درة : أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار عن قرب صدور قرار تنظيم استراحات الطرق، كمشكلة أرقت الكثير في الماضي. ويتم حالياً وضع لمسات النهائية على هذا القرار الذي قد يحدث نقلة لهذا القطاع، إذ إن 92 % من السائحين يسافرون عبر الطرق التي سسينعكس عليها القرار. وهذا بالتالي يشير إلى قرب تنظيم قطاع الشقق المفروشة وإطلاق جمعيات مختصّة بقطاع السياحة، وتطور في فعاليات مهرجانات تخص تنوعها وتعدّدها.
ونقلا عن الإقتصادية، فلقد أعلن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار العامة عن قرب صدور القرار الخاص باستراحات الطرق، بعد أن ظلت مشكلة تؤرق العديد من الجهات خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه يتم حالياً وضع اللمسات النهائية على هذا القرار الذي سيصدر خلال أيام، مؤكدا أنه سيحدث نقلة نوعية في هذا القطاع، إذ إن 92 في المائة من السائحين يسافرون عبر الطرق، والقرار سينعكس على مستخدمي الطرق في السفر.
جاء ذلك خلال تدشين الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أمس الأول، مهرجان صيف الشرقية 33، تحت شعار ''فكر في السعودية.. والوجهة شرقية''، بحضور الأمير سلطان بن سلمان في الواجهة البحرية في الدمام، وتم خلال الحفل الإعلان عن تعيين الأمير محمد بن فهد رئيسا لمجلس التنمية السياحية في الشرقية.
وبيّن الأمير سلطان أن بعض الأمانات بدأت في التحرك والتفاعل، مثل أمانة منطقة الرياض، التي قامت خلال الفترة الماضية بإغلاق العديد من استراحات الطرق، إضافة إلى أن الهيئة قامت بالتنسيق مع شركة ساسكو، وأعيد تشكيل مجلس إدارتها، والتي قامت باستثمار أكثر من 120 مليون ريال في إنشاء العديد من استراحات الطرق ''النموذجية''، متوقعاً دخول شركات جديدة للاستثمار في هذا القطاع، ما تعكس صورة السياحة في السعودية.
وقال: ''إن إعلان تعيين الأمير محمد بن فهد رئيسا لمجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية مكسب ودعم ونقلة نوعية في قطاع السياحة في المنطقة، ما سينعكس في شكل إيجابي على دعم السياحة فيها، خاصة مع قرب صدور قرارات مهمة تختص بهذا القطاع في المنطقة''، لافتاً إلى أن ''هذه ليست المرة الأولى التي يعين فيها أمير منطقة رئيسا لمجلس التنمية السياحية، ''إذ كانت هناك تجارب سابقة مثل تعيين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مشرفا على مجلس السياحة، إضافة إلى أنه تم تعيين عدد من أمراء المناطق رؤساء لمجالس التنمية السياحية في مناطقهم''.
وكشف عن قرب تنظيم قطاع الشقق المفروشة وإطلاق عدد من الجمعيات المختصة بقطاع السياحة، مضيفا أن هناك تطورا كبيرا خلال العام الجاري في فعاليات المهرجانات، من خلال تنوعها وتعددها، مشيراً إلى أن من يقول: إن الفعاليات مكررة غير صحيح، فالهيئة تعمل حالياً على بناء صناعة اقتصادية كبيرة وتوفير بيئة عمل تحتاج إلى توفير كوادر بشرية وبنى تحتية، لافتاً إلى أن وجود الرعاة والشركات الداعمة للمهرجان دليل كبير على الاستثمار الحقيقي في هذا القطاع الضخم، الذي يحتاج إلى وقت لتحقيق النتائج الملموسة.
وبيّن الأمير سلطان أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق جمعيات مختصة بالقطاعات السياحية، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، كما أنه يتم حاليا العمل على تنظيم قطاع الشقق الفندقية في السعودية، الذي يضم خمسة آلاف شقة مفروشة، على غرار تنظيم قطاع الفنادق الذي تم الانتهاء منه في شكل كامل خلال الفترة الماضية، حيث سيتم تقسيمه إلى ثلاث فئات، مبيناً أن هناك قرارات صارمة صادرة من الدولة تتضمن التعامل بشكل حازم مع المتلاعبين في الأسعار أو الذين يقدمون خدمات سيئة، لافتا إلى أن قطاع الشقق المفروشة كبير ويحتاج إلى وقت، وأن الهيئة لم تتسلمه إلا منذ سنتين، وأنه تم الانتهاء من تصنيف الشقق الفندقية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأضاف أنه تم عقد اجتماع مهم مع أحد صناديق الدعم والتمويل في الدولة، بغرض الاستثمار في هذا القطاع، وأنه سيتم قريباً دخول مستثمرين جدد في هذا القطاع، نظراً لأهميته للمستثمر، بغرض السيطرة على الأسعار وتقديم خدمات مميزة لجميع السائحين، ما يعكس التطور الحقيقي في قطاع السياحة، الذي سيكون من أهم القطاعات الاقتصادية في السعودية في المستقبل، نظراً لأنه سيوفر آلاف الفرص الوظيفية.
إلى ذلك قال المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية إن مهرجان هذا العام تم اعتماده ليكون في مقر الواجهة البحرية في الدمام على مساحة تتجاوز 100 ألف متر مربع، وراعت الأمانة فيها مناسبتها لكل فئات المجتمع من الأسر والشباب والأطفال، مضيفا أن الفعاليات تجمع بين الترفيه والفائدة.
وأوضح أن موقع الفعاليات سيشهد إقامة أكثر من 50 فعالية في اليوم الواحد، تتضمن مسرحيات وفعاليات أطفال ومسابقات متعددة وبرامج ثقافية وفلكلورا شعبيا ومحاضرات اجتماعية وأمسيات شعرية وعرضا لتراث المنطقة الشرقية وتاريخها، وكذلك عرض منتجات الأسر المنتجة واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وبعض الجمعيات الخيرية الأخرى، كما سيكون زوار المهرجان على موعد مع الألعاب النارية المميزة لمدة ثلاثة أيام، وللشباب نصيب من فعاليات المهرجان، حيث تم عمل ملعب كرة قدم شاطئية يقام عليها دورات رياضية ومسابقات وألعاب مختلفة لفئات الشباب، وستقام أيضا حلبة خاصة لعروض سيارات السباق والدراجات النارية يديرها مجموعة من الشباب لهم خبرات في هذا المجال مع بث روح المنافسة الشريفة واتباع قواعد الأمن والسلامة، وسيكون هناك دورات تدريبية للشباب معتمدة من وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ويشارك نحو 150 متطوعا و100 كشاف في هذا المهرجان، ومشاركة 25 جهة حكومية وخيرية.
ونقلا عن الإقتصادية، فلقد أعلن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار العامة عن قرب صدور القرار الخاص باستراحات الطرق، بعد أن ظلت مشكلة تؤرق العديد من الجهات خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه يتم حالياً وضع اللمسات النهائية على هذا القرار الذي سيصدر خلال أيام، مؤكدا أنه سيحدث نقلة نوعية في هذا القطاع، إذ إن 92 في المائة من السائحين يسافرون عبر الطرق، والقرار سينعكس على مستخدمي الطرق في السفر.
جاء ذلك خلال تدشين الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أمس الأول، مهرجان صيف الشرقية 33، تحت شعار ''فكر في السعودية.. والوجهة شرقية''، بحضور الأمير سلطان بن سلمان في الواجهة البحرية في الدمام، وتم خلال الحفل الإعلان عن تعيين الأمير محمد بن فهد رئيسا لمجلس التنمية السياحية في الشرقية.
وبيّن الأمير سلطان أن بعض الأمانات بدأت في التحرك والتفاعل، مثل أمانة منطقة الرياض، التي قامت خلال الفترة الماضية بإغلاق العديد من استراحات الطرق، إضافة إلى أن الهيئة قامت بالتنسيق مع شركة ساسكو، وأعيد تشكيل مجلس إدارتها، والتي قامت باستثمار أكثر من 120 مليون ريال في إنشاء العديد من استراحات الطرق ''النموذجية''، متوقعاً دخول شركات جديدة للاستثمار في هذا القطاع، ما تعكس صورة السياحة في السعودية.
وقال: ''إن إعلان تعيين الأمير محمد بن فهد رئيسا لمجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية مكسب ودعم ونقلة نوعية في قطاع السياحة في المنطقة، ما سينعكس في شكل إيجابي على دعم السياحة فيها، خاصة مع قرب صدور قرارات مهمة تختص بهذا القطاع في المنطقة''، لافتاً إلى أن ''هذه ليست المرة الأولى التي يعين فيها أمير منطقة رئيسا لمجلس التنمية السياحية، ''إذ كانت هناك تجارب سابقة مثل تعيين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مشرفا على مجلس السياحة، إضافة إلى أنه تم تعيين عدد من أمراء المناطق رؤساء لمجالس التنمية السياحية في مناطقهم''.
وكشف عن قرب تنظيم قطاع الشقق المفروشة وإطلاق عدد من الجمعيات المختصة بقطاع السياحة، مضيفا أن هناك تطورا كبيرا خلال العام الجاري في فعاليات المهرجانات، من خلال تنوعها وتعددها، مشيراً إلى أن من يقول: إن الفعاليات مكررة غير صحيح، فالهيئة تعمل حالياً على بناء صناعة اقتصادية كبيرة وتوفير بيئة عمل تحتاج إلى توفير كوادر بشرية وبنى تحتية، لافتاً إلى أن وجود الرعاة والشركات الداعمة للمهرجان دليل كبير على الاستثمار الحقيقي في هذا القطاع الضخم، الذي يحتاج إلى وقت لتحقيق النتائج الملموسة.
وبيّن الأمير سلطان أنه سيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق جمعيات مختصة بالقطاعات السياحية، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، كما أنه يتم حاليا العمل على تنظيم قطاع الشقق الفندقية في السعودية، الذي يضم خمسة آلاف شقة مفروشة، على غرار تنظيم قطاع الفنادق الذي تم الانتهاء منه في شكل كامل خلال الفترة الماضية، حيث سيتم تقسيمه إلى ثلاث فئات، مبيناً أن هناك قرارات صارمة صادرة من الدولة تتضمن التعامل بشكل حازم مع المتلاعبين في الأسعار أو الذين يقدمون خدمات سيئة، لافتا إلى أن قطاع الشقق المفروشة كبير ويحتاج إلى وقت، وأن الهيئة لم تتسلمه إلا منذ سنتين، وأنه تم الانتهاء من تصنيف الشقق الفندقية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأضاف أنه تم عقد اجتماع مهم مع أحد صناديق الدعم والتمويل في الدولة، بغرض الاستثمار في هذا القطاع، وأنه سيتم قريباً دخول مستثمرين جدد في هذا القطاع، نظراً لأهميته للمستثمر، بغرض السيطرة على الأسعار وتقديم خدمات مميزة لجميع السائحين، ما يعكس التطور الحقيقي في قطاع السياحة، الذي سيكون من أهم القطاعات الاقتصادية في السعودية في المستقبل، نظراً لأنه سيوفر آلاف الفرص الوظيفية.
إلى ذلك قال المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية إن مهرجان هذا العام تم اعتماده ليكون في مقر الواجهة البحرية في الدمام على مساحة تتجاوز 100 ألف متر مربع، وراعت الأمانة فيها مناسبتها لكل فئات المجتمع من الأسر والشباب والأطفال، مضيفا أن الفعاليات تجمع بين الترفيه والفائدة.
وأوضح أن موقع الفعاليات سيشهد إقامة أكثر من 50 فعالية في اليوم الواحد، تتضمن مسرحيات وفعاليات أطفال ومسابقات متعددة وبرامج ثقافية وفلكلورا شعبيا ومحاضرات اجتماعية وأمسيات شعرية وعرضا لتراث المنطقة الشرقية وتاريخها، وكذلك عرض منتجات الأسر المنتجة واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وبعض الجمعيات الخيرية الأخرى، كما سيكون زوار المهرجان على موعد مع الألعاب النارية المميزة لمدة ثلاثة أيام، وللشباب نصيب من فعاليات المهرجان، حيث تم عمل ملعب كرة قدم شاطئية يقام عليها دورات رياضية ومسابقات وألعاب مختلفة لفئات الشباب، وستقام أيضا حلبة خاصة لعروض سيارات السباق والدراجات النارية يديرها مجموعة من الشباب لهم خبرات في هذا المجال مع بث روح المنافسة الشريفة واتباع قواعد الأمن والسلامة، وسيكون هناك دورات تدريبية للشباب معتمدة من وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ويشارك نحو 150 متطوعا و100 كشاف في هذا المهرجان، ومشاركة 25 جهة حكومية وخيرية.