افتتح مهرجان طوكيو للألعاب للعام 2011 الخميس في ضاحية العاصمة اليابانية وهو يضم في الدرجة الأولى جهاز ألعاب الفيديو المحمول "فيتا" من شركة "سوني" وألعابا منافسة لـ"نينتندو دي أس" وتطبيقات للهواتف النقالة.
ويبدو أن هذا الحدث الذي يعتبر الأكبر في مجال التكنولوجيا الرقمية الترفيهية في آسيا لم يتأثر بالكارثة الثلاثية (الزلزال والتسونامي والحادث النووي) التي هزت اليابان قبل ستة أشهر.
ويضم هذا المعرض لمدة أربعة أيام (اثنان منها مخصصان للمحترفين) مجموعة متنوعة من ألعاب الفيديو المصممة لعدد متزايد من الأجهزة الإلكترونية.
ويعتبر جهاز "فيتا" المحمول من إنتاج شركة "سوني" اليابانية العملاقة أحد نجوم الدورة الحادية والعشرين للمهرجان.
وللمرة الأولى، سيتمكن الجمهور الياباني العريض من تجربة هذا الجهاز الذي سيُعرض ثمانون نموذجا منه في الكشك المخصص لـ"سوني" قبل طرحه في الأسواق اليابانية في 17 كانون الأول/ديسمبر.
وستعرض في المهرجان أيضا ألعاب بالأبعاد الثلاثية، منها ألعاب مصممة للجهاز المحمول "نينتندو ثري دي أس"، علما أن الشركة الأم المنتجة لألعاب "ماريو" و"زيلدا" و"بوكيمون" لن تشارك في هذا المعرض الضخم.
كذلك، يخصص المهرجان مكانا كبيرا للتطبيقات الترفيهية المصممة للهواتف الذكية، منها برامج تجمع الألعاب ووظائف شبكات التواصل الاجتماعي.
ويتوقع حضور نحو 190 ألف زائر بحلول الأحد إلى مركز "ماكوهاري ميسه" للمعارض الذي يضم 193 مشاركا من 16 بلدا.
وبحسب المنظمة اليابانية لمصممي الألعاب، يضم المعرض هذه السنة حوالي 715 لعبة، من بينها 132 لعبة مخصصة لأجهزة الكمبيوتر و65 لعبة لجهاز "نينتندو ثري دي أس" المحمول ومئة لعبة مخصصة لهواتف "آي فون" الذكية من "آبل" أو تعمل بنظام التشغيل "أندرويد" من "غوغل".