دبي، - CNN : خرج الآلاف من السوريين في مظاهرات حاشدة بمختلف أنحاء البلاد الجمعة، بعد ساعات على وقوع مجزرة جديدة، يُعتقد أن القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ارتكبتها في بلدة "التريمسة"، راح ضحيتها مئات القتلى، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المطالبة بـ"إسقاط" مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا، كوفي عنان.
وفور تكشف تفاصيل المجزرة التي وقعت في ريف حماة ، في اليوم السابق الخميس، وراح ضحيتها نحو 220 قتيلاً، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية، دعا ناشطون في المعارضة إلى تنظيم مظاهرات حاشدة الجمعة، أطلقوا عليها اسم "جمعة إسقاط عنان.. خادم الأسد وإيران"، في أعقاب دعوة المبعوث الدولي الحكومة الإيرانية للعب دور في الأزمة السورية.
وأقر الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والذي تم اختياره كمبعوث مشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية، بأن خطته ذات النقاط الستة، التي طرحها في أبريل/ نيسان الماضي، والرامية إلى وقف أعمال العنف المتواصلة في سوريا، منذ حوالي 16 شهراً، وخلفت ما يقرب من 15 ألف قتيل، قد "فشلت" في وقف آلة القتل التي مازالت تحصد عشرات الضحايا يومياً.
وعبر أحد الناشطين من مدينة "حمص"، عرف نفسه باسم أحمد، رافضاً الكشف عن اسمه كاملاً لأسباب أمنية، عن موقف المعارضة إزاء خطة المبعوث الدولي، بقوله: "من الواضح أن مهمة عنان ليست أكثر من وسيلة لإتاحة المزيد من الوقت أمام الأسد، للبقاء في السلطة، وارتكاب المزيد من الفظائع، والقتل، والمجازر"، كما وصفه بأنه "يوفر غطاءً شرعياً للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد."
وبدأ المتظاهرون في التدفق إلى الشوارع منذ الساعات الأولى من فجر الجمعة، تضامناً مع ضحايا "مجزرة التريمسة"، الذي سقطوا نتيجة القصف "الوحشي" الذي تعرضت له البلدة من قبل القوات الحكومية، قبل أن تقتحم دبابات الجيش النظامي البلدة، مما أسفر عن سقوط 220 قتيلاً على الأقل، بحسب لجان التنسيق المحلية، إحدى أبرز جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن مصدر إعلامي قوله إن "قنوات الإعلام الدموي، بالشراكة مع المجموعات الإرهابية المسلحة، ارتكبت مجزرة بحق أهالي قرية التريمسة بريف حماة، في محاولة لتأليب الرأي العام ضد سوريا وشعبها، واستجرار التدخل الخارجي، عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولي."
وأضاف المصدر أن "قنوات الإعلام الدموي استنفرت أدواتها من مجلس اسطنبول، للمتاجرة بدماء السوريين الأبرياء، الذين قضوا بنيران المجموعات الإرهابية المسلحة في القرية"، وأشار إلى أن "تلك الأدوات كانت على أهبة الاستعداد، من اسطنبول إلى باريس ولندن وبروكسل وبرلين وغيرها، للتحريض على سوريا، والمتاجرة بدماء السوريين، وكأنهم على علم مسبق بقيام الإرهابيين بإطلاق النار على المدنيين في القرية المذكورة."
وأكد المصدر، الذي لم تكشف الوكالة الرسمية عن هويته، أن "رهاب سقوط المؤامرة على سوريا، أصاب تلك القنوات الصهيونية، الشريكة في العدوان على الشعب السوري، بحالة هستيرية، ما دفعها لبث أخبار كاذبة لا صحة لها إطلاقاً عن مناطق في سوريا، وإلى استعادة صور لتظاهرات وأحداث قديمة."
وبالإضافة إلى ضحايا "مجزرة التريمسة"، أفادت مصادر المعارضة بسقوط ما يقرب من 80 قتيلاً في أنحاء أخرى من سوريا الخميس، الذي وصف بأنه "أكثر الأيام دموية" منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الأسد، قبل 16 شهراً، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 15 ألف قتيل، بحسب تقديرات جماعات المعارضة.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.
وفور تكشف تفاصيل المجزرة التي وقعت في ريف حماة ، في اليوم السابق الخميس، وراح ضحيتها نحو 220 قتيلاً، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية، دعا ناشطون في المعارضة إلى تنظيم مظاهرات حاشدة الجمعة، أطلقوا عليها اسم "جمعة إسقاط عنان.. خادم الأسد وإيران"، في أعقاب دعوة المبعوث الدولي الحكومة الإيرانية للعب دور في الأزمة السورية.
وأقر الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والذي تم اختياره كمبعوث مشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية، بأن خطته ذات النقاط الستة، التي طرحها في أبريل/ نيسان الماضي، والرامية إلى وقف أعمال العنف المتواصلة في سوريا، منذ حوالي 16 شهراً، وخلفت ما يقرب من 15 ألف قتيل، قد "فشلت" في وقف آلة القتل التي مازالت تحصد عشرات الضحايا يومياً.
وعبر أحد الناشطين من مدينة "حمص"، عرف نفسه باسم أحمد، رافضاً الكشف عن اسمه كاملاً لأسباب أمنية، عن موقف المعارضة إزاء خطة المبعوث الدولي، بقوله: "من الواضح أن مهمة عنان ليست أكثر من وسيلة لإتاحة المزيد من الوقت أمام الأسد، للبقاء في السلطة، وارتكاب المزيد من الفظائع، والقتل، والمجازر"، كما وصفه بأنه "يوفر غطاءً شرعياً للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد."
وبدأ المتظاهرون في التدفق إلى الشوارع منذ الساعات الأولى من فجر الجمعة، تضامناً مع ضحايا "مجزرة التريمسة"، الذي سقطوا نتيجة القصف "الوحشي" الذي تعرضت له البلدة من قبل القوات الحكومية، قبل أن تقتحم دبابات الجيش النظامي البلدة، مما أسفر عن سقوط 220 قتيلاً على الأقل، بحسب لجان التنسيق المحلية، إحدى أبرز جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلاً عن مصدر إعلامي قوله إن "قنوات الإعلام الدموي، بالشراكة مع المجموعات الإرهابية المسلحة، ارتكبت مجزرة بحق أهالي قرية التريمسة بريف حماة، في محاولة لتأليب الرأي العام ضد سوريا وشعبها، واستجرار التدخل الخارجي، عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولي."
وأضاف المصدر أن "قنوات الإعلام الدموي استنفرت أدواتها من مجلس اسطنبول، للمتاجرة بدماء السوريين الأبرياء، الذين قضوا بنيران المجموعات الإرهابية المسلحة في القرية"، وأشار إلى أن "تلك الأدوات كانت على أهبة الاستعداد، من اسطنبول إلى باريس ولندن وبروكسل وبرلين وغيرها، للتحريض على سوريا، والمتاجرة بدماء السوريين، وكأنهم على علم مسبق بقيام الإرهابيين بإطلاق النار على المدنيين في القرية المذكورة."
وأكد المصدر، الذي لم تكشف الوكالة الرسمية عن هويته، أن "رهاب سقوط المؤامرة على سوريا، أصاب تلك القنوات الصهيونية، الشريكة في العدوان على الشعب السوري، بحالة هستيرية، ما دفعها لبث أخبار كاذبة لا صحة لها إطلاقاً عن مناطق في سوريا، وإلى استعادة صور لتظاهرات وأحداث قديمة."
وبالإضافة إلى ضحايا "مجزرة التريمسة"، أفادت مصادر المعارضة بسقوط ما يقرب من 80 قتيلاً في أنحاء أخرى من سوريا الخميس، الذي وصف بأنه "أكثر الأيام دموية" منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الأسد، قبل 16 شهراً، والتي راح ضحيتها ما يزيد على 15 ألف قتيل، بحسب تقديرات جماعات المعارضة.
يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات الميدانية نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.