العدوة (مصر) أحمد أبو العينين (رويترز) - قال مسؤولون بوزارة الصحة إن مسلحين هاجموا مجموعة من الأقباط الأرثوذكس كانوا في طريقهم إلى دير بصعيد مصر يوم الجمعة فقتلوا 28 وأصابوا 24 آخرين وكان بين الضحايا عدد كبير من الأطفال.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قبل يوم من بدء شهر رمضان. لكنه يأتي بعد سلسلة تفجيرات استهدفت كنائس أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها ضمن حملة عنف ضد الأقباط.
وأعاد مؤيدون لتنظيم الدولة الإسلامية نشر تسجيلات مصورة كانت قد صدرت في وقت سابق هذا العام تحرض على العنف ضد المسيحيين في مصر.
وقال شهود إن ملثمين فتحوا النار بعد أن أوقفوا الأقباط الذين كانوا يستقلون حافلة ومركبتين أخريين. وأظهرت لقطات تلفزيونية حافلة عليها فيما يبدو آثار طلقات الرصاص وملطخة بالدم. وشوهدت ملابس وأحذية متناثرة داخل الحافلة وحولها.
وأبلغ مسؤول أمني في الموقع رويترز بأن الهجوم الذي أدانه كبار رجال الدين الإسلامي وقع على بعد 15 كيلومترا من الدير. وتواجد في الموقع أيضا رجال إسعاف ورهبان ورجال دين مسلمون لكنهم رفضوا الحديث.
وفرض رجال شرطة مسلحون طوقا أمنيا في حين عكف مسؤولون من النيابة العامة والبحث الجنائي على جمع الأدلة ورفع البصمات. وفي وقت لاحق وصلت قوات خاصة مدججة بالسلاح وهي ترتدي أقنعة وسترات واقية من الرصاص.
ونقل المصابون إلى مستشفيات محلية وجرى نقل البعض إلى القاهرة. وقال مسؤولون إن إحدى العربات التي تعرضت للهجوم كانت تنقل رجالا للقيام بأعمال صيانة في الدير بينما كانت سيارة أخرى تقل أطفالا.
وتجمع عشرات الأشخاص في منطقة الطوارئ بمستشفى محلي وحمل بعضهم نعشا خشبيا على سيارة لنقل الموتى.
وقالت وزارة الصحة إن من بين المصابين طفلين عمر كل منهما عامان.
* اجتماع أمني
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا لاجتماع أمني مصغر وقال مجلس الوزراء إن المهاجمين "لن ينجحوا في شق النسيج الوطني".
وأدان شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي يزور ألمانيا حاليا الهجوم. وقال في تصريحات تلقتها رويترز بالبريد الإلكتروني "حادث المنيا لا يرضى عنه مسلم ولا مسيحي ويستهدف ضرب الاستقرار في مصر".
وأضاف "أطالب المصريين أن يتحدوا جميعا في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم".
كما أدان مفتي الجمهورية شوقي علام الهجوم وقال في بيان "إن هؤلاء الخونة خالفوا كافة القيم الدينية والأعراف الإنسانية بسفكهم للدماء وإرهابهم للآمنين وخيانتهم للعهد باستهدافهم الإخوة المسيحيين الذين هم شركاء لنا في الوطن".
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان "تلقينا بكل الألم والحزن أنباء ذلك الاعتداء الآثم الذي تعرض له مصريون أقباط... وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في منطقة مغاغة في صعيد مصر".
وأضافت "إذ نواسي كل هذه الأسر المجروحة ونتألم مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي أثمن ما نملكه ونحفظه ونحميه، وإذ نقدر سرعة استجابة المسؤولين... (نقول) حفظ الله لمصر شعبها وأرضها وسلامها".
وأدان الهجوم أيضا القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر مشددا على أنه يدين "كافة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تستهدف الأبرياء وتحاول أن تهدد سلامة الوطن".
كما أدانه إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية.
وقع الهجوم على الطريق المؤدي إلى دير (الأنبا صموئيل المعترف) في الصحراء بغرب المنيا التي يوجد بها عدد كبير من الأقباط. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن المسلحين المجهولين استخدموا في الهجوم ثلاث عربات دفع رباعي.
وقال مصدر في النيابة العامة المصرية يشارك في التحقيق في الحادث إن المهاجمين استخدموا أسلحة آلية وطلقات خرطوش أصابت الضحايا في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
وبدأت قوات الأمن حملة مطاردة لضبط المهاجمين وأقامت عشرات نقاط التفتيش مع تسيير دوريات على الطريق الصحراوي.
* اضطهاد
ويمثل المسيحيون ما يصل إلى عشرة بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون نسمة.
ويقولون إنهم عانوا طويلا من الاضطهاد لكن في الأشهر القليلة الماضية زادت وتيرة الهجمات المميتة ضدهم. ومنذ ديسمبر كانون الأول قتل نحو 70 في تفجيرات بكنائس في القاهرة والإسكندرية وطنطا أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
ودفعت حملة قتل نفذها التنظيم في شمال سيناء مئات الأقباط للهرب في فبراير شباط ومارس آذار.
والأقباط المصريون مؤيدون بقوة للسيسي الذي وعد بسحق المتطرفين الإسلاميين وحماية المسيحيين. وأعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في أعقاب تفجيرات استهدفت كنيستين في ابريل نيسان.
لكن كثيرا من المسيحيين يشعرون أن الدولة إما أنها لا تهتم بما يكفي بمحنتهم أو أنها لا تستطيع حمايتهم من المتطرفين.
وتحارب الحكومة مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية قتلوا مئات من رجال الجيش والشرطة في شمال سيناء وشنوا أيضا هجمات في أماكن أخرى بالبلاد.
* إدانة واسعة للهجوم
ونددت دول عربية بالهجوم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن المملكة تدين "وبأشد العبارات الهجوم المسلح في محافظة المنيا المصرية".
وقالت الوكالة إن المصدر أكد "تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية، مشددا على ضرورة تعزيز الجهود وتوثيق التعاون الدولي للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف".
ووصفت الإمارات العربية المتحدة الهجوم بأنه "جريمة إرهابية نكراء" وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بيانا قالت فيه "نقف مع مصر الدولة والشعب ضد التطرف والإرهاب".
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أرسل برقية تعزية إلى الرئيس المصري يعبر فيها عن تعازيه ومواساته.
وقالت الوكالة إن الأمير أكد "استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق ووقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها".
وأدانت البحرين الهجوم وأصدرت وزارة خارجيتها بيانا قالت فيه إنها تدين "بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي وقع اليوم بمحافظة المنيا في جمهورية مصر العربية".
وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن إسماعيل تلقى اتصالا من نظيره الأردني هاني الملقي الذي أكد مساندة بلاده لمصر في "مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله".
وأدان كذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوم المنيا. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) قوله في بيان إنه يندد "باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، بهذا الحادث الآثم، مؤكدا وقوف شعبنا إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي".
كما ندد فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس بالواقعة ووصفها بأنها "جريمة بشعة ومدانة بشدة هدفها خلق مناخات طائفية عنصرية تستهدف وحدة شعب مصر وأمنها واستقرارها، والمستفيد الوحيد منها هم أعداء مصر وأعداء الأمة".
وقال إسحق إبراهيم النشط في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن حالة الطوارئ في البلاد فشلت في منع الهجمات.
وأضاف إبراهيم أن الدولة لا تتصدي لجذور المشكلة المتمثلة في الأجواء الطائفية التي تشجع الإرهاب. وتابع قوله إنه لا يتم اتخاذ خطوات جادة لاستخدام الثقافة أو التعليم للتصدي لهذا الأمر.
(شارك في التغطية الصحفية للنشرة العربية محمد عبد اللاه وعمر فهمي ومصطفى هاشم - إعداد أحمد حسن - تحرير مصطفى صالح)
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع قبل يوم من بدء شهر رمضان. لكنه يأتي بعد سلسلة تفجيرات استهدفت كنائس أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها ضمن حملة عنف ضد الأقباط.
وأعاد مؤيدون لتنظيم الدولة الإسلامية نشر تسجيلات مصورة كانت قد صدرت في وقت سابق هذا العام تحرض على العنف ضد المسيحيين في مصر.
وقال شهود إن ملثمين فتحوا النار بعد أن أوقفوا الأقباط الذين كانوا يستقلون حافلة ومركبتين أخريين. وأظهرت لقطات تلفزيونية حافلة عليها فيما يبدو آثار طلقات الرصاص وملطخة بالدم. وشوهدت ملابس وأحذية متناثرة داخل الحافلة وحولها.
وأبلغ مسؤول أمني في الموقع رويترز بأن الهجوم الذي أدانه كبار رجال الدين الإسلامي وقع على بعد 15 كيلومترا من الدير. وتواجد في الموقع أيضا رجال إسعاف ورهبان ورجال دين مسلمون لكنهم رفضوا الحديث.
وفرض رجال شرطة مسلحون طوقا أمنيا في حين عكف مسؤولون من النيابة العامة والبحث الجنائي على جمع الأدلة ورفع البصمات. وفي وقت لاحق وصلت قوات خاصة مدججة بالسلاح وهي ترتدي أقنعة وسترات واقية من الرصاص.
ونقل المصابون إلى مستشفيات محلية وجرى نقل البعض إلى القاهرة. وقال مسؤولون إن إحدى العربات التي تعرضت للهجوم كانت تنقل رجالا للقيام بأعمال صيانة في الدير بينما كانت سيارة أخرى تقل أطفالا.
وتجمع عشرات الأشخاص في منطقة الطوارئ بمستشفى محلي وحمل بعضهم نعشا خشبيا على سيارة لنقل الموتى.
وقالت وزارة الصحة إن من بين المصابين طفلين عمر كل منهما عامان.
* اجتماع أمني
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا لاجتماع أمني مصغر وقال مجلس الوزراء إن المهاجمين "لن ينجحوا في شق النسيج الوطني".
وأدان شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي يزور ألمانيا حاليا الهجوم. وقال في تصريحات تلقتها رويترز بالبريد الإلكتروني "حادث المنيا لا يرضى عنه مسلم ولا مسيحي ويستهدف ضرب الاستقرار في مصر".
وأضاف "أطالب المصريين أن يتحدوا جميعا في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم".
كما أدان مفتي الجمهورية شوقي علام الهجوم وقال في بيان "إن هؤلاء الخونة خالفوا كافة القيم الدينية والأعراف الإنسانية بسفكهم للدماء وإرهابهم للآمنين وخيانتهم للعهد باستهدافهم الإخوة المسيحيين الذين هم شركاء لنا في الوطن".
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان "تلقينا بكل الألم والحزن أنباء ذلك الاعتداء الآثم الذي تعرض له مصريون أقباط... وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى في منطقة مغاغة في صعيد مصر".
وأضافت "إذ نواسي كل هذه الأسر المجروحة ونتألم مع كل الوطن لهذا العنف والشر الذي يستهدف قلب مصر ووحدتنا الوطنية التي هي أثمن ما نملكه ونحفظه ونحميه، وإذ نقدر سرعة استجابة المسؤولين... (نقول) حفظ الله لمصر شعبها وأرضها وسلامها".
وأدان الهجوم أيضا القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر مشددا على أنه يدين "كافة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تستهدف الأبرياء وتحاول أن تهدد سلامة الوطن".
كما أدانه إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية.
وقع الهجوم على الطريق المؤدي إلى دير (الأنبا صموئيل المعترف) في الصحراء بغرب المنيا التي يوجد بها عدد كبير من الأقباط. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن المسلحين المجهولين استخدموا في الهجوم ثلاث عربات دفع رباعي.
وقال مصدر في النيابة العامة المصرية يشارك في التحقيق في الحادث إن المهاجمين استخدموا أسلحة آلية وطلقات خرطوش أصابت الضحايا في أنحاء متفرقة من أجسادهم.
وبدأت قوات الأمن حملة مطاردة لضبط المهاجمين وأقامت عشرات نقاط التفتيش مع تسيير دوريات على الطريق الصحراوي.
* اضطهاد
ويمثل المسيحيون ما يصل إلى عشرة بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 92 مليون نسمة.
ويقولون إنهم عانوا طويلا من الاضطهاد لكن في الأشهر القليلة الماضية زادت وتيرة الهجمات المميتة ضدهم. ومنذ ديسمبر كانون الأول قتل نحو 70 في تفجيرات بكنائس في القاهرة والإسكندرية وطنطا أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها.
ودفعت حملة قتل نفذها التنظيم في شمال سيناء مئات الأقباط للهرب في فبراير شباط ومارس آذار.
والأقباط المصريون مؤيدون بقوة للسيسي الذي وعد بسحق المتطرفين الإسلاميين وحماية المسيحيين. وأعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في أعقاب تفجيرات استهدفت كنيستين في ابريل نيسان.
لكن كثيرا من المسيحيين يشعرون أن الدولة إما أنها لا تهتم بما يكفي بمحنتهم أو أنها لا تستطيع حمايتهم من المتطرفين.
وتحارب الحكومة مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية قتلوا مئات من رجال الجيش والشرطة في شمال سيناء وشنوا أيضا هجمات في أماكن أخرى بالبلاد.
* إدانة واسعة للهجوم
ونددت دول عربية بالهجوم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن المملكة تدين "وبأشد العبارات الهجوم المسلح في محافظة المنيا المصرية".
وقالت الوكالة إن المصدر أكد "تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية، مشددا على ضرورة تعزيز الجهود وتوثيق التعاون الدولي للقضاء على آفة الإرهاب والتطرف".
ووصفت الإمارات العربية المتحدة الهجوم بأنه "جريمة إرهابية نكراء" وأصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بيانا قالت فيه "نقف مع مصر الدولة والشعب ضد التطرف والإرهاب".
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أرسل برقية تعزية إلى الرئيس المصري يعبر فيها عن تعازيه ومواساته.
وقالت الوكالة إن الأمير أكد "استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد الشقيق ووقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة وتأييدها لكافة الإجراءات التي تتخذها لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها".
وأدانت البحرين الهجوم وأصدرت وزارة خارجيتها بيانا قالت فيه إنها تدين "بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي وقع اليوم بمحافظة المنيا في جمهورية مصر العربية".
وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن إسماعيل تلقى اتصالا من نظيره الأردني هاني الملقي الذي أكد مساندة بلاده لمصر في "مكافحة الإرهاب لاجتثاثه من جذوره وتجفيف منابع تمويله".
وأدان كذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوم المنيا. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) قوله في بيان إنه يندد "باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، بهذا الحادث الآثم، مؤكدا وقوف شعبنا إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد من يحاول خلق الفتنة والمس بالنسيج الاجتماعي".
كما ندد فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس بالواقعة ووصفها بأنها "جريمة بشعة ومدانة بشدة هدفها خلق مناخات طائفية عنصرية تستهدف وحدة شعب مصر وأمنها واستقرارها، والمستفيد الوحيد منها هم أعداء مصر وأعداء الأمة".
وقال إسحق إبراهيم النشط في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية إن حالة الطوارئ في البلاد فشلت في منع الهجمات.
وأضاف إبراهيم أن الدولة لا تتصدي لجذور المشكلة المتمثلة في الأجواء الطائفية التي تشجع الإرهاب. وتابع قوله إنه لا يتم اتخاذ خطوات جادة لاستخدام الثقافة أو التعليم للتصدي لهذا الأمر.
(شارك في التغطية الصحفية للنشرة العربية محمد عبد اللاه وعمر فهمي ومصطفى هاشم - إعداد أحمد حسن - تحرير مصطفى صالح)