بيروت - رويترز : يجري المبعوث الدولي كوفي عنان محادثات في دمشق يوم الاثنين مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي قال إن الدعم السياسي الذي تقدمه الولايات المتحدة "للإرهابيين" يعرقل خطة عنان للسلام لإنهاء إراقة الدماء المستمرة منذ 16 شهرا. كما اتهم الأسد المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا بتزويد مقاتلي المعارضة بالأسلحة وغيرها من الإمدادات اللوجستية للإطاحة به.
وقال الأسد لقناة (داس ايرسته) الألمانية "نعرف أن (عنان) يواجه عقبات لا حصر لها لكن يتعين عدم السماح بفشل خطته.. إنها خطة جيدة للغاية." وأضاف الأسد طبقا لنص باللغة الألمانية للمقابلة التي أجريت بالانجليزية في الخامس من يوليو تموز "العقبة الكبرى هي أن كثيرا من الدول لا تريد لهذه الخطة النجاح ولذلك تقدم الدعم السياسي للإرهابيين في سوريا وتواصل تزويدهم بالمال والسلاح."
وتحدث نشطاء معارضون للأسد في سوريا عن قصف من جانب قوات الجيش واشتباكات مع مقاتلي المعارضة اليوم الاثنين في دير الزور ودرعا وحمص وحلب وحي في دمشق. كما تحدث السكان عن تردد أصداء أعيرة نارية في العاصمة. وقال موقع للنشطاء على الانترنت إن أكثر من مئة سوري قتلوا يوم الأحد أغلبهم من المدنيين.
ووصل عنان يوم الاحد إلى فندق داما روز في العاصمة السورية حيث يقيم أعضاء بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة منذ تعليق دورياتهم بسبب زيادة في مستوى العنف. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان قوى المعارضة السورية باتت أكثر فاعلية وانه كلما توقف العنف سريعا كلما زادت فرص تجنيب الحكومة السورية "هجوما كارثيا" من جانب مقاتلي المعارضة.
وعلى الرغم من ان الأسد يواجه عقوبات وادانة دولية بسبب حملته على المعارضة تحجم القوى الغربية والعربية الكبرى عن القيام بعمل عسكري مباشر. وعززت تركيا قواتها على الحدود وقامت طائراتها المقاتلة بعدة طلعات منذ اسقطت سوريا طائرة استطلاع تركية يوم 22 يونيو حزيران فوق ما قالت دمشق انها المياه الاقليمية السورية في البحر المتوسط. وقالت انقرة ان الحادث وقع في المجال الجوي الدولي.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليابانية طوكيو "كلما أمكن ايجاد نهاية أسرع للعنف وبداية لعملية تحول سياسي فلن يقل عدد القتلى فحسب بل ثمة فرصة لانقاذ دولة سوريا من هجوم كارثي سيكون خطيرا للغاية ليس على سوريا وحدها لكن على المنطقة." وكانت كلينتون تشير فيما يبدو إلى احتمال قيام المعارضة المسلحة في سوريا بشن مثل هذا الهجوم على مؤسسات الدولة - وقد استهدفت بالفعل محكمة ومحطة اذاعية في الاونة الاخيرة - وليس حدوث اي تدخل خارجي. ومضت تقول "ما من شك في ان المعارضة باتت أكثر فاعلية في دفاعها عن نفسها وفي مواصلة الهجوم على الجيش السوري وميليشيات الحكومة السورية. لذا يتعين ان يكون المستقبل... شديد الوضوح بالنسبة لمن يؤيدون نظام الأسد." وأضافت "الوقت ينفد."
وذكرت وسائل الاعلام السورية الرسمية يوم الأحد إن البحرية السورية أطلقت صواريخ من سفن وطائرات هليكوبتر في مطلع الاسبوع في مناورة تستهدف إظهار قدرتها على "الدفاع عن شواطئنا في مواجهة اي عدوان قد يفكر به اعداء الوطن والامة." وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري إن سكان حي الشريفة في محافظة دير الزور قالوا إن قوات المعارضة استولت للمرة الاولى على دبابة وانهم يستخدمونها لمهاجمة مواقع الجيش. واكتسبت قوات المعارضة ثقة في الاسابيع الاخيرة وقامت بشن هجمات اكثر جرأة وسيطرت على مساحات صغيرة من الأراضي في البلاد واشتبكت مع قوات الجيش على بعد اميال قليلة من قصر الرئاسة في دمشق.
وقال الأسد لقناة (داس ايرسته) الألمانية "نعرف أن (عنان) يواجه عقبات لا حصر لها لكن يتعين عدم السماح بفشل خطته.. إنها خطة جيدة للغاية." وأضاف الأسد طبقا لنص باللغة الألمانية للمقابلة التي أجريت بالانجليزية في الخامس من يوليو تموز "العقبة الكبرى هي أن كثيرا من الدول لا تريد لهذه الخطة النجاح ولذلك تقدم الدعم السياسي للإرهابيين في سوريا وتواصل تزويدهم بالمال والسلاح."
وتحدث نشطاء معارضون للأسد في سوريا عن قصف من جانب قوات الجيش واشتباكات مع مقاتلي المعارضة اليوم الاثنين في دير الزور ودرعا وحمص وحلب وحي في دمشق. كما تحدث السكان عن تردد أصداء أعيرة نارية في العاصمة. وقال موقع للنشطاء على الانترنت إن أكثر من مئة سوري قتلوا يوم الأحد أغلبهم من المدنيين.
ووصل عنان يوم الاحد إلى فندق داما روز في العاصمة السورية حيث يقيم أعضاء بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة منذ تعليق دورياتهم بسبب زيادة في مستوى العنف. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ان قوى المعارضة السورية باتت أكثر فاعلية وانه كلما توقف العنف سريعا كلما زادت فرص تجنيب الحكومة السورية "هجوما كارثيا" من جانب مقاتلي المعارضة.
وعلى الرغم من ان الأسد يواجه عقوبات وادانة دولية بسبب حملته على المعارضة تحجم القوى الغربية والعربية الكبرى عن القيام بعمل عسكري مباشر. وعززت تركيا قواتها على الحدود وقامت طائراتها المقاتلة بعدة طلعات منذ اسقطت سوريا طائرة استطلاع تركية يوم 22 يونيو حزيران فوق ما قالت دمشق انها المياه الاقليمية السورية في البحر المتوسط. وقالت انقرة ان الحادث وقع في المجال الجوي الدولي.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليابانية طوكيو "كلما أمكن ايجاد نهاية أسرع للعنف وبداية لعملية تحول سياسي فلن يقل عدد القتلى فحسب بل ثمة فرصة لانقاذ دولة سوريا من هجوم كارثي سيكون خطيرا للغاية ليس على سوريا وحدها لكن على المنطقة." وكانت كلينتون تشير فيما يبدو إلى احتمال قيام المعارضة المسلحة في سوريا بشن مثل هذا الهجوم على مؤسسات الدولة - وقد استهدفت بالفعل محكمة ومحطة اذاعية في الاونة الاخيرة - وليس حدوث اي تدخل خارجي. ومضت تقول "ما من شك في ان المعارضة باتت أكثر فاعلية في دفاعها عن نفسها وفي مواصلة الهجوم على الجيش السوري وميليشيات الحكومة السورية. لذا يتعين ان يكون المستقبل... شديد الوضوح بالنسبة لمن يؤيدون نظام الأسد." وأضافت "الوقت ينفد."
وذكرت وسائل الاعلام السورية الرسمية يوم الأحد إن البحرية السورية أطلقت صواريخ من سفن وطائرات هليكوبتر في مطلع الاسبوع في مناورة تستهدف إظهار قدرتها على "الدفاع عن شواطئنا في مواجهة اي عدوان قد يفكر به اعداء الوطن والامة." وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري إن سكان حي الشريفة في محافظة دير الزور قالوا إن قوات المعارضة استولت للمرة الاولى على دبابة وانهم يستخدمونها لمهاجمة مواقع الجيش. واكتسبت قوات المعارضة ثقة في الاسابيع الاخيرة وقامت بشن هجمات اكثر جرأة وسيطرت على مساحات صغيرة من الأراضي في البلاد واشتبكت مع قوات الجيش على بعد اميال قليلة من قصر الرئاسة في دمشق.