• ◘ أمن وأنظمة

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا حملة وطن ((بلغ عنهم))  لا حرج في ركوب المرأة للخيل 
ولا مانع شرعي من ذلك متى ما كانت: 
محتشمة ملتزمة بالأحكام الشرعية
  • أكثر من 25 ألفًا من رجال الدفاع المدني في خدمة الحجاج

    منى - واس : تكاملت استعدادات قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لتدابير مواجهة الطوارئ في حج هذا العام لتوفير أعلى درجات السلامة لضيوف الرحمن في جميع مناسك الحج وسرعة الاستجابة في مباشرة جميع الحوادث التي ترتبط باجتماع ملايين الحجاج بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة والمشاعر.



    وحشدت المديرية العامة للدفاع المدني 25.700 من رجالها لتنفيذ خطة مواجهة الطوارئ خلال موسم الحج يدعمهم 6900 آلية ومعدة حديثة منها عدد كبير من الآليات والمعدات التي تشارك لأول مرة في مهمة الحج ، بالإضافة إلى مشاركة 19 طائرة عمودية من طراز "شوايزر" و " 443 " مجهزة للقيام بأعمال الإنقاذ والإطفاء والإخلاء الطبي.

    واعتمدت قوات الدفاع المدني المشاركة في مهمة الحج هذا العام وفقاً لما صرح به معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري على التخطيط العلمي في رصد وتحليل جميع المخاطر المحتملة في أعمال الحج عبر فرق رصد وتحليل المخاطر ودراسة تجارب حج الأعوام السابقة ، وتوفير القوى البشرية والآلية اللازمة للتعامل مع المخاطر التي تم رصدها التي حددها معاليه في "12" خطراً تشمل " السيول ، والأمطار ، والحرائق في مساكن الحجاج ، وانهيارات المباني ، والهزات الأرضية ، وحوادث تسرب المواد الكيميائية والإشعاعية ، والانهيارات الصخرية في المناطق الجبلية ، وحوادث الأنفاق بالعاصمة المقدسة ، والتلوث البيئي ، وانتشار الأمراض الوبائية بين الحجاج ، وكذلك حوادث التسمم الغذائي " وكل ما يعطل سير الحياة الطبيعية في الحج كانقطاع التيار الكهربائي أو المياه ، إلى جانب مخاطر الزحام والتدافع في المسجد الحرام والمنطقة المركزية والمشاعر أثناء أداء الحجاج لمناسك الحج.

    وحرصت قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج على تحقيق التوازن في تشكيلاتها وعناصرها بما يحقق الاستفادة من أصحاب الخبرات الميدانية والخبرات العلمية التخصصية في أداء المهام النوعية وفق معايير دقيقة تهدف إلى عدم الانتقاص من قوة وفاعلية مديريات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة جراء ترشيح أعداد كبيرة من منسوبيها لمهمة الحج ، وبما لا يؤثر على خطط الدعم والإسناد لقوات الحج متى تطلب الأمر ذلك.



    وبين قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد بن عبدالله القرني أن ترشيح الضباط والأفراد لمهمة الحج وكذلك الأفراد تم على ضوء الاحتياجات الفعلية من القوى البشرية ودون أي مبالغة أو تهوين وكذلك على ضوء تحليل المخاطر التي تضمنتها الخطة ، بما في ذلك الاستفادة من جميع طلاب معاهد ومراكز تدريب الدفاع المدني بعد مشاركتهم المتميزة والناجحة في مهمة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك.

    واستوعبت خطة تدابير الدفاع المدني لحج هذا العام المتغيرات المناخية والمستجدات والمشروعات الكبرى كافة التي يجري تنفيذها بالعاصمة والمشاعر ، وفي مقدمتها مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام وهو الأمر الذي استلزم تطوير خطة انتشار الوحدات والفرق الميدانية التي يبلغ عددها 450 وحدة وفرقة لتحقيق أكبر قدر من سرعة الاستجابة في مباشرة البلاغات عن الحوادث وتعزيز الإجراءات الوقائية التي تحول دون حدوثها، وتجلى ذلك في زيادة عدد قوة دعم المسجد الحرام بفرق الإنقاذ والإخلاء الطبي والإسعاف بما يزيد عن 1200 من الضباط والأفراد يتواجدون في 35 موقعاً داخل الحرم الشريف وخارجه للتعامل مع حالات الإصابات داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به وزيادة عدد نقاط تمركز هذه الفرق إلى 47 موقعاً في أوقات الذروة، بالإضافة إلى نشر عدد كبير من دوريات السلامة لمتابعة اشتراطات السلامة في منشآت إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة والمخيمات بالمشاعر، والعمل على إزالة أي مخالفات تهدد سلامة الحجاج بها وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة والتي تصل إلى حد إخلاء النشأة وفصل التيار الكهربائي عنها في حال الإصرار على عدم إزالة المخالفة أو وجود أي خطر يهدد سلامة الحجيج.

    ونشرت قوات الدفاع المدني في الحج أكثر من 300 فرقة للدراجات النارية المجهزة بوسائل إطفاء الحريق للتعامل مع حوادث حرائق المركبات والمخيمات في بدايتها والاستفادة من قدرة فرق الدراجات النارية على التحرك السريع في المواقع المزدحمة والضيقة في سرعة الوصول لمواقع ومباشرتها في اللحظات الأولى من حدوثها.



    وتجلت استفادة قوات الدفاع المدني في الإعداد لخطة تدابير مواجهة الطوارئ في حج هذا العام ، من تقنيات الاتصالات والمعلومات في الوصول لأعلى مستويات الجودة والكفاءة في جميع مهامها من خلال أنظمة تلقي البلاغات وتحديد مواقع الحوادث عبر حزمة من الأنظمة والتقنيات المعلوماتية المتطورة في غرف ومراكز عمليات الدفاع المدني ، منها نظام تحديد موقع المتصل آلياً باستخدام المصورات الجوية ومعلومات نظام البريد "واصل" ونظام تتبع المركبات ونظام الاستشعار عن بعد للمخاطر في المنشآت الحيوية بالمنطقة المركزية ، والذي يختصر زمن تلقي البلاغات إلى ثوانٍ معدودة ، كما يتيح لعمليات الدفاع المدني ملاحظة أي خلل في أنظمة الإنذار والإطفاء بهذه المنشآت ، ويتضح ذلك من تقنيات الاتصال بين عمليات الدفاع المدني والوحدات الميدانية باستخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية.

    ويبقى التنسيق بين قوات الدفاع المدني وبقية الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ تدابير مواجهة الطوارئ في الحج أبرز سمات استعدادات الدفاع المدني في حج هذا العام ، الذي يتضح من تكامل جهود هذه الجهات في تجهيز 4 معسكرات للإيواء في المشاعر تزيد طاقتها الاستيعابية عن 60 ألف حاج لنقل الحجاج إليها في حالات الطوارئ ، وكذلك في تنفيذ خطط الإخلاء الطبي بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر.



    من جانبه أوضح المتحدث الرسمي بالمديرية العامة للدفاع المدني المقدم عبدالله العرابي الحارثي انتهاء المرحلة الأولى من خطة المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة حيث لم تسجل فيها أي حوادث تذكر ولله الحمد .

    وأكد جاهزية فرق الدفاع المدني في مكة المكرمة والمشاعر والمقدسة ، مبيناً أنه تم تدعيمهم بـ ( 1500 ) ضابط وفرد من قوات الاسناد والتدخل السريع .

    وأفاد أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرم المكي أسهم في نقل الكثافة السكانية من المنطقة المركزية إلى مناطق آخرى مثل العزيزية ، حيث بلغت نسبة الكثافة فيها ما نسبته 35 % مما استدعى الأمر إلى زيادة انتشار فرق الدفاع المدني الميدانية ووحدات الانقاذ والإسعاف .

    وبين المقدم الحارثي أن غرف العمليات بالعاصمة المقدسة زودت هذا العام بأكثر من نظام تقني منها نظام الاستشعار اللاسلكي الذي يحدد نوع الحادث في فترة لا تتجاوز أربع ثواني مفيدا أنه طبق بشكل تجريبي على ( 35 ) مسكنا للحجاج حول الحرم .

    وفيما يخص قوة الدفاع المدني بالحرم المكي أفاد أن هناك ثلاثة آلاف عنصر يقومون بخدمة الحجاج من خلال ( 48 ) نقطة تتواجد فيها الفرق الميدانية حول الحرم وذلك بالتعاون مع الأجهزة الحكومية الأخرى , موضحا أن فرق الرصد قامت بمسح جميع الانفاق بالعاصمة المقدسة والمشاعر البالغ عددها ( 54 ) نفقاً بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة والأمن العام , كما قامت فرق المسح الجيولوجي بمسح كل مصارف السيول في المشاعر المقدسة .

    وأبان أن فرق الدفاع المدني منعت دخول الغاز إلى المشاعر المقدسة بدءاً من يوم السبت الماضي ، مشيرا إلى أنه تم ضبط ( 64 ) حالة مقابل ( 330 ) حالة في العام الماضي , إلى جانب رصد بعض المخالفات على مؤسسات الطوافة في مشعر منى وبلغت حتى اليوم سبع حالات مقابل عشر حالات في العام الماضي .


  • □ مشروع المربع الجديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • مزادات

  • ▲ قناة السنة النبوية


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا