الإقتصادية - حسن الكيادي : يعد التحرش الجنسي من المواضيع شديدة الحرج مما يمنع الوالدين من التطرق إليه في الحديث مع أفراد أسرهم وكذلك يحرجهم السؤال فيما يخص التوعية والحماية لأبنائهم من الوقوع فيه، إضافة إلى استبعاد أن يحدث هذا الموضوع لأبنائهم.
العقار المستخدم في عمليات الاغتصاب حديثا المعروف بـ «أبو صليبة»
إحصائية
كشفت إحصائية حديثة أصدرتها إدارة الطب الشرعي في وزارة الصحة أن العيادة الطبية الشرعية تعاملت خلال السنوات الأربع الماضية مع (1083) حالة اعتداء. وأشارت الإحصائية إلى أن الاعتداءات تنوعت ما بين تعذيب بدني، جنسي أو إهمال وعنف أسري. ولفتت الإحصائية إلى أن نحو 95 في المائة من المعتدين على الأطفال هم من أقارب الطفل أو ممن تربطهم علاقة ثقة بالأسرة. وأضافت أن في أغلب الحالات يكون الجاني سواء كان ذكراً أم أنثى قد تعرض لإساءات جسدية، جنسية أو عاطفية أثناء مرحلة طفولته.
وأضاف مختصون أن التحرش أو الاعتداء الجنسي يتخذ عدة أشكال تتمثل في الاعتداء الجنسي المباشر سواء بصورته الطبيعية أو الشاذة، وكذلك ملاطفة جسد الطفل بقصد الحصول على متعة جنسية، إضافة إلى إجبار الطفل على مشاهدة صور وأفلام إباحية أو التلفظ بألفاظ فاضحة.
أشهر طرق التحرش الجنسي
وأضافت دراسات محلية أن المعتدي أو الجاني يستخدم عدة وسائل وأساليب للإيقاع بالضحية تشمل الترغيب من خلال الرشوة وتقديم الهدايا والملاطفة، إضافة إلى الترهيب من خلال تهديد الطفل وتخويفه، حيث تصل في بعض الأحيان إلى استخدام الضرب، ومن أحدث الطرق المستخدمة للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي هو استخدام العقاقير الطبية المخدرة والتي تعرف باسم Date Rape Drug والمشهورة محلياً باسم ''Roche أو أبو صليبة''، والتي يتم وضعها في السوائل وتقدم للضحية ليشربها ومن ثم يدخل الضحية في غيبوبة ويتمكن الجاني من الإيقاع به، ووصف باحثون أن هذه الحبوب من أخطر وسائل الاعتداء الجنسي حديثاً لقدرتها على تخدير الضحية والتقليل من المقاومة، حيث يبدأ تأثيرها بعد 20 إلى 30 دقيقة من تناولها، كما يستطيع الجاني إفاقة ضحيته خلال ساعتين، إضافة إلى قدرتها على تشويش ذاكرة الضحية بحيث لا يستطيع التعرف على الجاني أو حتى تذكر ملامحه، حيث يعرف هذا العقار بأنه مثبط للجهاز العصبي عديم الرائحة واللون والطعم.
مؤشرات تدل على التعرض للاعتداء
ذكر باحثون أن هناك مؤشرين مهمين يدلان على تعرض الشخص للاعتداء الجنسي يتمثلان في مؤشر سلوكي وجسدي، ويتمثل المؤشر الجسدي في صعوبة الجلوس أو المشي، إضافة إلى أوجاع في المناطق التناسلية تتمثل في نزيف أو إفرازات في مجرى البول، كما تتمثل المؤشرات السلوكية التي يجب ملاحظتها في العزلة، الانطواء، الخمول، قلة النشاط، كثرة الكوابيس والأحلام المزعجة، تدني التحصيل الدراسي، القلق وعدم الثقة بالنفس والإفراط في تناول الطعام أو الإقلال منه.
خطوات بعد التعرض للاعتداء
ينبغي على الوالدين إذا تعرض طفلهما للتحرش أو الاعتداء الجنسي أن يعرضاه على طبيب نفسي حتى يتم استرجاع التجربة بالتفصيل لكي لا يتم اختزالها في ذاكرة الطفل مما يحدث لديه آثار سلبية كالشعور بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره أو رغبته في حدوثه مرة أخرى. كما يجب إشعار الابن أو البنت بالأمان التام من العقاب من خلال نقل الشعور إليه بأنه المجني عليه لكي يتمكن من نقل الصورة بوضوح لما تعرض له من مؤثرات، وأخيراً لابد من تقديم بلاغ إلى الشرطة حتى لا يهرب الجاني بجريمته مما يجعله يكررها مع أشخاص آخرين، إضافة إلى أن عقاب المجرم يعتبر علاجاً نفسياً للمجني عليه.
الحماية
تتم حماية الطفل من الاعتداءات الجنسية من خلال توعيته برواية جميع الأحداث الغريبة التي قد يكون تعرض لها مع تعويده لرواية يومياته للأسرة أو أحد الوالدين على أن يتم ذلك بصورة حميمية، إضافة إلى إشعار الطفل بالأمان في رواية المواقف دون عقاب، كما يجب على الأسرة مراقبة الطفل بشكل لطيف ومتابعة ميوله في اللعب وأنواع لعبه مع إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات يمارسها الطفل وتطور فيها ويضيف إليها.
كشفت إحصائية حديثة أصدرتها إدارة الطب الشرعي في وزارة الصحة أن العيادة الطبية الشرعية تعاملت خلال السنوات الأربع الماضية مع (1083) حالة اعتداء. وأشارت الإحصائية إلى أن الاعتداءات تنوعت ما بين تعذيب بدني، جنسي أو إهمال وعنف أسري. ولفتت الإحصائية إلى أن نحو 95 في المائة من المعتدين على الأطفال هم من أقارب الطفل أو ممن تربطهم علاقة ثقة بالأسرة. وأضافت أن في أغلب الحالات يكون الجاني سواء كان ذكراً أم أنثى قد تعرض لإساءات جسدية، جنسية أو عاطفية أثناء مرحلة طفولته.
وأضاف مختصون أن التحرش أو الاعتداء الجنسي يتخذ عدة أشكال تتمثل في الاعتداء الجنسي المباشر سواء بصورته الطبيعية أو الشاذة، وكذلك ملاطفة جسد الطفل بقصد الحصول على متعة جنسية، إضافة إلى إجبار الطفل على مشاهدة صور وأفلام إباحية أو التلفظ بألفاظ فاضحة.
أشهر طرق التحرش الجنسي
وأضافت دراسات محلية أن المعتدي أو الجاني يستخدم عدة وسائل وأساليب للإيقاع بالضحية تشمل الترغيب من خلال الرشوة وتقديم الهدايا والملاطفة، إضافة إلى الترهيب من خلال تهديد الطفل وتخويفه، حيث تصل في بعض الأحيان إلى استخدام الضرب، ومن أحدث الطرق المستخدمة للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي هو استخدام العقاقير الطبية المخدرة والتي تعرف باسم Date Rape Drug والمشهورة محلياً باسم ''Roche أو أبو صليبة''، والتي يتم وضعها في السوائل وتقدم للضحية ليشربها ومن ثم يدخل الضحية في غيبوبة ويتمكن الجاني من الإيقاع به، ووصف باحثون أن هذه الحبوب من أخطر وسائل الاعتداء الجنسي حديثاً لقدرتها على تخدير الضحية والتقليل من المقاومة، حيث يبدأ تأثيرها بعد 20 إلى 30 دقيقة من تناولها، كما يستطيع الجاني إفاقة ضحيته خلال ساعتين، إضافة إلى قدرتها على تشويش ذاكرة الضحية بحيث لا يستطيع التعرف على الجاني أو حتى تذكر ملامحه، حيث يعرف هذا العقار بأنه مثبط للجهاز العصبي عديم الرائحة واللون والطعم.
مؤشرات تدل على التعرض للاعتداء
ذكر باحثون أن هناك مؤشرين مهمين يدلان على تعرض الشخص للاعتداء الجنسي يتمثلان في مؤشر سلوكي وجسدي، ويتمثل المؤشر الجسدي في صعوبة الجلوس أو المشي، إضافة إلى أوجاع في المناطق التناسلية تتمثل في نزيف أو إفرازات في مجرى البول، كما تتمثل المؤشرات السلوكية التي يجب ملاحظتها في العزلة، الانطواء، الخمول، قلة النشاط، كثرة الكوابيس والأحلام المزعجة، تدني التحصيل الدراسي، القلق وعدم الثقة بالنفس والإفراط في تناول الطعام أو الإقلال منه.
خطوات بعد التعرض للاعتداء
ينبغي على الوالدين إذا تعرض طفلهما للتحرش أو الاعتداء الجنسي أن يعرضاه على طبيب نفسي حتى يتم استرجاع التجربة بالتفصيل لكي لا يتم اختزالها في ذاكرة الطفل مما يحدث لديه آثار سلبية كالشعور بالذنب أو الغضب أو حتى الشعور بالمتعة من جراء تكراره أو رغبته في حدوثه مرة أخرى. كما يجب إشعار الابن أو البنت بالأمان التام من العقاب من خلال نقل الشعور إليه بأنه المجني عليه لكي يتمكن من نقل الصورة بوضوح لما تعرض له من مؤثرات، وأخيراً لابد من تقديم بلاغ إلى الشرطة حتى لا يهرب الجاني بجريمته مما يجعله يكررها مع أشخاص آخرين، إضافة إلى أن عقاب المجرم يعتبر علاجاً نفسياً للمجني عليه.
الحماية
تتم حماية الطفل من الاعتداءات الجنسية من خلال توعيته برواية جميع الأحداث الغريبة التي قد يكون تعرض لها مع تعويده لرواية يومياته للأسرة أو أحد الوالدين على أن يتم ذلك بصورة حميمية، إضافة إلى إشعار الطفل بالأمان في رواية المواقف دون عقاب، كما يجب على الأسرة مراقبة الطفل بشكل لطيف ومتابعة ميوله في اللعب وأنواع لعبه مع إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات يمارسها الطفل وتطور فيها ويضيف إليها.