جنيف - رويترز : قالت المنظمة العالمية للارصاد الجوية يوم الجمعة ان الانشطة البشرية جعلت عام 2011 من أشد الاعوام حرارة على الرغم من التأثير الملطف لظاهرة النينيا الجوية.
وقال تقرير المنظمة ان متوسط درجات الحرارة العالمية في عام 2011 كان أقل من المستوى القياسي المسجل في العام السابق الا انه ظل أعلى بواقع 0.40 درجة مئوية عن المتوسط المسجل بين عامي 1961 و1990 .
وحذر ميشيل جارو الامين العام للمنظمة التابعة للامم المتحدة من أن عواقب الاحتباس الحراري العالمي قد تكون دائمة. وأضاف "تزداد درجة حرارة العالم بسبب الانشطة البشرية وتنتج عن هذا اثار واسعة النطاق وربما كانت مستديمة على كوكبنا وعلى المجال الجوي والمحيطات."
والنينيا ظاهرة طبيعية جوية ترتبط بسقوط امطار غزيرة وحدوث فيضانات في منطقة اسيا والمحيط الهادي وامريكا الجنوبية وبالجفاف في افريقيا وكانت من أقوى الظواهر خلال الستين عاما الماضية وظلت نشطة في المنطقة الاستوائية من الهادي حتى مايو ايار الماضي.
ومن شأن أي دلائل أخرى على دور الانشطة البشرية في تغير المناخ أن يضع الدول صاحبة أكبر الانبعاثات المسببة للظاهرة في دائرة الضوء بعدما اتفقت للمرة الاولى في ديسمبر كانون الاول في محادثات المناخ التابعة للامم المتحدة في دربان على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الجراري.
وقال منتقدون للاتفاق انه لم يحدد خطوات حاسمة لابطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ان درجات الحرارة المرتفعة ساهمت في حدوث ظواهر قاسية مثل موجات الجفاف الشديد والفيضانات القوية في شرق افريقيا وامريكا الشمالية.
وأضافت المنظمة قبل صدور تقريرها الذي يحمل عنوان "ملخص المناخ العالمي خلال عقد" أن درجات الحرارة بين عامي 2001 و2010 كانت هي الاعلى التي تسجل في كل قارات العالم على الاطلاق.
وقال تقرير المنظمة ان متوسط درجات الحرارة العالمية في عام 2011 كان أقل من المستوى القياسي المسجل في العام السابق الا انه ظل أعلى بواقع 0.40 درجة مئوية عن المتوسط المسجل بين عامي 1961 و1990 .
وحذر ميشيل جارو الامين العام للمنظمة التابعة للامم المتحدة من أن عواقب الاحتباس الحراري العالمي قد تكون دائمة. وأضاف "تزداد درجة حرارة العالم بسبب الانشطة البشرية وتنتج عن هذا اثار واسعة النطاق وربما كانت مستديمة على كوكبنا وعلى المجال الجوي والمحيطات."
والنينيا ظاهرة طبيعية جوية ترتبط بسقوط امطار غزيرة وحدوث فيضانات في منطقة اسيا والمحيط الهادي وامريكا الجنوبية وبالجفاف في افريقيا وكانت من أقوى الظواهر خلال الستين عاما الماضية وظلت نشطة في المنطقة الاستوائية من الهادي حتى مايو ايار الماضي.
ومن شأن أي دلائل أخرى على دور الانشطة البشرية في تغير المناخ أن يضع الدول صاحبة أكبر الانبعاثات المسببة للظاهرة في دائرة الضوء بعدما اتفقت للمرة الاولى في ديسمبر كانون الاول في محادثات المناخ التابعة للامم المتحدة في دربان على تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الجراري.
وقال منتقدون للاتفاق انه لم يحدد خطوات حاسمة لابطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ان درجات الحرارة المرتفعة ساهمت في حدوث ظواهر قاسية مثل موجات الجفاف الشديد والفيضانات القوية في شرق افريقيا وامريكا الشمالية.
وأضافت المنظمة قبل صدور تقريرها الذي يحمل عنوان "ملخص المناخ العالمي خلال عقد" أن درجات الحرارة بين عامي 2001 و2010 كانت هي الاعلى التي تسجل في كل قارات العالم على الاطلاق.