أقسام درة ،،،
جمعية القلب
غضروف (غض) و (ليّن) ليس يزاروف
مزيانة : أيمكن لابتلاع العلكة أن يتسبب في تكون كتلة كبيرة؟ و هل يمكن لابتلاع الكثير من قطع العلكة أن يتسبب في انسداد المنطقة الهضمية؟ أسئلة لطالما تبادرت إلى أذهاننا، لكن لم يتوصل إلى إجابتها أحد…. و من منا لم يسمع نصائح أمه و هي تقول له إياك أن تبتلع العلكة لعدم الإصابة بالتلبك المعوي، لكن بالرغم من ذلك فقد ابتلعنا العلكة مرات و مرات، و لم يحدث لنا أي تلبك معوي، فما هي حقيقة بلع العلكة و الإصابة بالتلبك المعوي؟
تصنع العلكة من “راتنج العلكة” و بعض المواد المحافظة و النكهات و الملونات، لكن بالرغم من كون الجسم غير قادر على هضم “راتنج العلكة” فلا داعي للقلق، لأن العلكة عند ابتلاعها لا تظل بالمعدة و لا تتسبب في مشاكل معوية خطيرة، لأن أجسامنا تتمكن من تحريك العلكة داخل الجهاز الهضمي خلال النظام الهضمي و بالتالي يتخلص الجسم من العلكة عن طريق التبرز فتخرج العلكة.
بالرغم من أن جسمنا غير قادر على هضم “الراتنج” إلا أنه قادر على هضم المواد الأخر المضافة إلى العلكة، حيث يمتص الجسم تلك المواد خلال عملية المضغ. لكن مع ذلك يمكن لابتلاع علكة كبيرة أو قطع صغيرة من العلكة في حالات نادرة أن يتسبب في انسداد المنطقة الهضمية. تحدث العوائق في النظام الهضمي في الغالب عندما يتم ابتلاع العلكة مع أشياء أخرى صعبة الهضم كبذور دوار الشمس مثلا، و هنا تكمن المشكلة الحقيقية التي تستدعي في غالب الأحيان التدخل الطبي.
لكن يمكن للعلكة أن تؤثر على صحتنا بطريقة مختلفة، لأن مضغ العلكة المحتوية على السكريات و المحليات باستمرار،يؤدي إلى زيادة في الوزن و زيادة في نسبة السكر في الدم بسبب السعرات الحرارة الموجودة بها. و قد بينت مجموعة من الأبحاث، أن مضغ العلكة باستمرار يؤدي إلى امتصاص دم الإنسان كلما قام بمضغها، و قد تمت البرهنة على ذلك بالتجربة التالية:
تصنع العلكة من “راتنج العلكة” و بعض المواد المحافظة و النكهات و الملونات، لكن بالرغم من كون الجسم غير قادر على هضم “راتنج العلكة” فلا داعي للقلق، لأن العلكة عند ابتلاعها لا تظل بالمعدة و لا تتسبب في مشاكل معوية خطيرة، لأن أجسامنا تتمكن من تحريك العلكة داخل الجهاز الهضمي خلال النظام الهضمي و بالتالي يتخلص الجسم من العلكة عن طريق التبرز فتخرج العلكة.
بالرغم من أن جسمنا غير قادر على هضم “الراتنج” إلا أنه قادر على هضم المواد الأخر المضافة إلى العلكة، حيث يمتص الجسم تلك المواد خلال عملية المضغ. لكن مع ذلك يمكن لابتلاع علكة كبيرة أو قطع صغيرة من العلكة في حالات نادرة أن يتسبب في انسداد المنطقة الهضمية. تحدث العوائق في النظام الهضمي في الغالب عندما يتم ابتلاع العلكة مع أشياء أخرى صعبة الهضم كبذور دوار الشمس مثلا، و هنا تكمن المشكلة الحقيقية التي تستدعي في غالب الأحيان التدخل الطبي.
لكن يمكن للعلكة أن تؤثر على صحتنا بطريقة مختلفة، لأن مضغ العلكة المحتوية على السكريات و المحليات باستمرار،يؤدي إلى زيادة في الوزن و زيادة في نسبة السكر في الدم بسبب السعرات الحرارة الموجودة بها. و قد بينت مجموعة من الأبحاث، أن مضغ العلكة باستمرار يؤدي إلى امتصاص دم الإنسان كلما قام بمضغها، و قد تمت البرهنة على ذلك بالتجربة التالية:
- أحضري علكة و امضغيها لمدة طويلة، لساعة أو ساعتين على الأقل.
- بعد أن تنتهي من مضغها ضعيها في ملعقة من حديد.
- ضعي الملعقة على النار و قومي بملاحظة ماذا سيحدث. ستلاحظين بأن العلكة ستبدأ بالذوبان، لتخرج منها كمية من الدم، إنها كمية الدم التي امتصتها منك وأنت تمضغينها….
- بعد أن تنتهي من مضغها ضعيها في ملعقة من حديد.
- ضعي الملعقة على النار و قومي بملاحظة ماذا سيحدث. ستلاحظين بأن العلكة ستبدأ بالذوبان، لتخرج منها كمية من الدم، إنها كمية الدم التي امتصتها منك وأنت تمضغينها….
