فيينا (رويترز) - قال دبلوماسي ايراني ان ايران فرغت الوقود من اولى محطاتها للطاقة النووية في اطار اجراء فني عادي مرتبط بنقل المسؤولية عن المحطة من المهندسين الروس.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت في تقرير قبل يومين بشأن البرنامج النووي الايراني انه تم تفريغ الوقود من محطة بوشهر في اكتوبر تشرين الاول ونقله الى بركة للوقود المستنفد. وجاء ذلك بعد شهرين تقريبا من اعلان شركة روساتوم النووية الروسية ان المحطة التي طال تأجيل تشغيلها تعمل بكامل طاقتها.
ومحطة بوشهر رمز لما تقول الجمهورية الاسلامية انه مشروعها النووي السلمي وهو ما يرفضه الغرب ومن المتوقع ان تتحول اي مشكلة فنية في تشغيلها إلى مصدر احراج لطهران وموسكو التي يساعد خبراؤها في ادارتها.
وتم توصيل المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية الايرانية في سبتمبر ايلول 2011 في خطوة استهدفت انهاء سنوات من التأخير في بنائها.
وقدم هذا التقرير الى الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة لكنه لم يعط سببا لتفريغ الوقود من المفاعل الذي تبلغ طاقته الف ميجاوات ويقع قرب مدينة بوشهر. وقال دبلوماسي على دراية بهذا الامر ان ذلك يعني ان المحطة اغلقت.
واشار علي اصغر سلطانية سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ان خطوة الوقود مرتبطة بالنقل التدريجي للمسؤولية عن تشغيل المحطة من روسيا لايران.
واردف قائلا لرويترز دون ان يذكر تفاصيل انه"اجراء فني عادي جدا..للتأكد من اخذ كل عوامل الامان في الاعتبار."
وقالت ايران في وقت سابق هذا العام انها اضطرت إلى اخراج الوقود النووي لاجراء اختبارات عليه. وقال مصدر مطلع ان ذلك جرى بسبب مخاوف من ان تكون جزيئات معدنية من المعدات التي يبلغ عمرها 30 عاما المستخدمة في بناء قلب المفاعل قد لوثت الوقود.
ونقل عن شركة (ان.اي.ايه.اي.بي) الروسية - وهي جزء من شركة روساتوم - الشهر الماضي قولها ان بوشهر "ستسلم للاستخدام" رسميا إلى ايران في مارس آذار 2013 بينما كان المسؤولون قالوا في وقت سابق ان التسليم سيحدث بحلول نهاية هذا العام.
وتقول ايران وهي منتج رئيسي للنفط ان توليد الكهرباء هو الدافع الاساسي وراء نشاطها النووي ولكن خصومها يقولون ان الهدف الاساسي لايران وراء ذلك هو الحصول على القدرة على صناعة اسلحة نووية.
ولكن القوى الغربية لا تعتبر محطة بوشهر مصدر تهديد رئيسي لانتشار الاسلحة النووية وتتركز مخاوفها على مواقع تخصب فيها ايران اليورانيوم الذي يمكن ان تكون له استخدامات مدنية وعسكرية.
وبدأت شركة سيمنز الالمانية في بناء هذه المحطة قبل الثورة الايرانية عام 1979 وقام مهندسون روس بالاشراف عليها في التسعينات.
ونظريا يمكن استخراج بلوتونيوم يستخدم في انتاج اسلحة من الوقود المستنفد ولكن هذا سيتطلب منشأة لاعادة معالجته.
وقال اولي هينونين كبير المفتشين النووين سابقا ان الوقود المستنفد الموجود الان في بوشهر "ليس في حقيقة الامر" يمثل خطرا لنشر الاسلحة النووية.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت في تقرير قبل يومين بشأن البرنامج النووي الايراني انه تم تفريغ الوقود من محطة بوشهر في اكتوبر تشرين الاول ونقله الى بركة للوقود المستنفد. وجاء ذلك بعد شهرين تقريبا من اعلان شركة روساتوم النووية الروسية ان المحطة التي طال تأجيل تشغيلها تعمل بكامل طاقتها.
ومحطة بوشهر رمز لما تقول الجمهورية الاسلامية انه مشروعها النووي السلمي وهو ما يرفضه الغرب ومن المتوقع ان تتحول اي مشكلة فنية في تشغيلها إلى مصدر احراج لطهران وموسكو التي يساعد خبراؤها في ادارتها.
وتم توصيل المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية الايرانية في سبتمبر ايلول 2011 في خطوة استهدفت انهاء سنوات من التأخير في بنائها.
وقدم هذا التقرير الى الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ساعة متأخرة من مساء الجمعة لكنه لم يعط سببا لتفريغ الوقود من المفاعل الذي تبلغ طاقته الف ميجاوات ويقع قرب مدينة بوشهر. وقال دبلوماسي على دراية بهذا الامر ان ذلك يعني ان المحطة اغلقت.
واشار علي اصغر سلطانية سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ان خطوة الوقود مرتبطة بالنقل التدريجي للمسؤولية عن تشغيل المحطة من روسيا لايران.
واردف قائلا لرويترز دون ان يذكر تفاصيل انه"اجراء فني عادي جدا..للتأكد من اخذ كل عوامل الامان في الاعتبار."
وقالت ايران في وقت سابق هذا العام انها اضطرت إلى اخراج الوقود النووي لاجراء اختبارات عليه. وقال مصدر مطلع ان ذلك جرى بسبب مخاوف من ان تكون جزيئات معدنية من المعدات التي يبلغ عمرها 30 عاما المستخدمة في بناء قلب المفاعل قد لوثت الوقود.
ونقل عن شركة (ان.اي.ايه.اي.بي) الروسية - وهي جزء من شركة روساتوم - الشهر الماضي قولها ان بوشهر "ستسلم للاستخدام" رسميا إلى ايران في مارس آذار 2013 بينما كان المسؤولون قالوا في وقت سابق ان التسليم سيحدث بحلول نهاية هذا العام.
وتقول ايران وهي منتج رئيسي للنفط ان توليد الكهرباء هو الدافع الاساسي وراء نشاطها النووي ولكن خصومها يقولون ان الهدف الاساسي لايران وراء ذلك هو الحصول على القدرة على صناعة اسلحة نووية.
ولكن القوى الغربية لا تعتبر محطة بوشهر مصدر تهديد رئيسي لانتشار الاسلحة النووية وتتركز مخاوفها على مواقع تخصب فيها ايران اليورانيوم الذي يمكن ان تكون له استخدامات مدنية وعسكرية.
وبدأت شركة سيمنز الالمانية في بناء هذه المحطة قبل الثورة الايرانية عام 1979 وقام مهندسون روس بالاشراف عليها في التسعينات.
ونظريا يمكن استخراج بلوتونيوم يستخدم في انتاج اسلحة من الوقود المستنفد ولكن هذا سيتطلب منشأة لاعادة معالجته.
وقال اولي هينونين كبير المفتشين النووين سابقا ان الوقود المستنفد الموجود الان في بوشهر "ليس في حقيقة الامر" يمثل خطرا لنشر الاسلحة النووية.