بيروت - رويترز : قال مواطنون سوريون والتلفزيون الرسمي ان انفجارين مدويين استهدفا مبنى هيئة أركان الجيش بساحة الأمويين بوسط العاصمة السورية دمشق يوم الاربعاء مما أدى إلى اندلاع ألسنة اللهب بالمبنى. ولم ترد أي تقارير رسمية عن حدوث خسائر بشرية لكن أمكن سماع صفارات سيارات الإسعاف وهي تهرع للمنطقة التي تم إغلاقها.
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الانفجارين تسببا في أضرار مادية فقط وإن قوات الأمن تتعقب "إرهابيين مسلحين" وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات في وصف المقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأضاف أن إحدى العبوتين الناسفتين ربما تكون قد زرعت داخل مبنى هيئة الأركان نفسه.
وأمكن سماع أعيرة نارية وانفجارات أصغر بعد الانفجارين القويين. وقال سكان إنه تم إغلاق طرق كثيرة بوسط العاصمة. وسمع الانفجاران حوالي الساعة السابعة صباحا (0345 بتوقيت جرينتش) قبل بدء ساعات العمل المعتادة في سوريا. وقال مواطن تم الاتصال به هاتفيا "كان الانفجاران مدويين جدا وهزا المدينة بأكملها وارتجت نوافذ بيتنا." وأضاف "شاهدنا دخانا أسود يتصاعد من المنطقة القريبة من مبنى الأركان العامة."
وأودى هجوم تفجيري في دمشق في 18 يوليو تموز بحياة عدد من كبار مسؤولي الأمن من بينهم صهر الأسد ووزيرا الدفاع والداخلية. ومهد ذلك الهجوم الطريق أمام دخول مقاتلي المعارضة وسط العاصمة وإن تمكنت القوات الحكومية فيما بعد من دفعهم إلى أطراف دمشق.
وقال ساكن آخر "استيقظت الساعة السابعة وأربع دقائق على الانفجار القوي الأول وبعد خمس أو ست دقائق وقع انفجار ثان." وأضاف قائلا بعد حوالي ساعة ونصف الساعة من وقوع الانفجارين "اعتدنا على صوت المدفعية لكن هذين الانفجارين كانا أشد بكثير جدا من المعتاد. مازال بوسعي سماع طلقات نارية." وقال إن أحد الانفجارين وقع داخل منطقة هيئة الأركان العامة. وتابع قائلا إنه يمكنه رؤية جنود منتشرين على سطح مبنى المخابرات الجوية القريب. ويقول نشطاء إن أكثر من 27 ألف شخص قتلوا في الانتفاضة ضد الاسد التي بدأت قبل 18 شهرا.
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الانفجارين تسببا في أضرار مادية فقط وإن قوات الأمن تتعقب "إرهابيين مسلحين" وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات في وصف المقاتلين الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأضاف أن إحدى العبوتين الناسفتين ربما تكون قد زرعت داخل مبنى هيئة الأركان نفسه.
وأمكن سماع أعيرة نارية وانفجارات أصغر بعد الانفجارين القويين. وقال سكان إنه تم إغلاق طرق كثيرة بوسط العاصمة. وسمع الانفجاران حوالي الساعة السابعة صباحا (0345 بتوقيت جرينتش) قبل بدء ساعات العمل المعتادة في سوريا. وقال مواطن تم الاتصال به هاتفيا "كان الانفجاران مدويين جدا وهزا المدينة بأكملها وارتجت نوافذ بيتنا." وأضاف "شاهدنا دخانا أسود يتصاعد من المنطقة القريبة من مبنى الأركان العامة."
وأودى هجوم تفجيري في دمشق في 18 يوليو تموز بحياة عدد من كبار مسؤولي الأمن من بينهم صهر الأسد ووزيرا الدفاع والداخلية. ومهد ذلك الهجوم الطريق أمام دخول مقاتلي المعارضة وسط العاصمة وإن تمكنت القوات الحكومية فيما بعد من دفعهم إلى أطراف دمشق.
وقال ساكن آخر "استيقظت الساعة السابعة وأربع دقائق على الانفجار القوي الأول وبعد خمس أو ست دقائق وقع انفجار ثان." وأضاف قائلا بعد حوالي ساعة ونصف الساعة من وقوع الانفجارين "اعتدنا على صوت المدفعية لكن هذين الانفجارين كانا أشد بكثير جدا من المعتاد. مازال بوسعي سماع طلقات نارية." وقال إن أحد الانفجارين وقع داخل منطقة هيئة الأركان العامة. وتابع قائلا إنه يمكنه رؤية جنود منتشرين على سطح مبنى المخابرات الجوية القريب. ويقول نشطاء إن أكثر من 27 ألف شخص قتلوا في الانتفاضة ضد الاسد التي بدأت قبل 18 شهرا.