اينترفاكس : رفع اتحاد الطوائف الاسلامية في اسبانيا يوم الخميس 27 سبتمبر/ايلول دعوة قضائية على المجلة المحلية "خويفيس" لنشرها في عددها الاخير رسوم كاركاتورية للنبي محمد (صلى الله عبيه وسلم). واعلن اعضاء الاتحاد في بيان ان رئاسة المجلة تصرفت بشكل غير لائق لنشرها الروسم وانها "لم تحقق الهدف الموضوع امامها باضحاك الناس". واضافوا: "اننا نستمر بمواجهة حالات اهانة غير مبررة للمشاعر الدينية".
واكد الاعضاء في البيان انه "يجب علينا التنديد بالاهانات، وندعو طائفتنا من المؤمنين الى عدم الوقوع في فخ الاستفزازات. اذ ان المشاعر الدينية في بلدنا تقع تحت حماية القانون الجنائي، وفي نفس الوقت، فانه يضمن حرية التعبير التي تملك تقييدا دستوريا تم اتخاذه لاحترام حقوق وحريات الآخرين".
يذكر ان "خويفيس" نشرت على غلافها رسم كاريكاتوري يبين النبي محمد ومسلمين آخرين يقفون في صف داخل مركز شرطة خلال عملية تعرف عليهم وقد كتب فوق الرسم: "من يعرف، من يشبه محمد؟".
هذا ولم يوضح العدد الصادر نفسه ما المقصود من الرسم الا ان رئيسة التحرير مايتي كيليس قالت لجريدة "خافينغتون بوست" الامريكية ان الرسام انطلق من موقف فكاهي ازاء الدعوات لمنع الرسوم الكاريكاتورية على محمد، موضحة ان هدف الرسام كان هو انه من غير المستطاع التحديد بدقة ان المعني في هذا الرسم او ذاك هو النبي محمد بالذات. ويعتبر المسلمون اي رسم للنبي محمد تجديفا.
واكد الاعضاء في البيان انه "يجب علينا التنديد بالاهانات، وندعو طائفتنا من المؤمنين الى عدم الوقوع في فخ الاستفزازات. اذ ان المشاعر الدينية في بلدنا تقع تحت حماية القانون الجنائي، وفي نفس الوقت، فانه يضمن حرية التعبير التي تملك تقييدا دستوريا تم اتخاذه لاحترام حقوق وحريات الآخرين".
يذكر ان "خويفيس" نشرت على غلافها رسم كاريكاتوري يبين النبي محمد ومسلمين آخرين يقفون في صف داخل مركز شرطة خلال عملية تعرف عليهم وقد كتب فوق الرسم: "من يعرف، من يشبه محمد؟".
هذا ولم يوضح العدد الصادر نفسه ما المقصود من الرسم الا ان رئيسة التحرير مايتي كيليس قالت لجريدة "خافينغتون بوست" الامريكية ان الرسام انطلق من موقف فكاهي ازاء الدعوات لمنع الرسوم الكاريكاتورية على محمد، موضحة ان هدف الرسام كان هو انه من غير المستطاع التحديد بدقة ان المعني في هذا الرسم او ذاك هو النبي محمد بالذات. ويعتبر المسلمون اي رسم للنبي محمد تجديفا.