قال البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي طيب اردوغان اتفقا يوم أمس الثلاثاء على ضرورة زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد بسبب حملته على المظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
وقالت ليز شيروود راندال المسؤولة في شؤون الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين بعد اجتماع الزعيمين أن أوباما أكد أيضا لأردوغان ضرورة حل الخلافات بين تركيا وإسرائيل بشأن الغارة الإسرائيلية المميتة في عام 2010 على قافلة مساعدات تركية كانت متجهة إلى غزة. وأضافت قولها أن أوباما أكد أيضا ضرورة تهدئة التوترات في شتى أنحاء المنطقة. وقال بن رودس نائب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي أن أوباما سينقل نفس هذه الآراء إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينما يلتقيان اليوم الأربعاء.
وناقش الزعيمان الأمريكي والتركي أيضا مسالة سوريا. وقال ردوس أن أوباما واردوغان اتفقا على ضرورة زيادة الضغط على الأسد واتفقا على التشاور بشأن خطوات أخرى محتملة "قد تشتمل على عقوبات وضغوط سياسية وإجراءات أخرى". وركز أوباما واردغان في تصريحاتهما العلنية للصحفيين على الهجمات القاتلة التي وقعت في تركيا يوم الثلاثاء والتي اتفقا على أنها تؤكد ضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب. وقال أوباما "هذا يعيد إلى أذهاننا أن الإرهاب موجود في أجزاء كثيرة من العالم وان تركيا والولايات المتحدة ستكونان شريكين قويين في منع الإرهاب."