أسعار كتل الصلب والتي تعد أحد أهم مدخلات الإنتاج في صناعة الحديد تراجعت خلال اليومين الماضيين 15 دولارا للطن، حيث يعتبر هذا التراجع مؤشرا إيجابيا لأسعار حديد التسليح في السوق العالمية عموماً والمحلية خصوصاً.
ويتوقع مراقبون أن يكون لاستمرار وجود العوامل الإيجابية في صناعة الحديد وبالأخص في شأن الأسعار عامل مؤثر في تطور الصناعة، ومضاعفة أرباح المصنعين، خصوصا بعد أن تراجعت أسعار حديد التسليح عالميا بشكل طفيف خلال الأيام الماضية.
إلى ذلك، تشير معلومات إلى أنه ينتظر دخول مصنع حديد الجنوب في المملكة مرحلة الإنتاج قبل نهاية العام وهو المصنع الذي تقدر طاقته الإنتاجية بمليون طن، فيما سيعمل بنصف طاقته الإنتاجية في المرحلة الأولى أي بـ 500 ألف طن.
وتعد هذه مؤشرات إيجابية لسوق الحديد في المملكة، وبالأخص في شأن الأسعار، حيث إن دخول "حديد الجنوب" سيعمل على مد السوق باحتياجاتها من الحديد ويشكل توازنا إضافيا في العرض والطلب، ليكون إلى جانب تراجع أسعار كتل الصلب عاملا مؤثرا في الأسعار.
يذكر أن السوق السعودية عانت خلال أعوام مضت من ارتفاع أسعار حديد التسليح وتلاعب بشكل كبير، مما دعى وزير التجارة والصناعة إلى إصدار قرار في آذار (مارس) من 2010 يقضي بإخضاع سلعة حديد التسليح بجميع مقاساته لأحكام التنظيم التمويني للأحوال غير العادية، مع اعتبار كل من يمتنع عن البيع، أو يبيع سلعة حديد التسليح المصنع محلياً أو المستورد بزيادة على الأسعار المحددة أو المعلنة على موقع وزارة التجارة والصناعة الإلكتروني الرسمي على شبكة الإنترنت مخالفا ويخضع لعقوبات.
على صعيد ذي صلة، كشفت بيانات اطلعت "الاقتصادية" عليها، أن إنتاج مصانع الحديد في المملكة بلغ حتى نهاية آب (أغسطس) من العام الجاري نحو 4.5 مليون طن، فيما بلغ إجمالي المبيعات 6.1 مليون طن.
وتبلغ إجمالي طاقات المصانع المحلية المنتجة نحو 8.8 مليون طن، حيث يبلغ عددها منتشرة في عدد من مناطق المملكة.
وفي شأن الواردات، فقد ارتفعت واردات المملكة من حديد التسليح خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري بالمقارنة مع العام الماضي بنسبة 5.3 في المائة، بواقع 889.369 طن، فيما بلغت في الفترة نفسها من العام الماضي 844.704 طن، في حين كان إجمالي الواردات خلال 2010 بما يقدر بـ 1.281.155 طنا.
عبد الله البصيلي من الرياض - الإقتصادية : من شأنها التأثير في أسعار حديد التسليح في الأسواق الدولية والمحلية
مؤشرات إيجابية للحديد.. أسعار كتل الصلب تتراجع عالمياً.. ومصنع سعودي يدخل مرحلة الإنتاج
تشكل مدخلات الإنتاج العامل الرئيسي المؤثر في أسعار الحديد، وبانخفاض كتل الصلب ووجود مؤشرات إيجابية أخرى في الصناعة تكون السوق العالمية أمام مرحلة جديد ة من الاستقرار.
مؤشرات إيجابية للحديد.. أسعار كتل الصلب تتراجع عالمياً.. ومصنع سعودي يدخل مرحلة الإنتاج
تشكل مدخلات الإنتاج العامل الرئيسي المؤثر في أسعار الحديد، وبانخفاض كتل الصلب ووجود مؤشرات إيجابية أخرى في الصناعة تكون السوق العالمية أمام مرحلة جديد ة من الاستقرار.
ويتوقع مراقبون أن يكون لاستمرار وجود العوامل الإيجابية في صناعة الحديد وبالأخص في شأن الأسعار عامل مؤثر في تطور الصناعة، ومضاعفة أرباح المصنعين، خصوصا بعد أن تراجعت أسعار حديد التسليح عالميا بشكل طفيف خلال الأيام الماضية.
إلى ذلك، تشير معلومات إلى أنه ينتظر دخول مصنع حديد الجنوب في المملكة مرحلة الإنتاج قبل نهاية العام وهو المصنع الذي تقدر طاقته الإنتاجية بمليون طن، فيما سيعمل بنصف طاقته الإنتاجية في المرحلة الأولى أي بـ 500 ألف طن.
وتعد هذه مؤشرات إيجابية لسوق الحديد في المملكة، وبالأخص في شأن الأسعار، حيث إن دخول "حديد الجنوب" سيعمل على مد السوق باحتياجاتها من الحديد ويشكل توازنا إضافيا في العرض والطلب، ليكون إلى جانب تراجع أسعار كتل الصلب عاملا مؤثرا في الأسعار.
يذكر أن السوق السعودية عانت خلال أعوام مضت من ارتفاع أسعار حديد التسليح وتلاعب بشكل كبير، مما دعى وزير التجارة والصناعة إلى إصدار قرار في آذار (مارس) من 2010 يقضي بإخضاع سلعة حديد التسليح بجميع مقاساته لأحكام التنظيم التمويني للأحوال غير العادية، مع اعتبار كل من يمتنع عن البيع، أو يبيع سلعة حديد التسليح المصنع محلياً أو المستورد بزيادة على الأسعار المحددة أو المعلنة على موقع وزارة التجارة والصناعة الإلكتروني الرسمي على شبكة الإنترنت مخالفا ويخضع لعقوبات.
على صعيد ذي صلة، كشفت بيانات اطلعت "الاقتصادية" عليها، أن إنتاج مصانع الحديد في المملكة بلغ حتى نهاية آب (أغسطس) من العام الجاري نحو 4.5 مليون طن، فيما بلغ إجمالي المبيعات 6.1 مليون طن.
وتبلغ إجمالي طاقات المصانع المحلية المنتجة نحو 8.8 مليون طن، حيث يبلغ عددها منتشرة في عدد من مناطق المملكة.
وفي شأن الواردات، فقد ارتفعت واردات المملكة من حديد التسليح خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري بالمقارنة مع العام الماضي بنسبة 5.3 في المائة، بواقع 889.369 طن، فيما بلغت في الفترة نفسها من العام الماضي 844.704 طن، في حين كان إجمالي الواردات خلال 2010 بما يقدر بـ 1.281.155 طنا.