أقسام درة ،،،
▲ وكالة الفضاء السعودية
الوطن : سجل الباحثون الحقليون في محمية سجا وأم الرمث (230 كلم شرق الطائف) أول حالة تكاثر لطيور الحبارى المعاد توطينها في المحمية التي أسستها الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها في 1994 امتدادا لمحمية محازة الصيد لتكون ملاذات لطيور الحبارى وإعادة توطينها في مساحتها التي تقدر بحوالي ستة آلاف كلم2 سيّجت منها 400 كلم2 لمشروع إعادة توطين طيور الحبارى.
وبدأ برنامج إعادة التوطين للحبارى في هذه المحمية منذ 2003 إلا أن الكثير من المعوقات الطبيعية حالت دون إنجاح المشروع لعل آخرها موجة الجفاف التي ضربت المنطقة قبل عدة سنوات ، وارتفاع أعداد المفترسات الطبيعية من الثعالب وضغوط الصيد في المناطق المفتوحة.
ولم تسجّل منذ بداية البرنامج في 2003 أي حالة تكاثر لطيور الحبارى في محمية سجا وأم الرمث بينما سُجّل خلال الأسبوع الماضي أول حالة تكاثر لأنثى تحت إشراف المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف تم إطلاقها خلال موسم 2007. وقد أمسك الباحثون بالفرخ الذي قُدَر عمره بحوالي ستة أسابيع وكان وزنه 775 جرام وتم تثبيت جهاز متابعة عن بعد عليه يعمل بالطاقة الشمسية وأعيد إطلاقه مع أمه.
يذكر أن الهيئة سبق وأن نجحت في إعادة توطين طيور الحبارى في محمية محازة الصيد وتكوين مجموعة بريّة متكاثرة ذاتياً وصلت أعدادها في الوقت الحالي لأكثر من 300 طائر.
وأوضح الأمين العام للهيئة صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود أن نجاح برامج الإكثار وإعادة التوطين للأنواع الفطرية المهددة بالانقراض مثل: ظبي الريم وظبي الأدمي والمها العربي في المملكة وخاصة طائر الحبارى هذه المرة وبأيادي كوادر وطنية تعتبر ثمرة للجهود الوطنية في ظل الدعم الذي تلقاه الهيئة من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وتعتبر طيور الحبارى من الأنواع المحلية والمهاجرة المهددة بالانقراض على المستوى الدولي ويعتبر نجاح برامج إعادة توطينها تحدياً لمراكز الأبحاث المعنية في العالم.
وبدأ برنامج إعادة التوطين للحبارى في هذه المحمية منذ 2003 إلا أن الكثير من المعوقات الطبيعية حالت دون إنجاح المشروع لعل آخرها موجة الجفاف التي ضربت المنطقة قبل عدة سنوات ، وارتفاع أعداد المفترسات الطبيعية من الثعالب وضغوط الصيد في المناطق المفتوحة.
ولم تسجّل منذ بداية البرنامج في 2003 أي حالة تكاثر لطيور الحبارى في محمية سجا وأم الرمث بينما سُجّل خلال الأسبوع الماضي أول حالة تكاثر لأنثى تحت إشراف المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف تم إطلاقها خلال موسم 2007. وقد أمسك الباحثون بالفرخ الذي قُدَر عمره بحوالي ستة أسابيع وكان وزنه 775 جرام وتم تثبيت جهاز متابعة عن بعد عليه يعمل بالطاقة الشمسية وأعيد إطلاقه مع أمه.
يذكر أن الهيئة سبق وأن نجحت في إعادة توطين طيور الحبارى في محمية محازة الصيد وتكوين مجموعة بريّة متكاثرة ذاتياً وصلت أعدادها في الوقت الحالي لأكثر من 300 طائر.
وأوضح الأمين العام للهيئة صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود أن نجاح برامج الإكثار وإعادة التوطين للأنواع الفطرية المهددة بالانقراض مثل: ظبي الريم وظبي الأدمي والمها العربي في المملكة وخاصة طائر الحبارى هذه المرة وبأيادي كوادر وطنية تعتبر ثمرة للجهود الوطنية في ظل الدعم الذي تلقاه الهيئة من حكومة خادم الحرمين الشريفين. وتعتبر طيور الحبارى من الأنواع المحلية والمهاجرة المهددة بالانقراض على المستوى الدولي ويعتبر نجاح برامج إعادة توطينها تحدياً لمراكز الأبحاث المعنية في العالم.
