آر تي ؛ تناقلت مصادر إعلامية أنباءً حول احتمال تعرض منشآت جزيرة خارج النفطية الايرانية لهجوم الكتروني، مما دفع إلى فصلها عن شبكة الانترنت العالمية تجنباً لتعرضها لهجمات أخرى.. وعلى الرغم من تأكيد فصل هذه المنشآت وغيرها عن شبكة الانترنت الدولية إلا أن التحقيقات مازالت تجري لمعرفة حقيقة الهجوم الذي تعرض له الميناء الرئيسي لتصدير النفط في البلاد.
وتفيد بعض المعطيات باحتمال تعرض الأنظمة المعلوماتية في الجزيرة لهجوم فايروسي، إلا أن السلطات المعنية اتخذت قراراً بفصل هذه الشبكة عن شبكة الانترنت العالمية تجنباً لمضاعفات محتملة. هذا وتم ايضا فصل شبكات حواسيب شركة النفط الوطنية الإيرانية وجهات حكومية أخرى عن الشبكة العنكبوتية العالمية.
هذا وتؤكد إيران دوما أنها تتعرض لحملة اعتداءات الكترونية، وصفتها بالحرب الناعمة، تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وقد تمكنت الجمهورية الاسلامية حسب تصريحات الجهات الرسمية من إفشال العديد من هذه الهجمات التي استهدفت القطاع الصناعي في إيران بالدرجة الرئيسية، ومن الهجمات الكبرى التي تعرضت لها إيران كان الهجوم بواسطة فيروس ستوكسنت عام 2010 والذي استهدف المنشأت النووية الايرانية وتحديداً أجهزة سيمنز فيها.
هذا وتعد إيران العدة ، كما يبدو ، لقطع البلاد عن شبكة الانترنت العالمية نتيجة الأخطار الكبيرة التي تتعرض اليها سواءً من خلال الهجمات الالكترونية أو المعلومات المغرضة والصور والافلام الإباحية وغيرها، وستقوم بربط حواسب البلاد كلها بشبكة انترنت محلية تستعيض بها عن مصادر المعلومات الخارجية بمصادر داخلية موثقة ومصفاة.
ويعتقد البعض بأن الخطوة الإيرانية هذه هي محاولة لعزل البلاد عن العالم الخارجي ومنع الايرانيين من استنشاق نسيم الحرية، والبعض الآخر يرى في هذه الخطوة تحركاً مناسباً لمواجهة مخاطر العولمة والتحلل الأخلاقي.
وتفيد بعض المعطيات باحتمال تعرض الأنظمة المعلوماتية في الجزيرة لهجوم فايروسي، إلا أن السلطات المعنية اتخذت قراراً بفصل هذه الشبكة عن شبكة الانترنت العالمية تجنباً لمضاعفات محتملة. هذا وتم ايضا فصل شبكات حواسيب شركة النفط الوطنية الإيرانية وجهات حكومية أخرى عن الشبكة العنكبوتية العالمية.
هذا وتؤكد إيران دوما أنها تتعرض لحملة اعتداءات الكترونية، وصفتها بالحرب الناعمة، تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وقد تمكنت الجمهورية الاسلامية حسب تصريحات الجهات الرسمية من إفشال العديد من هذه الهجمات التي استهدفت القطاع الصناعي في إيران بالدرجة الرئيسية، ومن الهجمات الكبرى التي تعرضت لها إيران كان الهجوم بواسطة فيروس ستوكسنت عام 2010 والذي استهدف المنشأت النووية الايرانية وتحديداً أجهزة سيمنز فيها.
هذا وتعد إيران العدة ، كما يبدو ، لقطع البلاد عن شبكة الانترنت العالمية نتيجة الأخطار الكبيرة التي تتعرض اليها سواءً من خلال الهجمات الالكترونية أو المعلومات المغرضة والصور والافلام الإباحية وغيرها، وستقوم بربط حواسب البلاد كلها بشبكة انترنت محلية تستعيض بها عن مصادر المعلومات الخارجية بمصادر داخلية موثقة ومصفاة.
ويعتقد البعض بأن الخطوة الإيرانية هذه هي محاولة لعزل البلاد عن العالم الخارجي ومنع الايرانيين من استنشاق نسيم الحرية، والبعض الآخر يرى في هذه الخطوة تحركاً مناسباً لمواجهة مخاطر العولمة والتحلل الأخلاقي.