لندن - رويترز : قالت شركة ارنست أند يونج يوم الخميس ان افريقيا تلقت في 2011 أكبر حصة لها على الاطلاق من الاستثمارات الاجنبية المباشرة لكن المستثمرين المحتملين الذين لم يحصلوا بعد على موطيء قدم في القارة مازالوا يعتبرونها "المنطقة الاقل اجتذابا للاستثمارات في العالم."
ورسم تقرير أعدته شركة المحاسبات العالمية صورة متباينة لفرص الاستثمار في القارة التي يقطنها مليار نسمة. وعلى الرغم من نمو في الاستثمارات الاجنبية المباشرة وتفاؤل بشأن الاصلاحات الاقتصادية وانتعاش طلب المستهلكين مازالت المخاوف المتعلقة بالفساد والاضطرابات السياسية تؤثر على تصورات المستثمرين.
وقال اجين سيتا المدير المشارك في ارنست اند يونج-افريقيا "على الرغم من التفاؤل الشديد ومعدلات النمو المرتفعة والعائدات الكبيرة ... فان القارة الافريقية ككل مازالت تجتذب عددا أقل من مشاريع الاستثمار الاجنبي المباشر مما تستقبله الهند وأقل بكثير مما تستقبله الصين."
وقالت الشركة في تقريرها عن جاذبية افريقيا لعام 2012 ان أعداد مشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر في افريقيا نمت بنسبة 27 بالمئة من 2010 الى 2011 مقتربة من مستويات الذروة التي سجلتها قبل الازمة المالية.
واجتذبت القارة 5.5 بالمئة من مشاريع الاستثمار الاجنبي المباشر العالمية ارتفاعا من 4.5 بالمئة في العام السابق وهي أعلى نسبة تحققها على الاطلاق وتم توجيه استثمارات كبيرة الي الصناعات التحويلية وقطاعات الخدمات والبنية الاساسية. ومشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر الجديدة التي بلغ عددها 857 في عام جاءت اقل قليلا من ذروتها التي سجلتها في عام 2008 عندما بلغت 901 مشروع.
واظهر التقرير أن الاستثمارات من الاسواق الصاعدة والمتقدمة نمت بوتيرة متقاربة في عامي 2010 و2011 على الرغم من التراجع الاقتصادي في الغرب. وزادت المشروعات من دول مثل الصين وتركيا بنسبة 27.6 بالمئة مقارنة مع زيادة بلغت 26.6 بالمئة من الاسواق الاكثر تطورا.
وشمل تقرير ارنست أند يونج 505 مسؤولين تنفيذيين وقال 60 بالمئة ان تصورهم عن افريقيا كوجهة للاستثمارات تحسنت على مدى ثلاث سنوات. وقال ثلاثة ارباع المشاركين تقريبا انهم يعتقدون أن افريقيا ستصبح أكثر جاذبية للمستثمرين المحتملين على مدى الاعوام الثلاثة المقبلة.
ورسم تقرير أعدته شركة المحاسبات العالمية صورة متباينة لفرص الاستثمار في القارة التي يقطنها مليار نسمة. وعلى الرغم من نمو في الاستثمارات الاجنبية المباشرة وتفاؤل بشأن الاصلاحات الاقتصادية وانتعاش طلب المستهلكين مازالت المخاوف المتعلقة بالفساد والاضطرابات السياسية تؤثر على تصورات المستثمرين.
وقال اجين سيتا المدير المشارك في ارنست اند يونج-افريقيا "على الرغم من التفاؤل الشديد ومعدلات النمو المرتفعة والعائدات الكبيرة ... فان القارة الافريقية ككل مازالت تجتذب عددا أقل من مشاريع الاستثمار الاجنبي المباشر مما تستقبله الهند وأقل بكثير مما تستقبله الصين."
وقالت الشركة في تقريرها عن جاذبية افريقيا لعام 2012 ان أعداد مشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر في افريقيا نمت بنسبة 27 بالمئة من 2010 الى 2011 مقتربة من مستويات الذروة التي سجلتها قبل الازمة المالية.
واجتذبت القارة 5.5 بالمئة من مشاريع الاستثمار الاجنبي المباشر العالمية ارتفاعا من 4.5 بالمئة في العام السابق وهي أعلى نسبة تحققها على الاطلاق وتم توجيه استثمارات كبيرة الي الصناعات التحويلية وقطاعات الخدمات والبنية الاساسية. ومشروعات الاستثمار الاجنبي المباشر الجديدة التي بلغ عددها 857 في عام جاءت اقل قليلا من ذروتها التي سجلتها في عام 2008 عندما بلغت 901 مشروع.
واظهر التقرير أن الاستثمارات من الاسواق الصاعدة والمتقدمة نمت بوتيرة متقاربة في عامي 2010 و2011 على الرغم من التراجع الاقتصادي في الغرب. وزادت المشروعات من دول مثل الصين وتركيا بنسبة 27.6 بالمئة مقارنة مع زيادة بلغت 26.6 بالمئة من الاسواق الاكثر تطورا.
وشمل تقرير ارنست أند يونج 505 مسؤولين تنفيذيين وقال 60 بالمئة ان تصورهم عن افريقيا كوجهة للاستثمارات تحسنت على مدى ثلاث سنوات. وقال ثلاثة ارباع المشاركين تقريبا انهم يعتقدون أن افريقيا ستصبح أكثر جاذبية للمستثمرين المحتملين على مدى الاعوام الثلاثة المقبلة.