العربية: توقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية أن تستقبل مدينة الرياض نحو 500 ألف سائح وزائر خلال إجازة الحج.
العاصمة احتلت المرتبة الثانية في عدد الرحلات السياحية العام الماضي
وتحدث المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض عبدالرحمن الجساس أن إجازة الحج من أهم المواسم التي تشهد فيها الرياض زيادة في السياح المحليين، سواء من محافظات المنطقة أم من المناطق الأخرى، إضافة إلى بعض السياح الخليجيين، بحسب صحيفة "الحياة" بطبعتها السعودية.
وأشار إلى أن هذه الإجازة لا تشهد فعاليات ومهرجانات سياحية، نظراً إلى تزامنها مع موسم الحج.
ولفت إلى وجود الكثير من المواقع التي تستحق الزيارة من السياح وسكان العاصمة، مثل المراكز التجارية والترفيهية، والمتاحف مثل المتحف الوطني ومتحف قصر المصمك، إضافة إلى المتاحف الأخرى والمواقع التراثية سواء في مدينة الرياض أو في المحافظات القريبة مثل القرى التراثية في أشيقر والمجمعة والغاط والقصور التاريخية في الخرج والدوادمي وغيرها.
سياحة التسوق والترفيه
ووفقاً لإحصاء أعده مركز المعلومات والأبحاث السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار (ماس)، أنفق السياح المحليون الذين زاروا مدينة الرياض خلال عام 2011 نحو 665 مليون ريال في التسوق، ونحو 337 مليون ريال في الترفيه، وهذا ما يجعل سياحة التسوق والترفيه من أهم الأنماط السياحية في مدينة الرياض.
واحتلت الرياض المرتبة الثانية بعد مكة المكرمة في عدد الرحلات السياحية العام الماضي بنسبة 13,8% وبلغت عدد الرحلات في الربع الثالث من عام 2011 أكثر من 1.47 مليون رحلة، وعدد الرحلات السياحية لشهر أيلول/سبتمبر، حيث كانت إجازة الحج، 2.23 مليون رحلة سياحية.
وتطرق إلى أن قطاع السياحة يعتبر من أكبر القطاعات المنتجة لفرص العمل، المباشرة وغير المباشرة، الدائمة والمؤقتة، مضيفاً أن الفعالية السياحية تولد فرصاً للعمل يستفيد منها العاملون في المرفق أو الفعالية مباشرة، كالعاملين في الفنادق أو قطاع السفر والسياحة، وما يميز هذا القطاع في خلق فرص العمل هو إمكان حدوث ذلك في أماكن لا تصل إليها القطاعات الأخرى، فمرافق الإيواء السياحي يمكن أن تكون في القرى وأعالي الجبال وعلى الطرق.
العاصمة احتلت المرتبة الثانية في عدد الرحلات السياحية العام الماضي
وتحدث المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة الرياض عبدالرحمن الجساس أن إجازة الحج من أهم المواسم التي تشهد فيها الرياض زيادة في السياح المحليين، سواء من محافظات المنطقة أم من المناطق الأخرى، إضافة إلى بعض السياح الخليجيين، بحسب صحيفة "الحياة" بطبعتها السعودية.
وأشار إلى أن هذه الإجازة لا تشهد فعاليات ومهرجانات سياحية، نظراً إلى تزامنها مع موسم الحج.
ولفت إلى وجود الكثير من المواقع التي تستحق الزيارة من السياح وسكان العاصمة، مثل المراكز التجارية والترفيهية، والمتاحف مثل المتحف الوطني ومتحف قصر المصمك، إضافة إلى المتاحف الأخرى والمواقع التراثية سواء في مدينة الرياض أو في المحافظات القريبة مثل القرى التراثية في أشيقر والمجمعة والغاط والقصور التاريخية في الخرج والدوادمي وغيرها.
سياحة التسوق والترفيه
ووفقاً لإحصاء أعده مركز المعلومات والأبحاث السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار (ماس)، أنفق السياح المحليون الذين زاروا مدينة الرياض خلال عام 2011 نحو 665 مليون ريال في التسوق، ونحو 337 مليون ريال في الترفيه، وهذا ما يجعل سياحة التسوق والترفيه من أهم الأنماط السياحية في مدينة الرياض.
واحتلت الرياض المرتبة الثانية بعد مكة المكرمة في عدد الرحلات السياحية العام الماضي بنسبة 13,8% وبلغت عدد الرحلات في الربع الثالث من عام 2011 أكثر من 1.47 مليون رحلة، وعدد الرحلات السياحية لشهر أيلول/سبتمبر، حيث كانت إجازة الحج، 2.23 مليون رحلة سياحية.
وتطرق إلى أن قطاع السياحة يعتبر من أكبر القطاعات المنتجة لفرص العمل، المباشرة وغير المباشرة، الدائمة والمؤقتة، مضيفاً أن الفعالية السياحية تولد فرصاً للعمل يستفيد منها العاملون في المرفق أو الفعالية مباشرة، كالعاملين في الفنادق أو قطاع السفر والسياحة، وما يميز هذا القطاع في خلق فرص العمل هو إمكان حدوث ذلك في أماكن لا تصل إليها القطاعات الأخرى، فمرافق الإيواء السياحي يمكن أن تكون في القرى وأعالي الجبال وعلى الطرق.