الرياض (واس) أصدر مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية التابع لدارة الملك عبد العزيز، كتابًا تحت عنوان "التجارة والملاحة في ميناء ينبع خلال العصرين الأيوبي والمملوكي (569-923هـ) 1174-1517م"، حيث يسلط الضوء على معلومات تاريخية مهمة عن ميناء ينبع خلال الحقبتين الأيوبية والمملوكية.
ويتناول الكتاب العوامل المؤثرة في ذلك النشاط، التي كان في طليعتها الأهمية الاقتصادية لهذا الميناء الواقع على ساحل البحر الأحمر، الذي تبوأ مكانة اقتصادية مهمة لكونه محطة في الطريق بين الشرق والغرب، وازدادت أهميته في عصر المماليك، واستمر في تأدية دوره في استقبال حجاج بيت الله الحرام، وقاصدي المسجد النبوي الشريف، إضافةً إلى دوره الاقتصادي والتجاري في رسو السفن المحملة بالأغذية والملابس وغيرها من المنتجات الاقتصادية.
وقد فصَّل الكتاب الحديث عن النشاط التجاري في الميناء، والأسواق التجارية في مدينة ينبع التي تنوعت ما بين أسواق دائمة وموسمية وسنوية، وما فيها من بضائع يأتي في طليعتها الحبوب والفواكه والتمور والتوابل واللحوم, ومن ضمنها الأسماك وغيرها، إلى جانب الأقمشة والأعلاف.
- التجارة والملاحة في ميناء ينبع خلال العصرين الأيوبي والمملوكي - الدارة
كما يشير الكتاب إلى التنظيمات الإدارية في الميناء، وأهم الوظائف الإدارية والمالية فيه، ومنها الآمر والقاضي والمحتسب والجابي والصيرفي وغيرها.
وأكدت مؤلفة الكتاب أحلام الغامدي أن الكتاب يأتي محاولةً لرصد حركة التجارة والملاحة في ميناء ينبع، في تلك المدة التي لم تحظَ بدراسة تاريخية مستقلة، فمعظم القدامى والمحدثين من المؤرخين تحدثوا عن الحياة الاقتصادية في الحجاز حديثًا عامًا، وكان تركيزهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، ولم تحظَ ينبع ولا ميناؤها بعناية كافية من قبل الباحثين، وهذا ما حفَّز لدراسة النشاط التجاري والملاحي في هذا الميناء على وجه الخصوص؛ لأنه ثاني أكبر ميناء في الحجاز، والميناء الرئيس للمدينة المنورة، وهو ما يجعل تاريخه الاقتصادي موضوعاً خصبًا وجديرًا بالدراسة بصورة مستقلة ومفصَّلة.
- ينبع.. لؤلؤة البحر الاحمر - المرسال
وأردفت: وذلك ما يستدعي وضع دراسة اقتصادية تظهر أثر سياسة سلاطين الأيوبيين والمماليك في ازدهار حركة التجارة والملاحة في البحر الأحمر أو ضعفها، وأثر ذلك في ميناء ينبع خاصة، ومعرفة أسباب عنايتهم البالغة به، وبيان جهودهم في تطويره ببنائهم القلاع والحصون والمنشآت، وحماية طرق الحج التي كانت تمر به، وإنشاء المحطات وغيرها من الأعمال الإصلاحية، والكشف عن جوانب النشاط التجاري وحركة الملاحة فيه وأنماطه، ونشاط الأسواق فيه.
ويتناول الكتاب العوامل المؤثرة في ذلك النشاط، التي كان في طليعتها الأهمية الاقتصادية لهذا الميناء الواقع على ساحل البحر الأحمر، الذي تبوأ مكانة اقتصادية مهمة لكونه محطة في الطريق بين الشرق والغرب، وازدادت أهميته في عصر المماليك، واستمر في تأدية دوره في استقبال حجاج بيت الله الحرام، وقاصدي المسجد النبوي الشريف، إضافةً إلى دوره الاقتصادي والتجاري في رسو السفن المحملة بالأغذية والملابس وغيرها من المنتجات الاقتصادية.
وقد فصَّل الكتاب الحديث عن النشاط التجاري في الميناء، والأسواق التجارية في مدينة ينبع التي تنوعت ما بين أسواق دائمة وموسمية وسنوية، وما فيها من بضائع يأتي في طليعتها الحبوب والفواكه والتمور والتوابل واللحوم, ومن ضمنها الأسماك وغيرها، إلى جانب الأقمشة والأعلاف.
- التجارة والملاحة في ميناء ينبع خلال العصرين الأيوبي والمملوكي - الدارة
كما يشير الكتاب إلى التنظيمات الإدارية في الميناء، وأهم الوظائف الإدارية والمالية فيه، ومنها الآمر والقاضي والمحتسب والجابي والصيرفي وغيرها.
وأكدت مؤلفة الكتاب أحلام الغامدي أن الكتاب يأتي محاولةً لرصد حركة التجارة والملاحة في ميناء ينبع، في تلك المدة التي لم تحظَ بدراسة تاريخية مستقلة، فمعظم القدامى والمحدثين من المؤرخين تحدثوا عن الحياة الاقتصادية في الحجاز حديثًا عامًا، وكان تركيزهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، ولم تحظَ ينبع ولا ميناؤها بعناية كافية من قبل الباحثين، وهذا ما حفَّز لدراسة النشاط التجاري والملاحي في هذا الميناء على وجه الخصوص؛ لأنه ثاني أكبر ميناء في الحجاز، والميناء الرئيس للمدينة المنورة، وهو ما يجعل تاريخه الاقتصادي موضوعاً خصبًا وجديرًا بالدراسة بصورة مستقلة ومفصَّلة.
- ينبع.. لؤلؤة البحر الاحمر - المرسال
وأردفت: وذلك ما يستدعي وضع دراسة اقتصادية تظهر أثر سياسة سلاطين الأيوبيين والمماليك في ازدهار حركة التجارة والملاحة في البحر الأحمر أو ضعفها، وأثر ذلك في ميناء ينبع خاصة، ومعرفة أسباب عنايتهم البالغة به، وبيان جهودهم في تطويره ببنائهم القلاع والحصون والمنشآت، وحماية طرق الحج التي كانت تمر به، وإنشاء المحطات وغيرها من الأعمال الإصلاحية، والكشف عن جوانب النشاط التجاري وحركة الملاحة فيه وأنماطه، ونشاط الأسواق فيه.
تم تصويب (7) أخطاء، في:
(عبدالعزيز) و(569 - 923هـ / 1174 - 1517م)
إلى (عبد العزيز) و((569-923هـ) 1174-1517م)
(عبدالعزيز) و(569 - 923هـ / 1174 - 1517م)
إلى (عبد العزيز) و((569-923هـ) 1174-1517م)