عكاظ - متابعات : أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالله المعلمي أن المملكة لم تطلب من المجتمع الدولي التدخل لردع التجاوزات التي تمارسها إيران في اختراقها الحدود البحرية والجوية على الخليج العربي.
السفير المعلمي: لم نطلب تدخل المجتمع الدولي لصد التجاوزات
وأوضح أن المملكة تدرس الخطوات العملية المناسبة للتعامل مع الموضوع، مشيرا إلى أن ما تم في اجتماع الأمم المتحدة كان للإحاطة والعلم فقط. وشدد في الوقت ذاته على حق المملكة في الرد على هذه الاختراقات بالإجراء الذي تراه مناسبا.
وتابع قائلا: «لقد سلمت الأمين العام بان كي مون رسالة توضح انتهاكات إيران للاتفاقيات والمعاهدات الرسمية الموقعة من قبلها مع المملكة، وتمثلت تلك الانتهاكات في اختراق حدود المملكة على الخليج العربي، عبر مروحيات حلقت عدة مرات فوق حقل الغاز في الحصبة، وطرادين عسكريين اثنين تابعين للقوات البحرية الإيرانية، واعتراض سفينة تابعة لشركة أرامكو السعودية في حقل جزيرة «العربية». وزاد: «لقد طلبت من الأمين العام تعميم هذه الرسالة على جميع الأعضاء»، موضحا موافقة بان كي مون على طلبه، حيث وجه بتعميمها في الحال، وجرى تنفيذ ذلك نهاية الأسبوع المنصرم.
وكان مندوب المملكة الدائم قد أوضح في اجتماع الأمم المتحدة بأن المملكة تحتفظ بحقها في اتخاذ أي إجراء تراه مناسبا، من أجل حماية مياهها ومنشآتها النفطية، وأنها تحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن كافة العواقب المحتملة، مبينا أن وزارة الخارجية قد وجهت رسالة إلى الخارجية الإيرانية، تطالب فيها بعدم تكرار مثل هذه الممارسات، ومشددا على أن الحقلين هما حقلان بحريان تابعان للمملكة، وفقا لما نصت عليه الاتفاقية المبرمة بين المملكة وإيران، سنة 1968م، والتي أقرت ترسيم الحدود بين الحقول البحرية البعيدة عن الشاطئ في البلدين.
القصة الكاملة للاختراقات
من جهة أخرى، روت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة قصة انكشاف السلوك الإيراني على الحدود السعودية، ففي الأسبوع الأول من شهر شعبان الماضي، رصدت أجهزة المراقبة التابعة لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران دخول مروحية قادمة من إيران الأجواء السعودية من ناحية حقل الحصبة شمال الظهران، ولكنها عادت على الفور، وبعد أسبوع رصدت مجددا دخول مروحية عدة مرات، وتم توثيق الحالة من قبل العاملين في الحقل، وجرى إشعار الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي الشهر ذاته، اعترض طرادان عسكريان إيرانيان سفينة تابعة لشركة أرامكو السعودية، أثناء تنفيذها مشروع نقل إنتاج حقلي الحصبة والعربية إلى مرافق المعالجة في منطقة «واسط»، واستطلعت أعمالها لمدة 8 دقائق، ثم عادت إلى الحدود البحرية الإيرانية، فأبلغت شركة أرامكو وزارة البترول والثرورة المعدنية بالحادثة، وبدور الوزارة خاطبت الجهات ذات العلاقة.
وحصلت «عكاظ» على صور من الحقلين، فيما سبق أن أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن أن حقل الحصبة يحتوي على سبع منصات، تبلغ الطاقة الإنتاجية من الغاز لكل بئر 200 مليون قدم مكعب يوميا، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.3 مليار متر مكعب يوميا. فيما يحتوي حقل العربية على ست منصات، تبلغ طاقة إنتاجه 1.2 مليار متر مكعب في اليوم.
السفير المعلمي: لم نطلب تدخل المجتمع الدولي لصد التجاوزات
وأوضح أن المملكة تدرس الخطوات العملية المناسبة للتعامل مع الموضوع، مشيرا إلى أن ما تم في اجتماع الأمم المتحدة كان للإحاطة والعلم فقط. وشدد في الوقت ذاته على حق المملكة في الرد على هذه الاختراقات بالإجراء الذي تراه مناسبا.
وتابع قائلا: «لقد سلمت الأمين العام بان كي مون رسالة توضح انتهاكات إيران للاتفاقيات والمعاهدات الرسمية الموقعة من قبلها مع المملكة، وتمثلت تلك الانتهاكات في اختراق حدود المملكة على الخليج العربي، عبر مروحيات حلقت عدة مرات فوق حقل الغاز في الحصبة، وطرادين عسكريين اثنين تابعين للقوات البحرية الإيرانية، واعتراض سفينة تابعة لشركة أرامكو السعودية في حقل جزيرة «العربية». وزاد: «لقد طلبت من الأمين العام تعميم هذه الرسالة على جميع الأعضاء»، موضحا موافقة بان كي مون على طلبه، حيث وجه بتعميمها في الحال، وجرى تنفيذ ذلك نهاية الأسبوع المنصرم.
وكان مندوب المملكة الدائم قد أوضح في اجتماع الأمم المتحدة بأن المملكة تحتفظ بحقها في اتخاذ أي إجراء تراه مناسبا، من أجل حماية مياهها ومنشآتها النفطية، وأنها تحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن كافة العواقب المحتملة، مبينا أن وزارة الخارجية قد وجهت رسالة إلى الخارجية الإيرانية، تطالب فيها بعدم تكرار مثل هذه الممارسات، ومشددا على أن الحقلين هما حقلان بحريان تابعان للمملكة، وفقا لما نصت عليه الاتفاقية المبرمة بين المملكة وإيران، سنة 1968م، والتي أقرت ترسيم الحدود بين الحقول البحرية البعيدة عن الشاطئ في البلدين.
القصة الكاملة للاختراقات
من جهة أخرى، روت لـ «عكاظ» مصادر مطلعة قصة انكشاف السلوك الإيراني على الحدود السعودية، ففي الأسبوع الأول من شهر شعبان الماضي، رصدت أجهزة المراقبة التابعة لقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران دخول مروحية قادمة من إيران الأجواء السعودية من ناحية حقل الحصبة شمال الظهران، ولكنها عادت على الفور، وبعد أسبوع رصدت مجددا دخول مروحية عدة مرات، وتم توثيق الحالة من قبل العاملين في الحقل، وجرى إشعار الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي الشهر ذاته، اعترض طرادان عسكريان إيرانيان سفينة تابعة لشركة أرامكو السعودية، أثناء تنفيذها مشروع نقل إنتاج حقلي الحصبة والعربية إلى مرافق المعالجة في منطقة «واسط»، واستطلعت أعمالها لمدة 8 دقائق، ثم عادت إلى الحدود البحرية الإيرانية، فأبلغت شركة أرامكو وزارة البترول والثرورة المعدنية بالحادثة، وبدور الوزارة خاطبت الجهات ذات العلاقة.
وحصلت «عكاظ» على صور من الحقلين، فيما سبق أن أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن أن حقل الحصبة يحتوي على سبع منصات، تبلغ الطاقة الإنتاجية من الغاز لكل بئر 200 مليون قدم مكعب يوميا، ومن المتوقع أن تصل إلى 1.3 مليار متر مكعب يوميا. فيما يحتوي حقل العربية على ست منصات، تبلغ طاقة إنتاجه 1.2 مليار متر مكعب في اليوم.
المصدر : محمد طالب الأحمدي (هاتفيا ــ نيويورك) عكاظ
.