يورونيوز : المحكمة العليا في بريطانيا تصدر حكما يفرض على الشركات الموزعة لخدمة الإنترنت منع المستخدمين من النفاذ إلى موقع “بيرت باي” الإلكتروني. قرار إغلاق الموقع السويدي ذي الشعبية الواسعة لاقى اعتراضا واسعا من ممثليه في بريطانيا.
يقول قائد حزب القرصنة في بريطانيا لوز كي: “الإجراءات المتخذة غير ضرورية وهي تسير باتجاه فرض رقابة إلكترونية. الحكومة البريطانية تنادي بالحرية الإلكترونية في العالم، لكنها غير قادرة على دعمها بالداخل”. الموقع الإلكتروني يتعدى على حقوق الملكية الفكرية ويخول مستخدميه من تحميل أنواع مختلفة من المعلومات.
يقول شاب: “أنا أقوم بالقرصنة لأنني لا أحب أشراء النسخ الأصلية. القرار يؤدي إلى خسارة الناس للأموال، لذلك أنا ضده”. تقول فتاة: “أعلم أن الناس يتخوفون من تعدي السلطات على خصوصيتهم. لا بأس بحماية الأمن لكن دون منع الناس من النفاذ إلى المواقع”.
الموقع صدرعام ألفين وثلاثة في السويد لينتشر بعدها في مختلف أرجاء العالم. شعاراته ودعواته لحماية الحقوق الإلكترونية والمدنية أكسبته تأييدا وحتى تمويلا من أطراف سياسية ألمانية.
يقول قائد حزب القرصنة في بريطانيا لوز كي: “الإجراءات المتخذة غير ضرورية وهي تسير باتجاه فرض رقابة إلكترونية. الحكومة البريطانية تنادي بالحرية الإلكترونية في العالم، لكنها غير قادرة على دعمها بالداخل”. الموقع الإلكتروني يتعدى على حقوق الملكية الفكرية ويخول مستخدميه من تحميل أنواع مختلفة من المعلومات.
يقول شاب: “أنا أقوم بالقرصنة لأنني لا أحب أشراء النسخ الأصلية. القرار يؤدي إلى خسارة الناس للأموال، لذلك أنا ضده”. تقول فتاة: “أعلم أن الناس يتخوفون من تعدي السلطات على خصوصيتهم. لا بأس بحماية الأمن لكن دون منع الناس من النفاذ إلى المواقع”.
الموقع صدرعام ألفين وثلاثة في السويد لينتشر بعدها في مختلف أرجاء العالم. شعاراته ودعواته لحماية الحقوق الإلكترونية والمدنية أكسبته تأييدا وحتى تمويلا من أطراف سياسية ألمانية.