جدة - واس : نشب حريق اليوم عند الساعة الثانية ظهراً بغرفة الماكينات للسفينة "ماريا" ليبيرية الجنسية المتراكية على الرصيف "13" بميناء جدة الإسلامي وتحمل 55.778 طناً من الشعير. وجاء في بيان أصدرته إدارة الميناء أن تم التعامل مع الحريق بواسطة وحدة مكافحة الحريق بالميناء وقاطرات بحرية للمساعدة في مكافحة الحريق ، وقد أصيب اثنان من البحارة ببعض الحروق وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج ولا توجد أية خسائر أو أضرار بالبضائع أو تجهيزات وممتلكات الميناء. واس
السفينة الليبيرية المحترقة كانت محملة بالمشتقات البترولية
الخليج : أدت الأحوال الجوية السيئة التي مرّت بها السعودية خلال اليومين الماضيين لتعطل في الملاحة البحرية، فيما منعت إدارة حرس الحدود في المنطقة الشرقية آلاف المراكب من الإبحار في الخليج العربي، حتى إنها أثرت على عملية إطفاء النيران المشتعلة في السفينة الليبيرية "ستولت فولو" المحملة بالمشتقات البترولية، المتواصلة في مياه الخليج العربي منذ فجر الخميس، إلا أن أرامكو السعودية ذكرت اليوم أن معدلات شحن وتصدير الزيت الخام عبر موانئ الشركة في كل من رأس تنورة والجعيمة لم تتأثر.
وأكد مسؤولون في أرامكو السعودية أن معدلات شحن وتصدير الزيت الخام عبر موانئ الشركة لم تتأثر، وذلك رغم التوقف المحدود الذي طرأ على بعض العمليات غير الأساسية في ميناءي رأس تنورة والجعيمة، وأوضحوا أنه تم اتخاذ هذا الإجراء لتوخي أصول السلامة والمحافظة على مواصلة العمليات التشغيلية أداءها بكفاءة، وسلامة العاملين كذلك. مؤكدين أن جميع العمليات الفرعية التي توقفت، قد عادت إلى التشغيل الكامل بشكل طبيعي دون إخلال الشركة بالتزاماتها فيما يخص الإمدادات النفطية تجاه العملاء.
وقالت أرامكو السعودية: "نراعي جميع اعتبارات السلامة في أعمالنا، ونتابع تقيد موظفينا ومرافقنا بذلك في جميع الظروف".
ومن جانبها، رفضت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، أن يكون منعها الإبحار من المرافئ الـ20 المنتشرة على طول 800 كيلومتر، على امتداد سواحل المنطقة في الخليج العربي، مُرتبطاً في حادث الحريق في السفينة الليبيرية ستولت فولو" المحملة بالمشتقات البترولية التي اشتعل فيها النيران تسبب في وفاة أحد بحارتها الـ25، وإخلاء الباقين، وهم فلبيني الجنسية، عبر فرقاطة أمريكية، ونقلهم إلى مملكة البحرين، التي كانت وجهة السفينة فيما كانت الجبيل المحطة التي انتقلت منها.
وطالب الناطق الإعلامي في حرس الحدود في الشرقية العقيد ركن بحري خالد العرقوبي، في تصريح صحافي، أمس، بـ"عدم الخلط بين حادثة السفينة المنكوبة ومنع الإبحار"، مشيراً إلى أن المنع جاء إثر "سوء الأحوال الجوية فقط، وليس لسبب آخر، بعد أن وصلت سرعة الرياح إلى ما يزيد عن 50 كيلومتراً في الساعة، لذا تم منع إبحار الصيادين والمتنزهين حتى إشعار آخر، مع ترك القرار للقيادات الميدانية في القطاعات، بالسماح بالإبحار عند تحسن الأحوال الجوية".
خطورة المحتويات
ووقع الحريق على متن السفينة، يوم الخميس الماضي، على بعد 41 ميلاً بحرياً من ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل، الذي انطلقت منه السفينة، في طريقها إلى مملكة البحرين. وقامت
34 جهة حكومية وأخرى ذات علاقة، بقطر الناقلة إلى مسافة تقدر بنحو 60 ميلاً بحرياً، من ميناء الجبيل الصناعي، إلى وسط الخليج العربي، بعيداً عن المياه الإقليمية السعودية، نظراً لخطورة محتوياتها، والتي لا يمكن التعامل معها بالماء وبطرق الإطفاء التقليدية، إذ تحتاج إلى كميات كبيرة جداً من الرغوة، لتغطية الناقلة كاملة، وعزلها عن الأكسجين، لكسر مثلث الحريق (حرارة ووقود وأكسجين)، وإخماده، وهو ما يتطلب جهداً مضاعفاً، إضافة إلى قربها من مناطق صناعية ونفطية حيوية، من الممكن أن تشكل خطورة عليها".
وأضاف العرقوبي أن "أعمال إطفاء النيران في السفينة المنكوبة ستولت فولر»، متواصلة، إذ نعمل على تبريد بدن السفينة الخارجي، بواسطة خراطيم المياه، للحيلولة دون ذوبان الحديد، وتسرب المواد الموجودة في داخلها إلى خارج السفينة. وتحوي الناقلة المكونة من 28 خزاناً، بحسب العرقوبي، نحو 14 ألف طن من مادتين كيماويتين هما MTEBK، وI-BAL، المستخدمة لزيادة محتوى الأوكسجين في البنزين، والحد من أول أكسيد الكربون، موزعة في 19 خزاناً، فيما كانت تسعة خزانات فارغة".
واستبعد وجود آثار للحادثة على بيئية الخليج العربي، مبيناً أنه "لم يسجل حرس الحدود، في اليومين الماضيين، أي حالة لنفوق أسماك، أو كائنات بحرية".
السفينة الليبيرية المحترقة كانت محملة بالمشتقات البترولية
الخليج : أدت الأحوال الجوية السيئة التي مرّت بها السعودية خلال اليومين الماضيين لتعطل في الملاحة البحرية، فيما منعت إدارة حرس الحدود في المنطقة الشرقية آلاف المراكب من الإبحار في الخليج العربي، حتى إنها أثرت على عملية إطفاء النيران المشتعلة في السفينة الليبيرية "ستولت فولو" المحملة بالمشتقات البترولية، المتواصلة في مياه الخليج العربي منذ فجر الخميس، إلا أن أرامكو السعودية ذكرت اليوم أن معدلات شحن وتصدير الزيت الخام عبر موانئ الشركة في كل من رأس تنورة والجعيمة لم تتأثر.
وأكد مسؤولون في أرامكو السعودية أن معدلات شحن وتصدير الزيت الخام عبر موانئ الشركة لم تتأثر، وذلك رغم التوقف المحدود الذي طرأ على بعض العمليات غير الأساسية في ميناءي رأس تنورة والجعيمة، وأوضحوا أنه تم اتخاذ هذا الإجراء لتوخي أصول السلامة والمحافظة على مواصلة العمليات التشغيلية أداءها بكفاءة، وسلامة العاملين كذلك. مؤكدين أن جميع العمليات الفرعية التي توقفت، قد عادت إلى التشغيل الكامل بشكل طبيعي دون إخلال الشركة بالتزاماتها فيما يخص الإمدادات النفطية تجاه العملاء.
وقالت أرامكو السعودية: "نراعي جميع اعتبارات السلامة في أعمالنا، ونتابع تقيد موظفينا ومرافقنا بذلك في جميع الظروف".
ومن جانبها، رفضت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، أن يكون منعها الإبحار من المرافئ الـ20 المنتشرة على طول 800 كيلومتر، على امتداد سواحل المنطقة في الخليج العربي، مُرتبطاً في حادث الحريق في السفينة الليبيرية ستولت فولو" المحملة بالمشتقات البترولية التي اشتعل فيها النيران تسبب في وفاة أحد بحارتها الـ25، وإخلاء الباقين، وهم فلبيني الجنسية، عبر فرقاطة أمريكية، ونقلهم إلى مملكة البحرين، التي كانت وجهة السفينة فيما كانت الجبيل المحطة التي انتقلت منها.
وطالب الناطق الإعلامي في حرس الحدود في الشرقية العقيد ركن بحري خالد العرقوبي، في تصريح صحافي، أمس، بـ"عدم الخلط بين حادثة السفينة المنكوبة ومنع الإبحار"، مشيراً إلى أن المنع جاء إثر "سوء الأحوال الجوية فقط، وليس لسبب آخر، بعد أن وصلت سرعة الرياح إلى ما يزيد عن 50 كيلومتراً في الساعة، لذا تم منع إبحار الصيادين والمتنزهين حتى إشعار آخر، مع ترك القرار للقيادات الميدانية في القطاعات، بالسماح بالإبحار عند تحسن الأحوال الجوية".
خطورة المحتويات
ووقع الحريق على متن السفينة، يوم الخميس الماضي، على بعد 41 ميلاً بحرياً من ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل، الذي انطلقت منه السفينة، في طريقها إلى مملكة البحرين. وقامت
34 جهة حكومية وأخرى ذات علاقة، بقطر الناقلة إلى مسافة تقدر بنحو 60 ميلاً بحرياً، من ميناء الجبيل الصناعي، إلى وسط الخليج العربي، بعيداً عن المياه الإقليمية السعودية، نظراً لخطورة محتوياتها، والتي لا يمكن التعامل معها بالماء وبطرق الإطفاء التقليدية، إذ تحتاج إلى كميات كبيرة جداً من الرغوة، لتغطية الناقلة كاملة، وعزلها عن الأكسجين، لكسر مثلث الحريق (حرارة ووقود وأكسجين)، وإخماده، وهو ما يتطلب جهداً مضاعفاً، إضافة إلى قربها من مناطق صناعية ونفطية حيوية، من الممكن أن تشكل خطورة عليها".
وأضاف العرقوبي أن "أعمال إطفاء النيران في السفينة المنكوبة ستولت فولر»، متواصلة، إذ نعمل على تبريد بدن السفينة الخارجي، بواسطة خراطيم المياه، للحيلولة دون ذوبان الحديد، وتسرب المواد الموجودة في داخلها إلى خارج السفينة. وتحوي الناقلة المكونة من 28 خزاناً، بحسب العرقوبي، نحو 14 ألف طن من مادتين كيماويتين هما MTEBK، وI-BAL، المستخدمة لزيادة محتوى الأوكسجين في البنزين، والحد من أول أكسيد الكربون، موزعة في 19 خزاناً، فيما كانت تسعة خزانات فارغة".
واستبعد وجود آثار للحادثة على بيئية الخليج العربي، مبيناً أنه "لم يسجل حرس الحدود، في اليومين الماضيين، أي حالة لنفوق أسماك، أو كائنات بحرية".