الرباط - واس : نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو باستمرار الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى. واعتبرت /الإيسيسكو/ في بيان صدر لها اليوم أن هذه الحفريات تمثل خطرًا حقيقيًا على أساسات المسجد الأقصى خاصة في الزاوية الجنوبية الغربية منه.
ونقلت في بيانها عن تقرير لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن عام 2011 شهد حملة حفريات وتفريغات ترابية وإنشاء أنفاق طويلة ومتشابكة أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه من جميع الجهات.
وقالت الإيسيسكو إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إيجاد شبكة من الأنفاق والفراغات الأرضية تصل أطوالها بشكل تراكمي لنحو 3000م يتخللها كنس يهودية ومراكز تهويدية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي عمل وبشكل سريع خلال عام 2011 على تهويد محيط المسجد الأقصى من خلال مخطط التهويد الشامل لمنطقة البراق سعيًا إلى استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري يوصل إلى الأقصى.
وحذرت الإيسيسكو من أن هذا المخطط وصل إلى مرحلة الحسم النهائية للتنفيذ الفعلي داعية العالم الإسلامي إلى التحرك السريع للحيلولة دون مواصلة تنفيذ هذا المخطط والاتصال بالمنظمات الدولية وخاصة اليونسكو لممارسة الضغط على إسرائيل.
ومن جهة أخرى نددت الإيسيسكو بإقدام جماعة من اليهود المتطرفين على إضرام النار في مسجد عمر بن الخطاب في قرية /مصص/ قرب أم الفحم وقد أتت النيران على محتوياته بعد أن أجهزت على الطابق الأول منه بشكل كامل وتسببت في أضرار جسيمة لعشر مركبات كانت مركونة في محيط المسجد.
وقالت الإيسيسكو إن إحراق هذا المسجد أو أي مسجد آخر هو عمل إجرامي شنيع فضلا عن أنه انتهاك لحقوق الإنسان وخرق للقوانين الدولية
المسجد الأقصى
هو أولى القبلتين ومسرى رسول اللّه (ص) إلى السَّماوات العلى، وهو قبلة من سبقه من الأنبياء والمرسلين ومنطلق رسالتهم ودعواتهم لدين اللّه، دنسه الصهاينة الذي سجل التاريخ حقدهم وكراهيتهم للإسلام وبيوت اللّه. وهو يقع في القدس في الجهة الجنوبية من رقعة الحرم القدسي الشريف.
ونقلت في بيانها عن تقرير لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن عام 2011 شهد حملة حفريات وتفريغات ترابية وإنشاء أنفاق طويلة ومتشابكة أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه من جميع الجهات.
وقالت الإيسيسكو إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إيجاد شبكة من الأنفاق والفراغات الأرضية تصل أطوالها بشكل تراكمي لنحو 3000م يتخللها كنس يهودية ومراكز تهويدية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي عمل وبشكل سريع خلال عام 2011 على تهويد محيط المسجد الأقصى من خلال مخطط التهويد الشامل لمنطقة البراق سعيًا إلى استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري يوصل إلى الأقصى.
وحذرت الإيسيسكو من أن هذا المخطط وصل إلى مرحلة الحسم النهائية للتنفيذ الفعلي داعية العالم الإسلامي إلى التحرك السريع للحيلولة دون مواصلة تنفيذ هذا المخطط والاتصال بالمنظمات الدولية وخاصة اليونسكو لممارسة الضغط على إسرائيل.
ومن جهة أخرى نددت الإيسيسكو بإقدام جماعة من اليهود المتطرفين على إضرام النار في مسجد عمر بن الخطاب في قرية /مصص/ قرب أم الفحم وقد أتت النيران على محتوياته بعد أن أجهزت على الطابق الأول منه بشكل كامل وتسببت في أضرار جسيمة لعشر مركبات كانت مركونة في محيط المسجد.
وقالت الإيسيسكو إن إحراق هذا المسجد أو أي مسجد آخر هو عمل إجرامي شنيع فضلا عن أنه انتهاك لحقوق الإنسان وخرق للقوانين الدولية
المسجد الأقصى
هو أولى القبلتين ومسرى رسول اللّه (ص) إلى السَّماوات العلى، وهو قبلة من سبقه من الأنبياء والمرسلين ومنطلق رسالتهم ودعواتهم لدين اللّه، دنسه الصهاينة الذي سجل التاريخ حقدهم وكراهيتهم للإسلام وبيوت اللّه. وهو يقع في القدس في الجهة الجنوبية من رقعة الحرم القدسي الشريف.