CNN لا يمكنها التأكيد بشكل مستقل من الأرقام أو التقارير الصادرة من سوريا، بسبب قيود صارمة تفرضها السلطات على دخول وسائل الإعلام الأجنبية.
وتشهد سوريا منذ نحو 20 شهراً تحركات مناهضة للنظام، ما لبث أن تصدى لها النظام بحملة قمع عسكرية تطورت إلى مواجهات عسكرية حادة بين القوات الموالية له ومقاتلي المعارضة.
وفي الأثناء، ربط المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، حل الأزمة السورية، بمنع إرسال السلاح إلى هناك، وإلقاء المعارضة للسلاح، لتتمكن من إيصال مطالبها إلى الحكومة، على ما أوردت وكالة "مهر" شبه الرسمية.
وأوضح خامنئي، وفقاً للمصدر، أن منطق إيران تجاه الأزمة السورية واضح تماما، مضيفاً: "إن حقيقة القضية السورية هي أن جبهة الاستكبار تعتزم تفكيك حلقة ارتباط المقاومة في المنطقة التي تقع بجوار الكيان الصهيوني الغاصب."
واعتبر أن السبيل لحل الأزمة السورية يكمن في منع إرسال أسلحة، منوهاَ: " لو تم تزويد المعارضين في كل بلد الأسلحة من خارج البلاد.. فمن الطبيعي أن يتصدى النظام الحاكم للمعارضين."
وتابع: "إذا ألقى المعارضون في سوريا السلاح فستتوفر إمكانية مطالبة الحكومة بالاستماع إلى وجهات نظر المعارضين والسماح لهم إبداء مواقفهم" على ما أوردت "مهر."
ويشار إلى أن الجمهورية الإسلامية من أقوى الداعمين للرئيس السوري، بشار الأسد، خلال أخطر أزمة يتعرض لها نظامه منذ توليه السلطة خلفاً لوالده عام 2000.