عدن - اليمن - رويترز : قال مسؤولون وسكان ان مهاجمين انتحاريين على صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب قتلوا سبعة جنود على الاقل في هجومين منسقين على موقعين عسكريين في جنوب اليمن يوم الاحد. ويسلط الهجومان الضوء على التحديات التي يواجهها الرئيس عبد ربه منصور هادي بينما يحاول اعادة الاستقرار الى اليمن بعد عام من الاحتجاجات ضد سلفه علي عبد الله صالح مما دفع البلاد الى شفا حرب اهلية.
وقال سكان ومسؤولون محليون ان مركبة محملة بالمواد الناسفة انفجرت مستهدفة موقعا عسكريا لخفر السواحل عند المدخل الغربي لزنجبار عاصمة محافظة ابين. وانفجرت مركبة اخرى عند موقع للمدفعية في المدخل الجنوبي لزنجبار فقتلت واصابت عددا غير معلوم من الاشخاص.
وذكرت مصادر طبية ان ما لا يقل عن سبعة اشخاص قتلوا وأصيب 12 اخرون. ويقول سكان ومسؤولون محليون ان القتلى 15. وقال المسؤولون ان المتشددين الذين يعتقد انهم ينتمون لجماعة أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة التي تسيطر على زنجبار هاجمت الموقعين ببنادق الية بعد التفجيرين وأسرت عددا من الجنود.
وقال سكان مدينة جعار وهي من معاقل المتشددين وتقع على بعد نحو 15 كيلومترا شمالي زنجبار انهم شاهدوا مركبات عسكرية تصل الى البلدة. ويستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ضعف سيطرة الحكومة المركزية على البلاد منذ شهور لتعزيز وجوده في الجنوب قرب ممرات نقل النفط عبر البحر الاحمر.
وهجوما يوم الاحد من اكبر الهجمات التي تشنها القاعدة منذ سيطر التنظيم على اجزاء في جنوب اليمن العام الماضي مستغلا احتجاجات شعبية ضد حكم الرئيس صالح الذي استمر 33 عاما. وقال رضوان محمد وهو محلل يعمل في اليمن ان هذا تصعيد واضح في عمليات القاعدة في جنوب اليمن ويأتي بالكاد بعد اسبوع من تولي رئيس جديد السلطة.
وقال مسؤول يمني ان الهجمات جزء من حملة لخلق حالة من الاضطراب أمام الرئيس الجديد. واليمن حليف قديم للولايات المتحدة وسمح لواشنطن بمهاجمة متشددي القاعدة الذين اعادوا تنظيم صفوفهم في البلاد بعد ان تلقوا ضربات متعاقبة في العراق والسعودية.
ودعمت الولايات المتحدة والسعودية اللتان تخشيان من ترسيخ القاعدة وجودها في اليمن خطة توسطت فيها دول الخليج العربية سلم بموجبها صالح السلطة لهادي. وقال اليمنيون ان ما لا يقل عن ثماني هجمات وقعت منذ اداء هادي اليمين الدستورية الاسبوع الماضي في اعقاب الانتخابات التي اجريت في 21 فبراير في اطار اتفاق نقل السلطة.
ووقعت أشد الهجمات دموية بعد ساعات من تنصيب هادي عندما قتل 26 شخصا على الاقل في تفجير انتحاري عند قصر رئاسي في شرق اليمن. وقاد مفجران انتحاريان سيارة محملة بالمتفجرات الى قاعدة للجيش اليمني في محافظة البيضاء بجنوب البلاد أمس السبت مما اسفر عن مقتل جندي. وكانت جماعة أنصار الشريعة قد هاجمت يوم الجمعة فريقا امنيا امريكيا في عدن.
وقال سكان ومسؤولون محليون ان مركبة محملة بالمواد الناسفة انفجرت مستهدفة موقعا عسكريا لخفر السواحل عند المدخل الغربي لزنجبار عاصمة محافظة ابين. وانفجرت مركبة اخرى عند موقع للمدفعية في المدخل الجنوبي لزنجبار فقتلت واصابت عددا غير معلوم من الاشخاص.
وذكرت مصادر طبية ان ما لا يقل عن سبعة اشخاص قتلوا وأصيب 12 اخرون. ويقول سكان ومسؤولون محليون ان القتلى 15. وقال المسؤولون ان المتشددين الذين يعتقد انهم ينتمون لجماعة أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة التي تسيطر على زنجبار هاجمت الموقعين ببنادق الية بعد التفجيرين وأسرت عددا من الجنود.
وقال سكان مدينة جعار وهي من معاقل المتشددين وتقع على بعد نحو 15 كيلومترا شمالي زنجبار انهم شاهدوا مركبات عسكرية تصل الى البلدة. ويستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ضعف سيطرة الحكومة المركزية على البلاد منذ شهور لتعزيز وجوده في الجنوب قرب ممرات نقل النفط عبر البحر الاحمر.
وهجوما يوم الاحد من اكبر الهجمات التي تشنها القاعدة منذ سيطر التنظيم على اجزاء في جنوب اليمن العام الماضي مستغلا احتجاجات شعبية ضد حكم الرئيس صالح الذي استمر 33 عاما. وقال رضوان محمد وهو محلل يعمل في اليمن ان هذا تصعيد واضح في عمليات القاعدة في جنوب اليمن ويأتي بالكاد بعد اسبوع من تولي رئيس جديد السلطة.
وقال مسؤول يمني ان الهجمات جزء من حملة لخلق حالة من الاضطراب أمام الرئيس الجديد. واليمن حليف قديم للولايات المتحدة وسمح لواشنطن بمهاجمة متشددي القاعدة الذين اعادوا تنظيم صفوفهم في البلاد بعد ان تلقوا ضربات متعاقبة في العراق والسعودية.
ودعمت الولايات المتحدة والسعودية اللتان تخشيان من ترسيخ القاعدة وجودها في اليمن خطة توسطت فيها دول الخليج العربية سلم بموجبها صالح السلطة لهادي. وقال اليمنيون ان ما لا يقل عن ثماني هجمات وقعت منذ اداء هادي اليمين الدستورية الاسبوع الماضي في اعقاب الانتخابات التي اجريت في 21 فبراير في اطار اتفاق نقل السلطة.
ووقعت أشد الهجمات دموية بعد ساعات من تنصيب هادي عندما قتل 26 شخصا على الاقل في تفجير انتحاري عند قصر رئاسي في شرق اليمن. وقاد مفجران انتحاريان سيارة محملة بالمتفجرات الى قاعدة للجيش اليمني في محافظة البيضاء بجنوب البلاد أمس السبت مما اسفر عن مقتل جندي. وكانت جماعة أنصار الشريعة قد هاجمت يوم الجمعة فريقا امنيا امريكيا في عدن.