أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
ووجه بتشكيل فريق فني ميداني ليقوم بالوقوف على الطبيعة بشكل عاجل لتحديد المسار المطلوب لتتمكن المؤسسة بالبدء في تنفيذ هذا المشروع.
وكان نائب محافظ المؤسسة العامة للتحلية قد أشار إلى أن العائق أمام تنفيذ المشروع عدم وجود مسار للأنابيب البديلة، كما وجه بتعزيز فرق الطوارئ الموجودة لدى المؤسسة العامة للتحلية والفرقة الموجودة لدى شركة المياه الوطنية بالإمكانات البشرية والمعدات اللازمة لمواجهة أي ظرف طارئ.
وكان الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة قد ترأس أمس الأول اجتماعاً مع منسوبي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ومنسوبي شركة المياه الوطنية حيث جرى خلال الاجتماع استعراض الإجراءات والخطط التي تم القيام بها عقب انكسار عدد من خطوط المياه المغذية لمدينة الرياض من الساحل الشرقي، وحجم تأثير تلك الانكسارات على إمدادات المياه بمدينة الرياض، إذ بلغ حجم الفاقد من المياه ما يقارب 40%.
واستمع الأمير سطام لشرح من نائب محافظ مؤسسة تحلية المياه وما قاموا به من جهود وخططهم المستقبلية، حيث وجه بالشروع في تنفيذ البديل للخطوط التي انتهى عمرها الافتراضي، وأن يشكل فريق عمل ميداني من المؤسسة العامة للتحلية وشركة المياه الوطنية وأمانة منطقة الرياض ووزارة النقل لتحديد مسار هذه الخطوط على الطبيعة، كما وجه بأن تقوم المؤسسة العامة للتحلية - المعنية بدعم الجهاز المناط به - بمتابعة إصلاح هذه الخطوط عند انكسارها.
وكان قد حدث انكسار مفاجئ يوم الثلاثاء 8-10-1432هـ في ثلاثة من الأنابيب التي تزود مدينة الرياض بالمياه المحلاة ووجه أمير منطقة الرياض بالنيابة في حينها جميع الجهات المعنية بسرعة إصلاح انكسار أنبوب المياه الشرقي المغذي للرياض.
وأكد على المسؤولين في شركة المياه الوطنية التعامل السريع مع هذه الأعطال والانكسارات في شبكة الإمدادات لتقليل أضرار توقف إمدادات المياه عن المواطنين والمقيمين وتوفير الصهاريج للمتضرّرين من توقف إمدادات المياه وتلافي تكرار ذلك في المستقبل.
كما وجه بتقييم أزمة المياه التي تعرضت لها عدد من أحياء مدينة الرياض جراء انكسار خطوط المياه المحلاة وذلك لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الانكسار لتفادي حدوثها.
من جهة أخرى، استقبل الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة بمكتبه في قصر الحكم أمس سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة جمال الشمايلة.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
المصدر: العربية
