• ◘ الدولية

  • الجيش السوري الحر يقول انه دمر رتلا عسكريا وقتل 40 جنديا نظاميا

    قال العقيد مصطفى عبد الكريم الناطق باسم الجيش السوري الحر في اتصال مع بي بي سي إن لواء درع الثورة التابع للجيش إعترض رتلاً مؤلفاً من عشر دبابات وعشرين ناقلة جند وخمس عربات وسيارات خفيفة على طريق باب الهوى بين ادلب وباب الهوى.



    وقال إنه تم تدمير الرتل بالكامل، وأضاف أن النظام استخدم الطيران الحربي من نوع ميغ 23 في قصف بعض المناطق من بينها بلدة كِلَّة وقرية حزانو بالطيران الحربي. وقال عبد الكريم ان المعركة استمرت منذ الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساءً واسفرت عن عشرين قتيلاً من لواء درع الثورة وسبع عشرة اصابة إضافة الى أربعين قتيلاً من الجيش النظامي ومن وصفهم بالشبيحة. وأكد أن الكهرباء والاتصالات مقطوعة عن المناطق المجاورة لباب الهوى. ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

    "الحكومة تنهار"
    من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب إن الحكومة السورية تنهار "معنويا وماديا وعسكريا". وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية عمان، قال حجاب إن المساحة التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد لا تزيد عن 30 في المئة من مساحة سوريا. ودعا رئيس الوزراء المنشق المعارضة السورية في الخارج للتوحد، كما حث الجيش السوري النظامي على الانحياز للشعب. وقال حجاب إنه يتخذ صف المعارضة وحث زعماء سياسيين وعسكريين آخرين للانشقاق عن الأسد، مضيفا أن هناك العديد من المسؤولين والقادة العسكريين في سوريا ينتظرون اللحظة المناسبة للتمرد. وهذا هو أول ظهور علني له منذ انشقاقه وفراره مع أسرته إلى الأردن الأسبوع الماضي.

    جهود الإغاثة
    وعلى الصعيد الإنساني، عقدت فاليري آموس منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة محادثات في سوريا يوم الثلاثاء في محاولة لزيادة تدفق معونات الإغاثة إلى البلد الذي يشهد صراعا داميا بين القوات النظامية وقوات المعارضة.



    وقالت الأمم المتحدة إن الزيارة بهدف بحث السبل من أجل "ضرورة التعجيل بجهود الإغاثة وتقليل معاناة المدنيين العالقين وسط القتال." وكان من المتوقع أن تطلب فاليري أثناء المحادثات منح المزيد من تأشيرات الدخول لعمال الإغاثة الأجانب، حيث يواجه الهلال الأحمر السوري صعوبات في توزيع الغذاء على من يحتاجونه.

    وعقب اجتماعها مع كبار المسؤولين السوريين، وأبرزهم رئيس الوزراء الجديد وائل الحلقي، قالت اموس إن الأزمة تؤثر على أعداد متزايدة من الرجال والنساء. وأضافت "منذ ثلاثة أشهر، كنا نعتقد أن هناك حوالي مليون شخص بحاجة للمعونة. الآن علينا تعديل هذا الرقم إلى 2.5 مليون شخص."

    ويقول نشطاء حقوق الإنسان السوريون ونشطاء المعارضة إن 21 ألف شخص على الأقل قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد في مارس/ آذار العام الماضي. واضطر أكثر من مليون شخص للنزوح من منازلهم داخل سوريا جراء الصراع. كما هرب أكثر من 140 ألف شخص من العنف إلى لبنان والأردن وتركيا والعراق. وتعتزم فاليري اموس التوجه إلى لبنان للقاء أسر سورية هاربة من الصراع. ومن المقرر أن تبحث مع الحكومة اللبنانية وكذلك وكالات إغاثة السبيل الأمثل لتقديم المساعدة للاجئين.

    تطورات ميدانية
    وبالنسبة للتطورات الميدانية، قال نشطاء يوم الثلاثاء إن الجيش النظامي قصف عدة مناطق يسيطر عليها مسلحو المعارضة في مدينة حلب، بينها حي سيف الدولة وحي صلاح الدين. وأفادت تقارير بأن أحد قادة المسلحين قتل في انفجار قذيفة دبابة.



    وبالمقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن عددا من "الإرهابيين" قتل وأصيب آخرون في عدة مناطق من مدينة حلب. وفي دمشق، أفادت تقارير بأن السكان يهربون من حي قابون بوسط العاصمة خوفا من هجوم عسكري وشيك فيما داهمت قوات الأمن حيين آخرين. وسعى مسلحو المعارضة، المنضويون تحت ما بات يعرف بالجيش السوري الحر، إلى تبرئة ساحتهم مما يواجهونه من انتقادات متزايدة بشأن ما يبدو إساءة معاملة للسجناء في حلب وحولها.

    وقال متحدث باسم الجيش الحر "ينبغي العلم أن تنفيذ عمليات الإعدام بطريقة نوعية وغير منظمة ضد الشبيحة وأتباع النظام غير مسموح به دينيا وقانونيا." وجاء ذلك بعد ظهور مقاطع مصورة تظهر شخصا يتم ذبحه وأجساد تلقى من فوق سطح مبنى.

    روسيا والصين
    وعلى الصعيد الدبلوماسي، أوفد الرئيس السوري بشار الأسد مستشارته بثينة شعبان إلى بكين لإجراء محادثات بشأن الأزمة السورية مع المسؤولين الصينيين. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بلاده تبحث كذلك توجيه الدعوة لأعضاء بالمعارضة السورية. وعارضت الصين قرارات للأمم المتحدة ضد الحكومة السورية، لكنها تدعم فكرة وقف إطلاق النار بين طرفي القتال وإقامة حوار سياسي.

    في هذه الأثناء، نفت روسيا تقارير أفادت بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف أبلغ صحيفة سعودية في مقابلة بأن الرئيس السوري وافق على التنحي. وقالت وزارة الخارجية لبي بي سي إن بوجدانوف لم يتحدث إلى الصحيفة وأن التصريحات المنسوبة إليه "مستفزة". وكانت الصحيفة قد ذكرت أيضا أن ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، فقد ساقيه في التفجير الذي استهدف مقر مكتب الأمن الوطني في دمشق الشهر الماضي.
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا