أبوظبي - سكاي نيوز : خطّأ رئيس الاتحاد العالمي العلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي الجمعة من قتلوا السفير الأميركي في بنغازي الثلاثاء ودعا المسلمين في كافة أنحاء العالم إلى الابتعاد عن العنف ومحاصرة السفارات في احتجاجاتهم على الاساءة للإسلام. ودعا القرضاوي في خطبة الجمعة، في مسجد بالدوحة، المسلمين الذين يريدون الاحتجاج على فيلم مسيء للإسلام انتج في الولايات المتحدة إلى "الابتعاد عن العنف ومحاصرة السفارات" الأميركية.
يوسف القرضاوي يخطئ مهاجمة السفارات وقتل السفير الأميركي
وشدد على أن "الوفاء للإسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يكون بالمشاركة بتوضيح صورة الإسلام السمح للبشرية وليس بحصار السفارات". وأضاف أن "الرد على من أساؤوا للإسلام يجب أن يكون بما يليق بحضارتنا وكريم أخلاقنا"، مشدداً على أن "الذين ردوا بالعنف وقتلوا سفراء للولايات المتحدة الأميركية أو غيرهم أخطأوا".
ودعا إلى الانصراف إلى "تعريف العالم بسيرة النبي محمد وعدالة الإسلام، وتعليمه البشرية مكارم الأخلاق عبر كافة الوسائل المتاحة" بما فيها "تأليف الكتب وترجمتها والأفلام والندوات في الفضائيات وشبكة الإنترنت والإذاعات، وكل ما من شأنه إيضاح سماحة الإسلام".
واضاف القرضاوي أن "الغربيين اعتادوا الإساءة للمقدسات الإسلامية بين فترة وأخرى، فقد أساؤوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال رسوم لا تليق بأي من البشر"، وفقاً لما نقلته فرانس برس.
وتابع "وأساء البابا نفسه للمسلمين خلال محاضرة له، وها هم جماعة من الأميركيين معظمهم، للأسف، من الاقباط المصريين ينشرون على شبكة الإنترنت فيلماً يسيء للإسلام، وفي أعز ما يعتقد به المسلمون، يسيئون للنبي الكريم محمد وقد ساعدهم على جرمهم قس أميركي سيئ السمعة، وجاء كل ذلك والمسلمون منشغلون بأنفسهم، لم يسيئوا إليهم".
وعقب الصلاة شارك القرضاوي بمسيرة ضمت عدداً كبيراً من القطريين والمقيمين في قطر حملوا خلالها لافتات تستنكر الفيلم المسيء للإسلام الذي انتج في الولايات المتحدة.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي وجه مساء الخميس بيانا شديد اللهجة إلى بابا الفاتيكان، الذي بدأ زيارة إلى لبنان الجمعة، مطالبا إياه بالاعتذار للمسلمين كما اعتذر لليهود وذلك عشية زيارة البابا إلى لبنان.
يوسف القرضاوي يخطئ مهاجمة السفارات وقتل السفير الأميركي
وشدد على أن "الوفاء للإسلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يكون بالمشاركة بتوضيح صورة الإسلام السمح للبشرية وليس بحصار السفارات". وأضاف أن "الرد على من أساؤوا للإسلام يجب أن يكون بما يليق بحضارتنا وكريم أخلاقنا"، مشدداً على أن "الذين ردوا بالعنف وقتلوا سفراء للولايات المتحدة الأميركية أو غيرهم أخطأوا".
ودعا إلى الانصراف إلى "تعريف العالم بسيرة النبي محمد وعدالة الإسلام، وتعليمه البشرية مكارم الأخلاق عبر كافة الوسائل المتاحة" بما فيها "تأليف الكتب وترجمتها والأفلام والندوات في الفضائيات وشبكة الإنترنت والإذاعات، وكل ما من شأنه إيضاح سماحة الإسلام".
واضاف القرضاوي أن "الغربيين اعتادوا الإساءة للمقدسات الإسلامية بين فترة وأخرى، فقد أساؤوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال رسوم لا تليق بأي من البشر"، وفقاً لما نقلته فرانس برس.
وتابع "وأساء البابا نفسه للمسلمين خلال محاضرة له، وها هم جماعة من الأميركيين معظمهم، للأسف، من الاقباط المصريين ينشرون على شبكة الإنترنت فيلماً يسيء للإسلام، وفي أعز ما يعتقد به المسلمون، يسيئون للنبي الكريم محمد وقد ساعدهم على جرمهم قس أميركي سيئ السمعة، وجاء كل ذلك والمسلمون منشغلون بأنفسهم، لم يسيئوا إليهم".
وعقب الصلاة شارك القرضاوي بمسيرة ضمت عدداً كبيراً من القطريين والمقيمين في قطر حملوا خلالها لافتات تستنكر الفيلم المسيء للإسلام الذي انتج في الولايات المتحدة.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي وجه مساء الخميس بيانا شديد اللهجة إلى بابا الفاتيكان، الذي بدأ زيارة إلى لبنان الجمعة، مطالبا إياه بالاعتذار للمسلمين كما اعتذر لليهود وذلك عشية زيارة البابا إلى لبنان.