الجزائر (الخبر) حذر المجلس العربي للمياه، اليوم الخميس، من استمرار تفاقم العجز المائي في العالم العربي ودخول 14 دولة عربية ضمن قائمة الدول الاكثر معاناة من ندرة المياه على مستوى العالم، حتى صارت المنطقة العربية أكبر منطقة عجز مائي وغذائي في العالم.
ودعا المجلس في بيان، الى ضرورة الاسراع بتنفيذ مخطط شامل للتحرك على المستويين القطري والقومي وفق استراتيجيات تضمن مواجهة العجز المائي العربي وتلبي كافة الاحتياجات من المياه في المستقبل، مع تحقيق ادارة سليمة للموارد المائية العربية المتاحة وضمان تنمية مستدامة.
وذكر البيان أن 128 مليار متر مكعب من المياه تأتي من خارج الحدود العربية، وأن 90 مليارا فقط من داخل الحدود العربية، محذرا من "اندلاع حرب قادمة للمياه ستكون نتائجها وخيمة وكارثية على المنطقة بأكملها".
وقال رئيس المجلس محمود أبوزيد، وزير الري المصري الاسبق، "ان رسالة اليوم التي يجب أن يعيها كل فرد على مستوى العالم هي أن قيمة المياه أكثر بكثير من مجرد سعرها، فالمياه لها قيمة هائلة ومركبة، لنا ولأسرنا ولثقافتنا ولصحتنا ولتعليمنا ولاقتصادنا ولسلامة بيئتنا الطبيعية".
وطالب بأن "تتوحد القوى السياسية العربية جميعا، وأن تكون هناك رؤى سياسية وشعبية لتتمكن من توعية الناس من مفهوم تعظيم وتثمين قيمة المياه في ظل هذه الضغوط الصعبة والإتفاق على برنامج متكامل للأمن المائي العربي ووضعه في خطط تنفيذية واضحة".
كما استعرض مشكلة الندرة المائية في الوطن العربي وتزايد انخفاض نصيب الفرد من المياه بسبب التغيرات المناخية وضعف الحوكمة المائية والنمو السكاني المتزايد والإفراط في المصادر.
وتطرق الى قضية النزوح والهجرة القسرية بسبب ما تمر معظم الدول العربية من مشاكل وصراعات، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على البنية التحتية لهذة البلدان التي تعاني في الاصل من ضعف ومحدودية مواردها المائية، موصيا بإعادة هيكلة قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي وتطوير وحماية جودة المياه والإرتقاء بمستوى الادارة والتنمية البشرية.
وسجل رئيس المجلس العربي للمياه أهمية التوسع في استغلال موارد المياه غير التقليدية والتي تقدر بنحو 74 مليار متر مكعب من مياه الصرف المعالجة وتحلية مياه البحر.
وخلص إلى أن من كل 10 كوارث طبيعية في العالم هناك 9 كوارث مرتبطة بالمياه، "وهذا يبين أهمية المياه كمصدر حيوي طبيعي لكل العالم وأهمية ما يجب أن نقوم به من طرح المشاكل المائية وحلولها وإعلاء القيم الثقافية والحضرية والتنموية للحفاظ عليها".
ودعا المجلس في بيان، الى ضرورة الاسراع بتنفيذ مخطط شامل للتحرك على المستويين القطري والقومي وفق استراتيجيات تضمن مواجهة العجز المائي العربي وتلبي كافة الاحتياجات من المياه في المستقبل، مع تحقيق ادارة سليمة للموارد المائية العربية المتاحة وضمان تنمية مستدامة.
وذكر البيان أن 128 مليار متر مكعب من المياه تأتي من خارج الحدود العربية، وأن 90 مليارا فقط من داخل الحدود العربية، محذرا من "اندلاع حرب قادمة للمياه ستكون نتائجها وخيمة وكارثية على المنطقة بأكملها".
وقال رئيس المجلس محمود أبوزيد، وزير الري المصري الاسبق، "ان رسالة اليوم التي يجب أن يعيها كل فرد على مستوى العالم هي أن قيمة المياه أكثر بكثير من مجرد سعرها، فالمياه لها قيمة هائلة ومركبة، لنا ولأسرنا ولثقافتنا ولصحتنا ولتعليمنا ولاقتصادنا ولسلامة بيئتنا الطبيعية".
وطالب بأن "تتوحد القوى السياسية العربية جميعا، وأن تكون هناك رؤى سياسية وشعبية لتتمكن من توعية الناس من مفهوم تعظيم وتثمين قيمة المياه في ظل هذه الضغوط الصعبة والإتفاق على برنامج متكامل للأمن المائي العربي ووضعه في خطط تنفيذية واضحة".
كما استعرض مشكلة الندرة المائية في الوطن العربي وتزايد انخفاض نصيب الفرد من المياه بسبب التغيرات المناخية وضعف الحوكمة المائية والنمو السكاني المتزايد والإفراط في المصادر.
وتطرق الى قضية النزوح والهجرة القسرية بسبب ما تمر معظم الدول العربية من مشاكل وصراعات، وهو ما يشكل ضغطا كبيرا على البنية التحتية لهذة البلدان التي تعاني في الاصل من ضعف ومحدودية مواردها المائية، موصيا بإعادة هيكلة قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي وتطوير وحماية جودة المياه والإرتقاء بمستوى الادارة والتنمية البشرية.
وسجل رئيس المجلس العربي للمياه أهمية التوسع في استغلال موارد المياه غير التقليدية والتي تقدر بنحو 74 مليار متر مكعب من مياه الصرف المعالجة وتحلية مياه البحر.
وخلص إلى أن من كل 10 كوارث طبيعية في العالم هناك 9 كوارث مرتبطة بالمياه، "وهذا يبين أهمية المياه كمصدر حيوي طبيعي لكل العالم وأهمية ما يجب أن نقوم به من طرح المشاكل المائية وحلولها وإعلاء القيم الثقافية والحضرية والتنموية للحفاظ عليها".