تعاني نسبة كبيرة من الأطفال من الأنيميا أو فقر الدم والتي تعني نقص كريات الدم الحمراء أو ماتحتويه من مادة الهيموجلوبين (خضاب الدم) ، وهناك أنواع كثيرة من الأنيميا تختلف بحسب مسبباتها ولكن أنيميا نقص الحديد هي الأكثر شيوعا بين الأطفال.
۞ أنيميا نقص الحديد...
لو أردنا أن نقوم ببناء منزل باستخدام الاسمنت فقط!! وبدون الحديد الصلب لتدعيم البناء!!! فهل يمكننا بناؤه؟ واذا ( فعلنا المستحيل...) وقمنا ببناءه فكيف سيكون شكل البناء من دون الحديد؟ وهل سيدوم طويلا؟؟؟
لنستفد من هذا المثال ونطبقه على جسم الانسان ونتخيل أن كريات الدم الحمراء هي بمثابة (الاسمنت) وأن تكوين شكلها ووظيفتها بشكل مناسب يحتاج الى الهيموجلوبين والذي يعتمد (كاعتماد المنزل) في تكوينه على الحديد !!!!
واستنادا الى هذا المثال علينا أن نعلم أن الطفل ( وكذلك الكبار) بحاجة الى الحديد لتكوين مادة الهيموجلوبين داخل كريات الدم الحمراء والتي بدورها تقوم بنقل الأكسجين من الرئتين الى باقي أجزاء الجسم، كما يدخل الحديد أيضا في تركيب بعض الانزيمات (مواد ضرورية للتفاعلات داخل الجسم) وفي مادة الميجلوبين الموجودة في العضلات والتي لها دور هام في نشاط وحيوية الطفل، وعلينا أن نعلم أن نقص الحديد في الدم هو السبب الرئيسي للأنيميا ( فقر الدم).
۞ ولكن لماذا يحدث نقص الحديد ؟
قد يحدث نقص الحديد نتيجة لسوء التغذية وقلة تناول الغذاء الغني بالحديد (أكثر الأسباب شيوعا) ، وقد يحدث في حالات أخرى نتيجة لفقدان الدم من الجسم بكميات صغيرة ومزمنة كحالات الاصابة ببعض الديدان أو الاصابة بحساسية بروتين حليب الأبقار أو سوء الامتصاص من الأمعاء
۞ كيفية التشخيص..
ويمكن تشخيص نقص الحديد سريريا عند وجود نقص لنمو الطفل عن المعدلات الطبيعية ، ضعف الشهية، التعب والارهاق من أقل مجهود، قلة التركيز وتدني المستوى الدراسي للطفل، تغير سلوك الطفل وتقلب مزاجه وتوتره، زيادة قابلية الطفل للاصابة بالالتهابات ، اضافة الى شحوب الوجه واليدين، ويتأكد التشخيص عن طريق قياس نسبة الهيموجلوبين ومستوى الحديد في الدم.
۞ الوقاية والعلاج ..
يولد الأطفال حديثي الولادة ومعهم مايكفيهم من مخزون الحديد من خمسة الى ستة أشهر، ولكن بعد ذلك يصبحون عرضة لنقص الحديد اذا لم تتوفر لهم المصادر الخارجية لذلك، وتعد الرضاعة الطبيعية أفضل سبل الوقاية من فقر الدم في الأشهر الست الأولى لأن امتصاص حليب الأم أفضل من ذلك الموجود في الحليب المصنع، وبعد الشهر السادس ينصح بتزويد الطفل بالحديد من مصادره الطبيعية مثل اللحوم الحمراء.. الكبد.. البيض.. الحبوب المدعمة بالحديد وكذلك البقوليات والخضروات الورقية مثل الملفوف والقرنبيط ، واضافة الأغذية الغنية بفيتامين ج (C) من خلال الوجبات الاضافية كالفواكه لتساعد على امتصاص الحديد . كما ينصح بتجنب المواد التي تقلل امتصاص الحديد من الأمعاء كالشاي.
وفي الغالب يحتاج الطفل الى جرعات يومية (منتظمة) من نقاط الحديد (بحسب وزنه واشراف الطبيب) وبها باذن الله تختفي أعراض نقص الحديد وتتحسن مستويات الدم ويرتفع مخزون الحديد داخل الجسم في فترة تمتد الى ثلاثة أشهر من بدء العلاج اذا استبعدنا أي مسببات أخرى لنقص الحديد.
۞ أنيميا نقص الحديد...
لو أردنا أن نقوم ببناء منزل باستخدام الاسمنت فقط!! وبدون الحديد الصلب لتدعيم البناء!!! فهل يمكننا بناؤه؟ واذا ( فعلنا المستحيل...) وقمنا ببناءه فكيف سيكون شكل البناء من دون الحديد؟ وهل سيدوم طويلا؟؟؟
لنستفد من هذا المثال ونطبقه على جسم الانسان ونتخيل أن كريات الدم الحمراء هي بمثابة (الاسمنت) وأن تكوين شكلها ووظيفتها بشكل مناسب يحتاج الى الهيموجلوبين والذي يعتمد (كاعتماد المنزل) في تكوينه على الحديد !!!!
واستنادا الى هذا المثال علينا أن نعلم أن الطفل ( وكذلك الكبار) بحاجة الى الحديد لتكوين مادة الهيموجلوبين داخل كريات الدم الحمراء والتي بدورها تقوم بنقل الأكسجين من الرئتين الى باقي أجزاء الجسم، كما يدخل الحديد أيضا في تركيب بعض الانزيمات (مواد ضرورية للتفاعلات داخل الجسم) وفي مادة الميجلوبين الموجودة في العضلات والتي لها دور هام في نشاط وحيوية الطفل، وعلينا أن نعلم أن نقص الحديد في الدم هو السبب الرئيسي للأنيميا ( فقر الدم).
۞ ولكن لماذا يحدث نقص الحديد ؟
قد يحدث نقص الحديد نتيجة لسوء التغذية وقلة تناول الغذاء الغني بالحديد (أكثر الأسباب شيوعا) ، وقد يحدث في حالات أخرى نتيجة لفقدان الدم من الجسم بكميات صغيرة ومزمنة كحالات الاصابة ببعض الديدان أو الاصابة بحساسية بروتين حليب الأبقار أو سوء الامتصاص من الأمعاء
۞ كيفية التشخيص..
ويمكن تشخيص نقص الحديد سريريا عند وجود نقص لنمو الطفل عن المعدلات الطبيعية ، ضعف الشهية، التعب والارهاق من أقل مجهود، قلة التركيز وتدني المستوى الدراسي للطفل، تغير سلوك الطفل وتقلب مزاجه وتوتره، زيادة قابلية الطفل للاصابة بالالتهابات ، اضافة الى شحوب الوجه واليدين، ويتأكد التشخيص عن طريق قياس نسبة الهيموجلوبين ومستوى الحديد في الدم.
۞ الوقاية والعلاج ..
يولد الأطفال حديثي الولادة ومعهم مايكفيهم من مخزون الحديد من خمسة الى ستة أشهر، ولكن بعد ذلك يصبحون عرضة لنقص الحديد اذا لم تتوفر لهم المصادر الخارجية لذلك، وتعد الرضاعة الطبيعية أفضل سبل الوقاية من فقر الدم في الأشهر الست الأولى لأن امتصاص حليب الأم أفضل من ذلك الموجود في الحليب المصنع، وبعد الشهر السادس ينصح بتزويد الطفل بالحديد من مصادره الطبيعية مثل اللحوم الحمراء.. الكبد.. البيض.. الحبوب المدعمة بالحديد وكذلك البقوليات والخضروات الورقية مثل الملفوف والقرنبيط ، واضافة الأغذية الغنية بفيتامين ج (C) من خلال الوجبات الاضافية كالفواكه لتساعد على امتصاص الحديد . كما ينصح بتجنب المواد التي تقلل امتصاص الحديد من الأمعاء كالشاي.
وفي الغالب يحتاج الطفل الى جرعات يومية (منتظمة) من نقاط الحديد (بحسب وزنه واشراف الطبيب) وبها باذن الله تختفي أعراض نقص الحديد وتتحسن مستويات الدم ويرتفع مخزون الحديد داخل الجسم في فترة تمتد الى ثلاثة أشهر من بدء العلاج اذا استبعدنا أي مسببات أخرى لنقص الحديد.
المصدر : صحيفة عناية - د. محمد بن معلم - امراض الدم