آمال رتيب - تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة السبت المقبل الأول من أكتوبر، وزير النقل السعودي الدكتور جبارة بن عيد الصريصري في أول حوار معه عن قطاع النقل بالمملكة، بحضور 350 شخصية اقتصادية واستثمارية وعدد من رجال الأعمال.
وأكد رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة طلال مرزا على أهمية هذا الحوار كونه يأتي ضمن الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لتكون مكة المكرمة مدينة نموذجية عالمية من أجل خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيرا إلى أن الحوار يتضمن 7 محاور هامة من أبرزها المشاريع القائمة والمستقبلية لمنطقة مكة المكرمة وأثرها في خدمة النقل في المملكة ومكة المكرمة بالتحديد.
وأوضح أن من ابرز الموضوعات التي سيتطرق إليها هي قضايا النقل البحري والبري وقضية الليموزين وتأجير السيارات والنقل الداخلي في المدن إلى جانب كيفية استفادة رجال الإعمال من الطفرة في عملية النقل بالقطارات.
ومن جهته، أكد نائب مجلس إدارة الغرفة مازن تونسي أن مجال الطرق والنقل شهد تطورا كبيرا وانتشارا واسعا نتيجة للدعم الذي حظي به هذا القطاع حيث تضمنت ميزانية وزارة النقل لهذا العام اعتماد تنفيذ 389 مشروعا بلغ طولها 6600 كيلومترا من الطريق الرئيسية والثانوية والفرعية في مختلف مناطق المملكة بلغت قيمتها 11 مليار و300 مليون ريال.
قطار الحرمين
ونوه تونسي بما شهده قطاع الطرق والنقل من انجازات حيث نفذت العديد من المشروعات العملاقة وبلغ اجمالي طول الطرق الجاري تنفيذها في مختلف المدن والمحافظات والمراكز في المملكة ما يزيد عن 19 ألف كيلو مترا وبمبلغ يزيد عن 42 مليار ريال.
وأشار إلى أن حوار الوزير سيتضمن التطرق إلى واحد من أهم واكبر المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا وهي مشروع قطار الحرمين الشريفين البالغ تكلفته بنحو 42 مليار ريال وبطاقة استيعابية تصل إلى 20 مليون راكب سنويا.
وشدد التونسي على أن مشروع قطار الحرمين يمثل أحد العناصر الهامة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في السعودية ويوفر المشروع عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة لنقل الركاب وضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة، مما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح أن القطار سيربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في محافظة رابغ مرورا بمدينة جدة بطول 450 كيلو متر لنقل الحجاج والمسافرين والمعتمرين والزوار.
مستقبل الطرق الدائرية
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد فارسي إن رجال الأعمال سوف يطرحون في الحوار 3 بنود رئيسية أبرزها مشروعات الطرق الدائرية ودورها في مساعدة أهالي مكة وساكينها في الانتقال من مكان إلى آخر والحلول والمشروعات التي تنفذها الوزارة لفك الاختناقات في مكة المكرمة.
وبيّن أن من أبرز المشاكل التي تواجه المدن هي عملية النقل الداخلي وفيما إذا كان لدى وزارة النقل تسهيلات جديدة من أجل إعطاء تصاريح النقل داخل المدن وانتقالها إلى الإمارات أو المحافظات التابعة للمدن.
وشدد فارسي على أن قضية النقل في مكة المكرمة خاصة خلال موسم العمرة يعد من أهم القضايا المحورية والجوهرية كون وجود ما لايقل عن 5 ملايين معتمر يتنقلون داخل مكة المكرمة بشكل دائم ومستمر ولمدة ثمانية شهور وهو ما يتطلب البحث عن البدائل وإعداد الدراسات وتقديم الحلول المثلى من اجل وجود أسطول نقل مريح للمعتمرين والمواطنين خاصة أن موسم العمرة هذا العام شهد اختناقات في الدخول والخروج إلى المنطقة المركزية .
وأوضح فارسي أن الحوار يتضمن أيضا طرح الكثير من الأفكار ومنها أمكانية استخدام حافلات شركات النقل للنقل بين المدن حيث يوجد لدى هذه الشركات ما لايقل عن عشرين ألف حافلة نقل لا تعمل ألا في مواسم الحج والعمرة فقط وإمكانية وجود نظام يسمح لاستخدام هذه الحافلات بالعمل على مدار العام.
وأكد رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة مكة المكرمة طلال مرزا على أهمية هذا الحوار كونه يأتي ضمن الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود لتكون مكة المكرمة مدينة نموذجية عالمية من أجل خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيرا إلى أن الحوار يتضمن 7 محاور هامة من أبرزها المشاريع القائمة والمستقبلية لمنطقة مكة المكرمة وأثرها في خدمة النقل في المملكة ومكة المكرمة بالتحديد.
وأوضح أن من ابرز الموضوعات التي سيتطرق إليها هي قضايا النقل البحري والبري وقضية الليموزين وتأجير السيارات والنقل الداخلي في المدن إلى جانب كيفية استفادة رجال الإعمال من الطفرة في عملية النقل بالقطارات.
ومن جهته، أكد نائب مجلس إدارة الغرفة مازن تونسي أن مجال الطرق والنقل شهد تطورا كبيرا وانتشارا واسعا نتيجة للدعم الذي حظي به هذا القطاع حيث تضمنت ميزانية وزارة النقل لهذا العام اعتماد تنفيذ 389 مشروعا بلغ طولها 6600 كيلومترا من الطريق الرئيسية والثانوية والفرعية في مختلف مناطق المملكة بلغت قيمتها 11 مليار و300 مليون ريال.
قطار الحرمين
ونوه تونسي بما شهده قطاع الطرق والنقل من انجازات حيث نفذت العديد من المشروعات العملاقة وبلغ اجمالي طول الطرق الجاري تنفيذها في مختلف المدن والمحافظات والمراكز في المملكة ما يزيد عن 19 ألف كيلو مترا وبمبلغ يزيد عن 42 مليار ريال.
وأشار إلى أن حوار الوزير سيتضمن التطرق إلى واحد من أهم واكبر المشروعات التي يجري تنفيذها حاليا وهي مشروع قطار الحرمين الشريفين البالغ تكلفته بنحو 42 مليار ريال وبطاقة استيعابية تصل إلى 20 مليون راكب سنويا.
وشدد التونسي على أن مشروع قطار الحرمين يمثل أحد العناصر الهامة في البرنامج التنفيذي لتوسعة شبكة الخطوط الحديدية في السعودية ويوفر المشروع عند اكتماله خدمة سريعة وآمنة لنقل الركاب وضيوف الرحمن والمعتمرين والزائرين ويضع المملكة في مصاف الدول التي تقدم خدمة النقل بقطارات الركاب السريعة، مما ينعكس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأوضح أن القطار سيربط المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية في محافظة رابغ مرورا بمدينة جدة بطول 450 كيلو متر لنقل الحجاج والمسافرين والمعتمرين والزوار.
مستقبل الطرق الدائرية
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد فارسي إن رجال الأعمال سوف يطرحون في الحوار 3 بنود رئيسية أبرزها مشروعات الطرق الدائرية ودورها في مساعدة أهالي مكة وساكينها في الانتقال من مكان إلى آخر والحلول والمشروعات التي تنفذها الوزارة لفك الاختناقات في مكة المكرمة.
وبيّن أن من أبرز المشاكل التي تواجه المدن هي عملية النقل الداخلي وفيما إذا كان لدى وزارة النقل تسهيلات جديدة من أجل إعطاء تصاريح النقل داخل المدن وانتقالها إلى الإمارات أو المحافظات التابعة للمدن.
وشدد فارسي على أن قضية النقل في مكة المكرمة خاصة خلال موسم العمرة يعد من أهم القضايا المحورية والجوهرية كون وجود ما لايقل عن 5 ملايين معتمر يتنقلون داخل مكة المكرمة بشكل دائم ومستمر ولمدة ثمانية شهور وهو ما يتطلب البحث عن البدائل وإعداد الدراسات وتقديم الحلول المثلى من اجل وجود أسطول نقل مريح للمعتمرين والمواطنين خاصة أن موسم العمرة هذا العام شهد اختناقات في الدخول والخروج إلى المنطقة المركزية .
وأوضح فارسي أن الحوار يتضمن أيضا طرح الكثير من الأفكار ومنها أمكانية استخدام حافلات شركات النقل للنقل بين المدن حيث يوجد لدى هذه الشركات ما لايقل عن عشرين ألف حافلة نقل لا تعمل ألا في مواسم الحج والعمرة فقط وإمكانية وجود نظام يسمح لاستخدام هذه الحافلات بالعمل على مدار العام.