الدار البيضاء (ماروك برس) : صرح الأمين العام للاتحاد الإيطالي لأطباء الأمراض الباطنية، سلفسترو سكوتي، أن نحو ثلث المتعافين من “كوفيد-19” يعانون من أشكال مختلفة من المتلازمات عقب شفائهم.
ولا يخص ذلك المصابين بالأعراض الخطيرة من “كوفيد-19” فحسب، وإنما يشمل أيضا من يصابون بأعراض طفيفة. وجاء ذلك في حديث أدلى به سكوتي إلى وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” الاثنين (7 دجنبر). وتابع الطبيب أن من تعافوا من مرض “كوفيد-19” يمكن تقسيمهم إلى مجموعتين:
وقال سكوتي: “لقد اتضح أن الفيروس التاجي لا يؤثر على الرئتين فحسب، وإنما أيضا على الدماغ والكبد والكلى والقلب، ويمكن أن تتطور لدى المتعافين من المرض لاحقا مضاعفات لها علاقة بتلك الأعضاء”.
وأوضح: “لا زلنا لا نعلم ما إذا كانت نسبة الإصابات بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية وأمراض الكلى سوف تزداد ضمن هؤلاء المرضى أم لا”.
يذكر أن الأخصائي الروسي في المناعة والأمراض الخطيرة المعدية، فلاديسلاف زمتشوغوف، كان قد أعلن في وقت سابق أن الذين أصيبوا بالفيروس التاجي يجب أن يمارسوا تمارين التنفس لرياضة “اليوغا” للتخلص من عواقب العدوى.
وكان من بين العواقب التي ذكرها الطبيب الروسي: خلل في الجهاز العصبي المركزي، وتقلبات في ضغط الدم ودرجة الحرارة والنبض وحالة الهرمونات، وأشار زمتشوغوف إلى أن برنامجا شخصيا لإعادة التأهيل يجب وأن يخصص لكل متعاف من “كوفيد-19”.
ولا يخص ذلك المصابين بالأعراض الخطيرة من “كوفيد-19” فحسب، وإنما يشمل أيضا من يصابون بأعراض طفيفة. وجاء ذلك في حديث أدلى به سكوتي إلى وكالة الأنباء الروسية “نوفوستي” الاثنين (7 دجنبر). وتابع الطبيب أن من تعافوا من مرض “كوفيد-19” يمكن تقسيمهم إلى مجموعتين:
°•. تتضمن المجموعة الأولى من أصيبت أجهزتهم التنفسية، وخضعوا لعلاج مكثف في المستشفى، بما في ذلك داخل غرف العناية المركزة، وهم من يحتاجون إلى عملية إعادة تأهيل ليستعيدوا الوظائف الطبيعية لجهاز التنفس.
.•° وتتضمن المجموعة الثانية من أصابتهم أعراض خفيفة من المرض، لكنهم أيضا معرّضون لعواقب ناجمة عن الإصابة بـ “كوفيد-19″، من بينها الوهن والمشاكل النفسية.
.•° وتتضمن المجموعة الثانية من أصابتهم أعراض خفيفة من المرض، لكنهم أيضا معرّضون لعواقب ناجمة عن الإصابة بـ “كوفيد-19″، من بينها الوهن والمشاكل النفسية.
وقال سكوتي: “لقد اتضح أن الفيروس التاجي لا يؤثر على الرئتين فحسب، وإنما أيضا على الدماغ والكبد والكلى والقلب، ويمكن أن تتطور لدى المتعافين من المرض لاحقا مضاعفات لها علاقة بتلك الأعضاء”.
وأوضح: “لا زلنا لا نعلم ما إذا كانت نسبة الإصابات بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية وأمراض الكلى سوف تزداد ضمن هؤلاء المرضى أم لا”.
يذكر أن الأخصائي الروسي في المناعة والأمراض الخطيرة المعدية، فلاديسلاف زمتشوغوف، كان قد أعلن في وقت سابق أن الذين أصيبوا بالفيروس التاجي يجب أن يمارسوا تمارين التنفس لرياضة “اليوغا” للتخلص من عواقب العدوى.
وكان من بين العواقب التي ذكرها الطبيب الروسي: خلل في الجهاز العصبي المركزي، وتقلبات في ضغط الدم ودرجة الحرارة والنبض وحالة الهرمونات، وأشار زمتشوغوف إلى أن برنامجا شخصيا لإعادة التأهيل يجب وأن يخصص لكل متعاف من “كوفيد-19”.