أبوظبي - سكاي نيوز : ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء أن ثغرات في الاستخبارات الأمنية أعاقت جهود واشنطن للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وتكوين صورة واضحة عن قوى المعارضة داخل البلاد. وقالت الصحيفة استنادا إلى مقابلات مع مسؤولين في أجهزة استخبارات أميركية وأجنبية إن أجهزة الاستخبارات الأميركية زادت من جهودها في الأشهر الأخيرة لجمع معلومات عن قوات المعارضة وعن حكومة الأسد.
إلا أن صعوبات القيام بعمليات استخباراتية اضطرت تلك الأجهزة إلى الاكتفاء برصد ومراقبة الاتصالات ومراقبة النزاع من بعد، بحسب الصحيفة.
وبالمقارنة فقد لعبت وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي أي أيه" دورا كبيرا في جمع الاستخبارات من داخل مصر وليبيا خلال الثورة التي شهدها هذان البلدان، بحسب الصحيفة.
وفي ظل عدم وجود عناصر من "السي أي أيه" على الأرض في سوريا، ووجود عدد قليل منهم في مواقع حدودية رئيسية، فقد اعتمدت الـ "سي أي أيه" بشكل كبير على أجهزة الاستخبارات في الأردن وتركيا وغيرهما من الدول الحليفة لها.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن نقص المعلومات الاستخباراتية تسبب في تعقيد جهود الإدارة الأميركية لتوجيه الأزمة السورية التي يمكن أن تؤدي إلى تعزيز وجود المسلحين المتعاطفين مع تنظيم القاعدة أو المسلحين الإسلاميين.
وأكد المسؤولون للصحيفة أن قرار إغلاق السفارة الأميركية في دمشق في وقت سابق من هذا العام كان عاملا رئيسيا في إعاقة قدرة الـ "سي أي أيه" على العمل داخل سوريا.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الإدارة الأميركية تدرس استخدام سبل أخرى لزيادة دعمها للمعارضة السورية الذي يستثني إمدادها بأسلحة.
وقالت الصحيفة إن الـ "سي أي أيه" زودت المعارضة بأجهزة الاتصالات المشفرة التي تمكن الولايات المتحدة من مراقبة المحادثات التي تدور بين عناصر المعارضة السورية، وأن فريقا من نحو 6 من ضباط الـ"سي أي أيه" يتواجدون على طول الحدود التركية السورية ويعملون على فحص سجلات قادة المعارضة وينسقون تدفق المعدات والإمدادات الطبية للمعارضة.
وذكر مسؤولون أن الـ "سي أي أيه" لم تشارك في إمداد المعارضة بالأسلحة، إلا أنها تبادلت المعلومات الاستخباراتية مع دول مثل السعودية وقطر تزود المعارضين بالأسلحة.
إلا أن صعوبات القيام بعمليات استخباراتية اضطرت تلك الأجهزة إلى الاكتفاء برصد ومراقبة الاتصالات ومراقبة النزاع من بعد، بحسب الصحيفة.
وبالمقارنة فقد لعبت وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية "سي أي أيه" دورا كبيرا في جمع الاستخبارات من داخل مصر وليبيا خلال الثورة التي شهدها هذان البلدان، بحسب الصحيفة.
وفي ظل عدم وجود عناصر من "السي أي أيه" على الأرض في سوريا، ووجود عدد قليل منهم في مواقع حدودية رئيسية، فقد اعتمدت الـ "سي أي أيه" بشكل كبير على أجهزة الاستخبارات في الأردن وتركيا وغيرهما من الدول الحليفة لها.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن نقص المعلومات الاستخباراتية تسبب في تعقيد جهود الإدارة الأميركية لتوجيه الأزمة السورية التي يمكن أن تؤدي إلى تعزيز وجود المسلحين المتعاطفين مع تنظيم القاعدة أو المسلحين الإسلاميين.
وأكد المسؤولون للصحيفة أن قرار إغلاق السفارة الأميركية في دمشق في وقت سابق من هذا العام كان عاملا رئيسيا في إعاقة قدرة الـ "سي أي أيه" على العمل داخل سوريا.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن الإدارة الأميركية تدرس استخدام سبل أخرى لزيادة دعمها للمعارضة السورية الذي يستثني إمدادها بأسلحة.
وقالت الصحيفة إن الـ "سي أي أيه" زودت المعارضة بأجهزة الاتصالات المشفرة التي تمكن الولايات المتحدة من مراقبة المحادثات التي تدور بين عناصر المعارضة السورية، وأن فريقا من نحو 6 من ضباط الـ"سي أي أيه" يتواجدون على طول الحدود التركية السورية ويعملون على فحص سجلات قادة المعارضة وينسقون تدفق المعدات والإمدادات الطبية للمعارضة.
وذكر مسؤولون أن الـ "سي أي أيه" لم تشارك في إمداد المعارضة بالأسلحة، إلا أنها تبادلت المعلومات الاستخباراتية مع دول مثل السعودية وقطر تزود المعارضين بالأسلحة.