عكاظ : وصل إلى جازان أول أسراب الحريد لتسبق الإطلاق الرسمي لمهرجان الحريد بغد غد. ويتصدر سمك الحريد هذه الأيام مبيعات الأسماك في فرسان وبسعر يتراوح بين 60 ريالا للحجم الكبير، الذي يعرف لدى أهالي فرسان بالخضاري و50 ريالا للكيلو الصغير. ووفقاً لرئيس لجنة الصيد في مهرجان الحريد للسبع سنوات الماضية محمد عيسى زيدان، الذي اعتذر عن رئاسة اللجنة هذه السنة لظروف خاصة، فإن الحريد الذي يباع هذه الأيام هو ما يعرف لدى أهالي فرسان بالحريد الموسمي الذي يظهر في 18 أبريل من كل عام.
غزت الأسواق وتباع بـ 60 ريالا للكيلو
وأصبح مهرجان الحريد ضمن برامج الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن المهرجانات المعتمدة في المنطقة، والذي يشرفه ويرعاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الذي جعل منه مهرجانا عالميا، كونه يتميز عن المهرجانات الأخرى ولفت أنظار السياح والمستثمرين لجزر فرسان.
ولوصول الحريد علامات ودلائل يعرفها أصحاب الخبرة من الفرسانيين الذين ينتظرون هذا الحدث سنويا وفي الموعد نفسه، حيث انتهت اللجان المنظمة للحفل وعلى رأسها إمارة منطقة جازان من التجهيزات النهائية للحفل الذي سيدشنه أمير المنطقة يوم الخميس.
وأكد لـ «عكـاظ» الشاعر والأديب الفرساني ومنظم مهرجان الحريد الأول إبراهيم مفتاح وصول أول أسراب الحريد منذ ثلاثة أيام وتم وضعها في الحظائر المخصصة للمهرجان.
وقال «عرفت بوصول الحريد من رائحة البحر، التي نسميها البوسي والتي لا تحدث إلا في فترة وصول أسراب الحريد للجزيرة، ومن العلامات أيضا حالة البحر التي تصبح جزرا وبشكل محدد يعرفه أصحاب الخبرة من الصيادين، حيث يتم كذلك التبادل على المراقبة من قبل الفرسانيين، وعند وصول أول الأسراب (السواد) يتم تجميع هذه الأسراب من قبل الصيادين وبإشراف من كبير الصيادين الذي يوجههم كطريقة توجيه جنرال الحرب لجيوشه للتمركز وحصار العدو يقوم الصيادون بحصار الحريد وفي النهاية يتم إدخال الأسراب داخل الحظيرة، ومن ثم ينتهي كل هذا العمل الجماعي بالاحتفال، حيث ينزل الفرسانيون للشاطئ رجالا ونساء، صغارا وكبارا للاحتفال، تعلوهم أهازيج الدانات الفرسانية الأمر الذي نفتقده في هذا الجيل، ومن ثم ينطلق الناس بجمع الحريد بعد سماع الإيعاز من شيخ الصيادين بعد لفظ كلمة (ضويني) وبهذا ينطلق الحشد لجمع السمك، تستمر الاحتفالات بهذا الموسم لمدة أسبوع.
وتحت عنوان : ظهور أسراب الحريد بفرسان - نشرته الجزيرة أون لاين
جازان - عمر عريبي : تحتفل السواحل الفرسانية وتحديدا خليج الحصيص بجزر فرسان بظهور أسراب سمك الحريد المهاجر وفق ظاهرة بيولوجية تتكرر في شهر إبريل سنوياً، وينكون سرب الحريد من 500 إلى 2500 سمكة ينتقل في حركة نظامية.
ويعتبر الحريد عادة متوارثة للأجيال منذ القدم يتم في نهايته تهادي الأسماك بين الأقارب والمحتاجين دون بيع سمكة واحدة. يذكر أن مهرجان الحريد لهذا العام يعتبر الثامن وحدد يوم الأربعاء القادم الثالث والعشرين من الشهر الحالي ويرعاه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان وسط حضور ومشاركة من الأمراء والوزراء وكذلك من خارج المملكة لما يمثله المهرجان من احتفالات فريدة من نوعها . والذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتعكف اللجان العاملة على وضع اللمسات الأخيرة لإنجاح فعاليات المهرجان الذي يشتمل على عروض تراثية وثقافية وأمسيات متنوعة ويحظى باهتمام إعلامي داخليا وخارجيا.
غزت الأسواق وتباع بـ 60 ريالا للكيلو
وأصبح مهرجان الحريد ضمن برامج الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن المهرجانات المعتمدة في المنطقة، والذي يشرفه ويرعاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، الذي جعل منه مهرجانا عالميا، كونه يتميز عن المهرجانات الأخرى ولفت أنظار السياح والمستثمرين لجزر فرسان.
ولوصول الحريد علامات ودلائل يعرفها أصحاب الخبرة من الفرسانيين الذين ينتظرون هذا الحدث سنويا وفي الموعد نفسه، حيث انتهت اللجان المنظمة للحفل وعلى رأسها إمارة منطقة جازان من التجهيزات النهائية للحفل الذي سيدشنه أمير المنطقة يوم الخميس.
وأكد لـ «عكـاظ» الشاعر والأديب الفرساني ومنظم مهرجان الحريد الأول إبراهيم مفتاح وصول أول أسراب الحريد منذ ثلاثة أيام وتم وضعها في الحظائر المخصصة للمهرجان.
وقال «عرفت بوصول الحريد من رائحة البحر، التي نسميها البوسي والتي لا تحدث إلا في فترة وصول أسراب الحريد للجزيرة، ومن العلامات أيضا حالة البحر التي تصبح جزرا وبشكل محدد يعرفه أصحاب الخبرة من الصيادين، حيث يتم كذلك التبادل على المراقبة من قبل الفرسانيين، وعند وصول أول الأسراب (السواد) يتم تجميع هذه الأسراب من قبل الصيادين وبإشراف من كبير الصيادين الذي يوجههم كطريقة توجيه جنرال الحرب لجيوشه للتمركز وحصار العدو يقوم الصيادون بحصار الحريد وفي النهاية يتم إدخال الأسراب داخل الحظيرة، ومن ثم ينتهي كل هذا العمل الجماعي بالاحتفال، حيث ينزل الفرسانيون للشاطئ رجالا ونساء، صغارا وكبارا للاحتفال، تعلوهم أهازيج الدانات الفرسانية الأمر الذي نفتقده في هذا الجيل، ومن ثم ينطلق الناس بجمع الحريد بعد سماع الإيعاز من شيخ الصيادين بعد لفظ كلمة (ضويني) وبهذا ينطلق الحشد لجمع السمك، تستمر الاحتفالات بهذا الموسم لمدة أسبوع.
وتحت عنوان : ظهور أسراب الحريد بفرسان - نشرته الجزيرة أون لاين
جازان - عمر عريبي : تحتفل السواحل الفرسانية وتحديدا خليج الحصيص بجزر فرسان بظهور أسراب سمك الحريد المهاجر وفق ظاهرة بيولوجية تتكرر في شهر إبريل سنوياً، وينكون سرب الحريد من 500 إلى 2500 سمكة ينتقل في حركة نظامية.
ويعتبر الحريد عادة متوارثة للأجيال منذ القدم يتم في نهايته تهادي الأسماك بين الأقارب والمحتاجين دون بيع سمكة واحدة. يذكر أن مهرجان الحريد لهذا العام يعتبر الثامن وحدد يوم الأربعاء القادم الثالث والعشرين من الشهر الحالي ويرعاه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان وسط حضور ومشاركة من الأمراء والوزراء وكذلك من خارج المملكة لما يمثله المهرجان من احتفالات فريدة من نوعها . والذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتعكف اللجان العاملة على وضع اللمسات الأخيرة لإنجاح فعاليات المهرجان الذي يشتمل على عروض تراثية وثقافية وأمسيات متنوعة ويحظى باهتمام إعلامي داخليا وخارجيا.