الجزيرة أون لاين- راكان المغيري : كشف رئيس مركز القيادة والتحكم بمرور الرياض المتحدث الرسمي المقدم حسن الحسن أن العاصفة التي تعرضت لها مدينة الرياض اليوم خلفت نحو 62 حادثـًا مروريـًا، وإصابتين، وذلك خلال 3 ساعات من بداية الغبار، في حين لم يتم تسجيل أية حالة وفاة.
وأوضح الحسن في حديث مع (الجزيرة أونلاين) أن عدد المكالمات الواردة للمركز 1802 اتصالا، بينما بلغ عدد اتصالات الخدمات العامة والخاصة نحو 34 اتصالا، وهي عبارة عن بلاغات للإبلاغ عن السيارات والإشارات المتعطلة، والإبلاغ عن أي ساقط على الطريق مثل الأشجار وخلافه، وتم مباشرتها وتمرير البلاغات إلى الأمانة، مضيفـًا أن الوضع الآن مستقر إلى حد كبير.
من جانبه، أكد الخبير الفلكي خالد الزعاق أن الرياض والشرقية موعودتان الليلة بالمطر نتيجة لتخلخل المنظومة المناخية.
وفي تفسير فلكي لما شهدته مناطق المملكة اليوم، أوضح الزعاق: "حصل تلاقح بين رطوبة البحر الأحمر وبرودة البحر الأبيض المتوسط فتشكلت سحب متحركة نقلتها التيارات إلى شمال الجزيرة العربية فأمطرت السماء على مناح عدة هناك".
مشيراً إلى أنه "حصل بعد ذلك انبعاج في المنظومة المناخية تخلخلت على أثرها حركة السحاب فاتجهت إلى الناحية الوسطى والشرقية، وأمطرت السماء على أثر ذلك على حائل والقصيم وحفر الباطن، ومتوقع الليلة بمشيئة الله أن تهطل أمطار على الرياض والشرقية".
وقال الزعاق في تصريح لـ (الجزيرة أونلاين) أن "أثار البرودة اللاسعة التي انتابتنا خلال الأيام الفائتة جعلت السحب تنفرش على وجه السماء، والأجواء مهيأة الآن لقبول مزيد من الغبار المستورد".
وأضاف الخبير الفلكي أن الحالة المطرية الحالية تسمى بـ (السيليه)، مشيراً إلى أن السنة لا تسمى ربيعية حتى تمطر السماء بست أمطار سيليه طوال موسم الأمطار والممتد لخمسة شهور"، موضحاً أن الدفء سيعود مرة ثانية هذا الأسبوع.
وأوضح الحسن في حديث مع (الجزيرة أونلاين) أن عدد المكالمات الواردة للمركز 1802 اتصالا، بينما بلغ عدد اتصالات الخدمات العامة والخاصة نحو 34 اتصالا، وهي عبارة عن بلاغات للإبلاغ عن السيارات والإشارات المتعطلة، والإبلاغ عن أي ساقط على الطريق مثل الأشجار وخلافه، وتم مباشرتها وتمرير البلاغات إلى الأمانة، مضيفـًا أن الوضع الآن مستقر إلى حد كبير.
من جانبه، أكد الخبير الفلكي خالد الزعاق أن الرياض والشرقية موعودتان الليلة بالمطر نتيجة لتخلخل المنظومة المناخية.
وفي تفسير فلكي لما شهدته مناطق المملكة اليوم، أوضح الزعاق: "حصل تلاقح بين رطوبة البحر الأحمر وبرودة البحر الأبيض المتوسط فتشكلت سحب متحركة نقلتها التيارات إلى شمال الجزيرة العربية فأمطرت السماء على مناح عدة هناك".
مشيراً إلى أنه "حصل بعد ذلك انبعاج في المنظومة المناخية تخلخلت على أثرها حركة السحاب فاتجهت إلى الناحية الوسطى والشرقية، وأمطرت السماء على أثر ذلك على حائل والقصيم وحفر الباطن، ومتوقع الليلة بمشيئة الله أن تهطل أمطار على الرياض والشرقية".
وقال الزعاق في تصريح لـ (الجزيرة أونلاين) أن "أثار البرودة اللاسعة التي انتابتنا خلال الأيام الفائتة جعلت السحب تنفرش على وجه السماء، والأجواء مهيأة الآن لقبول مزيد من الغبار المستورد".
وأضاف الخبير الفلكي أن الحالة المطرية الحالية تسمى بـ (السيليه)، مشيراً إلى أن السنة لا تسمى ربيعية حتى تمطر السماء بست أمطار سيليه طوال موسم الأمطار والممتد لخمسة شهور"، موضحاً أن الدفء سيعود مرة ثانية هذا الأسبوع.
تصوير: مشعل القدير