• ◘ الدولية

  • صحة الاسد وانشقاقات سورية وهجوم سيناء

    درة - محمد بن سعد : نقلت نقلت قناة العربية عن متحدث باسم رئيس الوزراء السوري المنشق قوله ان رياض حجاب الذي انشق يوم الاثنين سيغادر الاردن متوجها الى قطر. وأكد مصدر مسؤول في العاصمة الاردنية عمان ان حجاب انتقل الى المعارضة التي تسعى الى الاطاحة بالرئيس بشار الاسد بعد هروبه عبر الحدود مع عائلته.



    هذا واجتمع يوم الاثنين مجلس الوزراء السوري برئاسة رئيس الوزراء المؤقت عمر غلونجي في جلسة قصيرة، والتي نقل التلفزيون السوري تغطية لها، حضر الجلسة جميع الوزراء. وكان هذا النقل عبارة عن رد على مزاعم المجلس الوطني السوري المعارض ان وزيرين انشقا ايضا مع رئيس الوزراء رياض حجاب، حيث نقل وزير الاعلام السوري عمران الزعبي للتلفزيون السوري ان الاجتماع حضره جميع الوزراء ولا صحة لما نشر بشأن الوزيرين. ويبدو لأي متتبع بان هذه الجلسة لم يعلن منها إلا إقرار مشروع قانون ينظم عمل الأحزاب في سويا.



    من ناحية أخرى، جاء في تحديث لحساب على موقع تويتر بث تعليقا يوم الاثنين عن ان الرئيس السوري بشار الاسد قتل ان الخبر كاذب. وكان التعليق السابق المنسوب لحساب لوزارة الخارجية الروسية ارجع معلوماته الى السفير الروسي في دمشق. وهذا ما نفته السفارة ووزارة الداخلية عن اصدار اي تعليقات بشأن صحة الاسد. والتي لها علاقة بتفجير امام موكب الأسد الذي دمر ثلاث سيارات في 17 يوليو الماضي. المصدر - هنا



    وقالت رويترز أن وزارة الداخلية الروسية نفت يوم الاثنين إصدار اي بيان عبر موقع تويتر للتدوينات القصيرة على الانترنت بشأن صحة الرئيس السوري بشار الأسد نافية صحة رسالة لمحت إلى احتمال أن يكون قد قتل. ونفى متحدث باسم وزارة الداخلية أي معرفة بحساب على تويتر يحمل اسم وزير الداخلية أرسلت عبره رسالة تنقل عن سفير روسيا في سوريا قوله إن الأسد يحتمل ان يكون قد قتل أو أصيب. إلا أن السفارة الروسية في دمشق قالت إنه لا يمكنها التعليق على التقرير.

    أما البيت الأبيض فلقد علق يوم الاثنين على إن انشقاق رئيس الوزراء السوري يظهر أن الرئيس بشار الأسد فقد تماسك دائرة المقربين منه ويجد صعوبة في الحفاظ على مؤيدين له بين الشعب السوري. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي "هذا دليل على أن قبضة الأسد على السلطة تتفكك. القوة الدافعة مع المعارضة ومع الشعب السوري.


    هجوم سيناء



    إلا أن هجوم سيناء طغى على الساحة الإعلامية بين الأجداث العالمية، فلقد قالت جماعة الاخوان المسلمين في بيان في موقعها الالكتروني إن الهجوم الذي استهدف نقطة لحرس الحدود في سيناء يوم الأحد وقتل فيه 16 من افراد حرس الحدود "يمكن أن ينسب للموساد" وكان محاولة لاحباط جهود الرئيس محمد مرسي. ونقلت رويترز قول البيان : إن جهاز المخابرات الاسرائيلي يحاول "اجهاض الثورة" المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وإن ما حدث "يحتم علينا إعادة النظر في بنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. فهل هجوم سيناء سيدفع حماس للتحرك ضد الجهاديين في غزة ؟

    حركة المقاومة وهجوم سيناء
    غزة (رويترز) - وصل التوتر بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والاسلاميين الأكثر تشددا في قطاع غزة إلى مرحلة حرجة بسبب هجوم مسلح في مصر انحي باللائمة فيه على مسلحين تسلل بعضهم من القطاع. وأصبحت حماس التي كانت تأمل في بناء تحالف مع مصر التي يحكمها الآن الاخوان المسلمون وانهاء الحصار المفروض على قطاع غزة تحت ضغط كي تبين انها تستطيع السيطرة على المتشددين السلفيين.


    حماس: اتصالات بين غزة ومصر لمتابعة هجوم سيناء والتعاون المشترك - هنا

    ونفت حركة حماس التي تحكم غزة منذ 2007 الاتهامات المصرية والإسرائيلية بأن بعض المسلحين الذين هاجموا موقعا للشرطة في سيناء ثم حاولوا العبور إلى إسرائيل يوم الأحد جاءوا من قطاع غزة. لكن مع تزايد غضب القاهرة بعد مقتل 16 من افراد حرس الحدود المصرية قالت حماس يوم الاثنين انها بدأت اعتقال سلفيين متشددين في غزة وإغلاق انفاق التهريب المؤدية إلى سيناء والبالغ عددها نحو الف نفق.



    وقال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس في غزة انه يجري اتخاذ خطوات "للكشف عن المتورطين" بالتنسيق مع مصر. وأضاف "لا أحد من قطاع غزة يمكن أن يتورط في هذه الجريمة البشعة." وأنحى المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس ايهاب الغصين باللائمة على إسرائيل في الهجوم "سواء مباشرة أو غير مباشرة عن طريق عملاء اخترقوا هذه المجموعات التكفيرية".

    وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم "مجلس شورى المجاهدين" والتي اعلنت مسؤوليتها عن هجوم مميت وقع في يونيو حزيران على إسرائيل من سيناء في بيان مصور بالفيديو انها لا تعترف بإسرائيل أو بالحدود بين الدول الإسلامية. وهذا النوع من التفكير يبعث على القلق في مصر التي تكافح لاستعادة النظام منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية العام الماضي.



    وتحرص حماس على ان تظهر للقاهرة انها تسيطر على قطاع غزة. وكانت حماس فازت في انتخابات 2006 ثم ما لبثت ان خاضت قتالا مع حركة فتح المنافسة لها سيطرت بعده على غزة. وشنت حماس من قبل حملات ضد السلفيين المسلحين الذين كثيرا ما يحاولون اطلاق صواريخ على إسرائيل في تحد لهدنات فلسطينية مع إسرائيل لكن تلك الحملات كانت غالبا تتم بشكل غير علني حتى لا تبدو وكأنها تتعاون مع إسرائيل. وكانت الحملات اكثر علانية عندما استهدف السلفيون نساء غزة والمسيحيين في هجمات ذات طابع ديني أو في حالة أحد الائمة في عام 2009 والذي اعلن الانفصال عن حماس. وتسببت تلك الواقعة في قيام حماس بهجوم على مسجد هذا الامام مما اسفر عن مقتل 28 شخصا.

    وقال المحلل السياسي المقيم في غزة هاني حبيب "كان يجب ان يتم منع هؤلاء العناصر من النمو وكان يجب ان يتم لجم قدرتهم على الاضرار بالقضية الوطنية منذ وقت طويل." وأضاف "يجب اتخاذ اجراءات وفق القانون ضدهم بهدف حفظ الدم الفلسطيني والحفاظ على الامن القومي المصري.. مصر التي كانت دوما الداعم الاكبر للفلسطينيين في الشرق الأوسط."



    وتجلت المخاطر من احتمال حدوث صدع في العلاقات مع الدول المجاورة في المشاعر المناهضة للفلسطينيين والتي ظهرت على الفور في البلدات الواقعة على الحدود في سيناء. وقال ساكن من منطقة الشيخ زويد رفض الافصاح عن اسمه "أهل العريش والشيخ زويد ورفح يجبرون الفلسطينيين منذ يوم امس على العودة إلى ديارهم ومن يمسكون بهم يتعرضون للضرب."

    وعبر مواطنو غزة عن اسفهم لمقتل المصريين لكن موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس والذي يعيش في المنفى في القاهرة انتقد مصر لاغلاقها الحدود مع الاراضي الفلسطينية في اعقاب الهجوم "لأجل غير مسمى". واعتبر ابو مرزوق ذلك القرار "عقابا جماعيا". ودفع القرار إلى جانب اغلاق حماس للانفاق الفلسطينيين إلى تخزين البنزين والسلع المستوردة الاخرى الشحيحة. وحث في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مصر على ان تفرض بدلا من ذلك سيطرتها وسيادتها على كامل سيناء وهو امر تطالب به إسرائيل ايضا منذ وقت طويل.

    أخيرا ،،،

    إسرائيل نقلت جثث منفذى هجوم سيناء لمصر
    ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلى قام بنقل جثث مسلحين نفذوا الهجوم على نقطة تفتيش برفح أمس، مما أسفر عن استشهاد 16 ضابطًا وجنديًا مصريًا، إلى مصر. أضافت الصحيفة، فى نبأ أوردته على موقعها الإلكترونى، أن عربة مدرعة مصرية انفجرت خلال عملية تبادل لإطلاق النار بين الإرهابيين والجيش الإسرائيلي تمت إعادتها أيضا فى وقت سابق إلى مصر. كان الهجوم الإرهابي الذي شنته مجموعة من الإرهابيين أمس الأحد على كمين لقوات من حرس الحدود بمدينة رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة قد أودى بحياة 16 جنديًا وأسفر عن إصابة 7 آخرين. اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - إسرائيل نقلت جثث منفذى هجوم سيناء لمصر
  • □ الهيئة العامة للترفيه


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا