أكد المهندس وليد الخريجي، مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، زيادة فاتورة مشتريات الحكومة السعودية للقمح 15 في المائة خلال ترسيتها الدفعة الثالثة من القمح المستورد للعام الجاري، نتيجة ارتفاع أسعاره عالميا بعد موجة الجفاف التي ضربت وسط غربي أمريكا، التي تعد أكبر موجة في 50 سنة.
يتوقع ان تشتري السعودية من القمح المحلي نحو مليون طن خلال العام الجاري
وأوضح أن المؤسسة حصلت من خلال عقدها على أسعار جيدة مقارنة بالوضع الحالي، وأن لدى المؤسسة خططا للتغلب على الأزمات تتضمن خطة للاستهلاك وخطة المخزون الاحتياطي، مبينا في الوقت نفسه أن هناك مخزونا يكفي لستة أشهر قادمة، وتعمل وفق خطط مدروسة قبل الخوض في الاستيراد بمدد بعيدة.
وبين الخريجي أن الكمية التي وفرتها المؤسسة حاليا بلغت 1.1 مليون طن، والكمية المتبقية من خطتها السنوية للقمح المستورد (مليونا طن)، تقدر بـ 900 ألف طن، مشيرا إلى أن الاستهلاك المحلي ثلاثة ملايين طن سنويا، توفر السعودية من خلال الاستيراد نحو الثلثين والثلث المتبقي البالغ مليون طن من القمح المحلي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
يتوقع ان تشتري السعودية من القمح المحلي نحو مليون طن خلال العام الجاري
وأوضح أن المؤسسة حصلت من خلال عقدها على أسعار جيدة مقارنة بالوضع الحالي، وأن لدى المؤسسة خططا للتغلب على الأزمات تتضمن خطة للاستهلاك وخطة المخزون الاحتياطي، مبينا في الوقت نفسه أن هناك مخزونا يكفي لستة أشهر قادمة، وتعمل وفق خطط مدروسة قبل الخوض في الاستيراد بمدد بعيدة.
وبين الخريجي أن الكمية التي وفرتها المؤسسة حاليا بلغت 1.1 مليون طن، والكمية المتبقية من خطتها السنوية للقمح المستورد (مليونا طن)، تقدر بـ 900 ألف طن، مشيرا إلى أن الاستهلاك المحلي ثلاثة ملايين طن سنويا، توفر السعودية من خلال الاستيراد نحو الثلثين والثلث المتبقي البالغ مليون طن من القمح المحلي.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف مسؤول، عن زيادة فاتورة مشتريات الحكومة السعودية للقمح 15 في المائة خلال ترسيتها الدفعة الثالثة من القمح المستورد للعام الجاري، نتيجة ارتفاع أسعاره عالميا بعد موجة الجفاف التي ضربت وسط غرب أمريكا، التي تعد أكبر موجة في 50 سنة.
الخريجي
وأكد المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال مطاحن الدقيق، أن المؤسسة حصلت من خلال عقدها على أسعار جيدة مقارنة بالوضع الحالي، وأن لدى المؤسسة خططا للتغلب على الأزمات تتضمن خطة للاستهلاك وخطة المخزون الاحتياطي، مبينا في الوقت نفسه أن هناك مخزونا يكفي لستة أشهر قادمة، وتعمل وفق خطط مدروسة قبل الخوض في الاستيراد بمدد بعيدة.
وبين المهندس الخريجي أن الكمية التي وفرتها المؤسسة حاليا بلغت 1.1 مليون طن، والكمية المتبقية من خطتها السنوية للقمح المستورد (مليونا طن)، تقدر بـ 900 ألف طن، مشيرا إلى أن الاستهلاك المحلي ثلاثة ملايين طن سنويا، توفر السعودية من خلال الاستيراد نحو الثلثين والثلث المتبقي البالغ مليون طن من القمح المحلي.
وأوضح المهندس الخريجي أن المؤسسة تعاقدت منذ بداية العام الحالي على استيراد كميات بحدود 1.1 مليون طن من القمح الصلب (بحد أدنى 12.5 في المائة بروتين)، مفيداً أن المؤسسة مستمرة في تسلم القمح المحلي من المزارعين حيث تم تسلم ما يقارب 550 ألف طن حتى الآن.
وأفاد بأنه من المتوقع تسلم كمية بحدود مليون طن لهذا الموسم من الإنتاج المحلي، على أن يتم استيراد مليوني طن لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي والمحافظة على مخزون استراتيجي يكفي لمدة ستة أشهر.
وقالت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في بيان لها أمس، إنها أنهت إجراءات ترسية الدفعة الثالثة من القمح المستورد لهذا العام (1433/1434هـ) بكمية بلغت 290 ألف طن، مشيرة إلى أن وصولها سيكون خلال شهري تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين بواقع خمس بواخر، ثلاث منها بحمولة 180 ألف طن عبر ميناء جدة الإسلامي، وباخرتان بحمولة 110 آلاف طن عبر ميناء الملك عبد العزيز في الدمام.
وكانت دائرة الاقتصاد والبحوث في جدوى للاستثمار في تقريرها أمس الأول، توقعت أن تضخم الأغذية مرشح للارتفاع خلال الأشهر القليلة المقبلة، بسبب ارتفاع أسعار الأغذية المعتاد في رمضان، وكذلك نتيجة للارتفاع الكبير في الأسعار العالمية للحبوب من جراء تدني المحصول في الولايات المتحدة.
وأعاد صعود الأسعار للأذهان ذكريات أزمة الغذاء في 2007 و2008 حينما أضافت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) 75 مليونا لتقديرها لمن يعانون جوعا مزمنا في العالم.
وحددت تقديرات أخرى الزيادة بما يصل إلى 160 مليونا. وارتفع مؤشر مجلس الحبوب العالمي لأسعار الحبوب والبذور الزيتية مطلع تموز (يوليو) الماضي، لأعلى مستوياته منذ تموز (يوليو) 2008 وفقا لـ "رويترز".
والمؤشر متوسط مرجح لأسعار القمح والذرة وفول الصويا وعلف الصويا والأرز والشعير والسرغوم وبذور اللفت.
وعلى الرغم من أن مخزونات الحبوب حاليا أعلى منها في 2008 بنسبة 25 في المائة وفقا لبيانات المجلس، فإن الشيطان يكمن في التفاصيل، إذ تمتلك الصين مخزونا كبيرا من القمح والذرة ومن المستبعد أن تضخه في الأسواق العالمية.
وارتفع استهلاك الحبوب بشكل مطرد في السنوات القليلة الماضية. وتوقع مجلس الحبوب في وقت سابق هذا الشهر نمو الاستهلاك 1.8 في المائة في 2012 - 2013 مدعوما بارتفاع استهلاك اللحوم خاصة في الدول النامية.
الخريجي
وأكد المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال مطاحن الدقيق، أن المؤسسة حصلت من خلال عقدها على أسعار جيدة مقارنة بالوضع الحالي، وأن لدى المؤسسة خططا للتغلب على الأزمات تتضمن خطة للاستهلاك وخطة المخزون الاحتياطي، مبينا في الوقت نفسه أن هناك مخزونا يكفي لستة أشهر قادمة، وتعمل وفق خطط مدروسة قبل الخوض في الاستيراد بمدد بعيدة.
وبين المهندس الخريجي أن الكمية التي وفرتها المؤسسة حاليا بلغت 1.1 مليون طن، والكمية المتبقية من خطتها السنوية للقمح المستورد (مليونا طن)، تقدر بـ 900 ألف طن، مشيرا إلى أن الاستهلاك المحلي ثلاثة ملايين طن سنويا، توفر السعودية من خلال الاستيراد نحو الثلثين والثلث المتبقي البالغ مليون طن من القمح المحلي.
وأوضح المهندس الخريجي أن المؤسسة تعاقدت منذ بداية العام الحالي على استيراد كميات بحدود 1.1 مليون طن من القمح الصلب (بحد أدنى 12.5 في المائة بروتين)، مفيداً أن المؤسسة مستمرة في تسلم القمح المحلي من المزارعين حيث تم تسلم ما يقارب 550 ألف طن حتى الآن.
وأفاد بأنه من المتوقع تسلم كمية بحدود مليون طن لهذا الموسم من الإنتاج المحلي، على أن يتم استيراد مليوني طن لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي والمحافظة على مخزون استراتيجي يكفي لمدة ستة أشهر.
وقالت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في بيان لها أمس، إنها أنهت إجراءات ترسية الدفعة الثالثة من القمح المستورد لهذا العام (1433/1434هـ) بكمية بلغت 290 ألف طن، مشيرة إلى أن وصولها سيكون خلال شهري تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين بواقع خمس بواخر، ثلاث منها بحمولة 180 ألف طن عبر ميناء جدة الإسلامي، وباخرتان بحمولة 110 آلاف طن عبر ميناء الملك عبد العزيز في الدمام.
وكانت دائرة الاقتصاد والبحوث في جدوى للاستثمار في تقريرها أمس الأول، توقعت أن تضخم الأغذية مرشح للارتفاع خلال الأشهر القليلة المقبلة، بسبب ارتفاع أسعار الأغذية المعتاد في رمضان، وكذلك نتيجة للارتفاع الكبير في الأسعار العالمية للحبوب من جراء تدني المحصول في الولايات المتحدة.
وأعاد صعود الأسعار للأذهان ذكريات أزمة الغذاء في 2007 و2008 حينما أضافت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) 75 مليونا لتقديرها لمن يعانون جوعا مزمنا في العالم.
وحددت تقديرات أخرى الزيادة بما يصل إلى 160 مليونا. وارتفع مؤشر مجلس الحبوب العالمي لأسعار الحبوب والبذور الزيتية مطلع تموز (يوليو) الماضي، لأعلى مستوياته منذ تموز (يوليو) 2008 وفقا لـ "رويترز".
والمؤشر متوسط مرجح لأسعار القمح والذرة وفول الصويا وعلف الصويا والأرز والشعير والسرغوم وبذور اللفت.
وعلى الرغم من أن مخزونات الحبوب حاليا أعلى منها في 2008 بنسبة 25 في المائة وفقا لبيانات المجلس، فإن الشيطان يكمن في التفاصيل، إذ تمتلك الصين مخزونا كبيرا من القمح والذرة ومن المستبعد أن تضخه في الأسواق العالمية.
وارتفع استهلاك الحبوب بشكل مطرد في السنوات القليلة الماضية. وتوقع مجلس الحبوب في وقت سابق هذا الشهر نمو الاستهلاك 1.8 في المائة في 2012 - 2013 مدعوما بارتفاع استهلاك اللحوم خاصة في الدول النامية.
المصدر : الاقتصادية - خالد الغربي من الرياض
.