لندن، سنغافورة، شنغهاي - رويترز - تراجع اليورو أمس إلى أدنى مستوى خلال الجلسة أمام الدولار وسط شكوك في قدرات صندوق إنقاذ منطقة اليورو المعزّز. واستفاد الدولار من طلب نهاية الشهر، إذ رأى متعاملون أن مديري الصناديق غير الأميركية احتاجوا لشراء العملة الأميركية بعدما أجبرتهم موجة بيع في أسواق الأسهم هذا الشهر على تقليص استثماراتهم الاحتياطية بالدولار.
وصرّح وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر بأن البوندستاغ (المجلس الأدنى في البرلمان) لا يبدو مستعداً للموافقة على رفع سقف صندوق الإنقاذ الأوروبي، ما دفع اليورو إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3488 دولار، مبدداً المكاسب التي حقّقها أول من أمس حين صوّت النواب لصالح توسيع سلطات الصندوق. وبقيت المعنويات سلبية في شأن اليورو، إذ أن عدداً من المستثمرين ما زالوا يراهنون على تخلّف اليونان عن تسديد الديون ويطالبون بمزيد من الإجراءات لمنع امتداد مشكلات الدين اليونانية إلى دول أخرى.
وتراجع اليورو 0.7 في المئة، لكن عمليات البيع تلاشت فوق مستوى 1.3480 دولار، إذ يعتقد المتعاملون أن هناك أوامر كبيرة للبيع لإيقاف الخسائر تحت هذا المستوى. وكانت العملة الموحدة تتجه نحو إنهاء أيلول (سبتمبر) منخفضة ستة في المئة أمام الدولار، في أسوأ أداء شهري منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وارتفع مؤشر الدولار 0.3 في المئة إلى 78.255، في حين تراجع الدولار 0.2 في المئة إلى 76.70 ين، لكنه ابتعد عن أدنى مستوى في الجلسة البالغ 76.49 ين.
وهبط الدولار النيوزيلندي نحو واحد في المئة إلى أدنى مستوى في ستة شهور عند 0.7627 دولار، بعدما حذت وكالة «ستاندرد اند بورز» حذو مؤسسة «فيتش» وخفضت تصنيف الديون السيادية للبلاد درجة واحدة. وصعدت أسعار الذهب واحداً في المئة في التعاملات الآسيوية أمس، مواصلة مكاسبها من الجلسة السابقة في أعقاب موافقة ألمانيا على تعزيز صندوق الإنقاذ المالي للتصدي لأزمة الديون في منطقة اليورو.
وارتفع سعر الذهب للبيع الفوري نحو 20 دولاراً إلى 1634.59 دولار للأونصة، وصعدت العقود الآجلة الأميركية 19.7 دولار إلى 1637 دولاراً للأونصة. وتتجه أسعار الذهب، على رغم هذه المكاسب، نحو إنهاء أيلول (سبتمبر) بتراجع نسبته 11 في المئة، وهي أكبر نسبة في شهر منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008 حين هوت 17 في المئة بعد انهيار بنك «ليمان براذرز». وزاد سعر الفضة للبيع الفوري أكثر من اثنين في المئة إلى 31.25 دولار للأونصة.
وهبطت أسعار النحاس 2.4 في المئة إلى 7055 دولاراً للطن خلال التعاملات الآسيوية أمس، متجهة نحو إنهاء أسوأ شهر منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. وخسر النحاس نحو ربع قيمته خلال الشهر الجاري نتيجة مخاوف من أن تباطؤ الاقتصاد العالمي سيلحق ضرراً بالطلب على المعدن الصناعي، ومع إقبال المستثمرين الصينيين على تقليص مراكزهم قبل عطلة خلال الأسبوع المقبل.
وصرّح وزير الاقتصاد الألماني فيليب روسلر بأن البوندستاغ (المجلس الأدنى في البرلمان) لا يبدو مستعداً للموافقة على رفع سقف صندوق الإنقاذ الأوروبي، ما دفع اليورو إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3488 دولار، مبدداً المكاسب التي حقّقها أول من أمس حين صوّت النواب لصالح توسيع سلطات الصندوق. وبقيت المعنويات سلبية في شأن اليورو، إذ أن عدداً من المستثمرين ما زالوا يراهنون على تخلّف اليونان عن تسديد الديون ويطالبون بمزيد من الإجراءات لمنع امتداد مشكلات الدين اليونانية إلى دول أخرى.
وتراجع اليورو 0.7 في المئة، لكن عمليات البيع تلاشت فوق مستوى 1.3480 دولار، إذ يعتقد المتعاملون أن هناك أوامر كبيرة للبيع لإيقاف الخسائر تحت هذا المستوى. وكانت العملة الموحدة تتجه نحو إنهاء أيلول (سبتمبر) منخفضة ستة في المئة أمام الدولار، في أسوأ أداء شهري منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وارتفع مؤشر الدولار 0.3 في المئة إلى 78.255، في حين تراجع الدولار 0.2 في المئة إلى 76.70 ين، لكنه ابتعد عن أدنى مستوى في الجلسة البالغ 76.49 ين.
وهبط الدولار النيوزيلندي نحو واحد في المئة إلى أدنى مستوى في ستة شهور عند 0.7627 دولار، بعدما حذت وكالة «ستاندرد اند بورز» حذو مؤسسة «فيتش» وخفضت تصنيف الديون السيادية للبلاد درجة واحدة. وصعدت أسعار الذهب واحداً في المئة في التعاملات الآسيوية أمس، مواصلة مكاسبها من الجلسة السابقة في أعقاب موافقة ألمانيا على تعزيز صندوق الإنقاذ المالي للتصدي لأزمة الديون في منطقة اليورو.
وارتفع سعر الذهب للبيع الفوري نحو 20 دولاراً إلى 1634.59 دولار للأونصة، وصعدت العقود الآجلة الأميركية 19.7 دولار إلى 1637 دولاراً للأونصة. وتتجه أسعار الذهب، على رغم هذه المكاسب، نحو إنهاء أيلول (سبتمبر) بتراجع نسبته 11 في المئة، وهي أكبر نسبة في شهر منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008 حين هوت 17 في المئة بعد انهيار بنك «ليمان براذرز». وزاد سعر الفضة للبيع الفوري أكثر من اثنين في المئة إلى 31.25 دولار للأونصة.
وهبطت أسعار النحاس 2.4 في المئة إلى 7055 دولاراً للطن خلال التعاملات الآسيوية أمس، متجهة نحو إنهاء أسوأ شهر منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008. وخسر النحاس نحو ربع قيمته خلال الشهر الجاري نتيجة مخاوف من أن تباطؤ الاقتصاد العالمي سيلحق ضرراً بالطلب على المعدن الصناعي، ومع إقبال المستثمرين الصينيين على تقليص مراكزهم قبل عطلة خلال الأسبوع المقبل.