و بمتابعة وتوجيهات من مدير عام الشئون الصحية بمنطقة عسير د / عبدالله بن محمد الوادعي، وجهت إدارة الطوارئ بصحة عسير 8 فرق طبية بقيادة القائد الميداني للطوارئ بصحة عسير يحيى مفرح عسيري وهي مكونة من فريق طبي وسيارات إسعاف إلى موقع كليات التربية للبنات على طريق الملك عبدالله بأبها.
أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير / سعيد بن عبدالله النقير وقال إن الفرق الطبية من صحة عسير والهلال الأحمر قد نقلت ( 22 ) حالة أغلبها تعاني من الإرهاق وبعض الاغماءات والاختناق بسبب التدافع بين الطالبات.
وبين النقير أن الحالات تم تحويلها إلى مستشفيات أحد رفيدة كانت ثلاث حالات ولمستشفى العسكري حالتين ولمستشفى الخميس المدني حالة واحدة و 14 حالة لمستشفى عسير المركزي وحالتين لمستشفى أبها العام إلى جانب معالجة 31 حالة بموقع الحدث.
رضة في يد إحدى الطالبات
واختتم النقير تصريحه أمس بأن الفرق الطبية لا زالت متواجدة بالموقع تحسبا لأي طارئ.
شن أمس الأربعاء المغردون في السعودية هجوما عنيفا على مدير جامعة الملك خالد بأبها الدكتور عبد الله الراشد مطالبين باقالته من الجامعة على خلفية ما أسموه "تردي اوضاع الجامعة" وأحداث الطالبات التي تدخل فيها الأمن.
وأنشأ المغردون هاش تاغ #لاللراشد، صبوا فيه جام غضبهم على "مدير الجامعة" وتجمع عدد كبير من الطالبات احتجاجا على “عدم نظافة كلية الآداب” حيث لم يتم رفع مخلفات النفايات من الكليه لمدة 3 أيام بحسب الطالبات.
وكان مدير العلاقات العامة والإعلام الدكتور عوض القرني قال إن الفوضى لا تخدم العملية التعليمية، ولا تعبر عمّا تعيشه بلادنا من سكينة وأمان، ولا تعكس ما ينبغي أن تكو عليه الطالبة الجامعية من وعي ومسؤولية، ولا سيما أنها نشأت في بيئة مدركة، وتربّت تربية صالحة واعية.
وأضاف في بيان صحافي: نظراً لما أثير أخيراً من قيام طالبات بالتجمُّع بكلية الآداب والتربية بأبها، فقد تم التواصل مع الجهات المعنية بالجامعة؛ لتجلية أسباب التجمع، وأفادت بأنه بسبب تذمر الطالبات من بقايا النفايات والتي يقوم بجمعها عمال النظافة مساء كل يوم، بترتيب وتنسيق من مسؤولي الأمن والسلامة بالكلية.
وتابع: دأبت الكلية على استقبال طالبات الثانوية المتقدمات للتسجيل في اختبارات “القياس”، بحيث لا يتعارض ذلك مع أعمال النظافة، لكن بذرة المشكلة نشأت عند تهجم أحد أولياء أمور طالبات “القياس”على الأمن والسلامة وعلى عمال النظافة وطردهم –تحت التهديد-، حيث هرب العمال، وأدى ذلك إلى تراكم النفايات، وزاد من تفاقم الوضع أن عددا من الطالبات تجمهرن على أثر ذلك – رغم معالجة الوضع مع شركة النظافة كالمعتاد، وقمن بخلق حالة من الفوضى، وعلى أثره تم فتح الأبواب للطالبات للانصراف إلى الحافلات، بعد التنسيق بين الكلية والجهات المعنية في الجامعة، واستمرت حالة الفوضى بين الطالبات قبل انصرافهن تماماً إلى منازلهن.
المصادر: صحيفة أزد + السعودية الآن