جيزان (واس) : تشتهر منطقة جازان بزراعة أشجار المانجو الذي وصلت بإنتاجه إلى مختلف أرجاء العالم وذلك من بين أنواع المنتجات الزراعية الأخرى التي يزرعها أهالي المنطقة نظير عوامل التربة الصالحة للزراعة والمياه الجوفية الغزيرة التي جعلت هذه الشجرة الاستوائية التي يصل عمر البعض منها إلى مئة عام تستجيب للزراعة في جازان.
http://doraksa.com/mlffat/files/2929.jpg
وبدأت قصة نجاح زراعة فاكهة المانجو منذ عام 1981م عندما قام مركز الأبحاث الزراعية في المنطقة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو بإدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها : أمريكا، الهند، مصر، السودان، أستراليا، وكينيا، فضلا عن إجراء العديد من الدارسات والتجارب عليها حتى أثبتت نجاحها وتوسعت زراعة المانجو بالمنطقة ليبلغ عدد أشجارها ما يقارب من 800,000 شجرة بإنتاج 30,000 طن سنويًا.
وأوضح المختصون في الزراعة أنه يشترط لنجاح زراعة المانجو توفر عدة عوامل أولها الأرض الزراعية المناسبة حيث تعد الأراضي الصفراء الخفيفة أو الطمية العميقة جيدة الصرف ومعتدلة الحموضة، والأراضي الحصوية المكان المناسبة لزراعة المانجو مع توفر الأجواء ذات الحرارة العالية نسبياً حيث تنمو أشجارها عند توافر الرطوبة الجوية والأرضية، وتقلل الرطوبة الجوية من احتراق الأوراق نتيجة لارتفاع درجة الحرارة مع مراعاة وجود فترة جفاف أثناء تكشف البراعم الزهرية والتزهير ونضج الثمار، وهو ما يتوافر في جازان خلال هذه الفترة، إذ تنخفض نسبة الرطوبة بشكل ملحوظ إبان فترة التزهير والنضوج التي تصادف الفترة من نوفمبر إلى مارس وهي من أقل فترات الرطوبة بالمنطقة وأكثرها انخفاضا في درجات الحرارة وتعد بيئة مناسبة لزراعة أشجار المانجو.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...3554892561.jpg
وتؤثر كمية الضوء على سلامة أشجار المانجو وقدرتها على حمل الثمار، ويجب مراعاة أن يصل الضوء لجميع أجزاء الشجرة حتى تكون قادرة على الإنتاج الجيد والقدرة على حمل الثمار التي تتصف بثقلها ويقي الشجرة الإصابة بالأمراض الفطرية، في حين أن تعرّض الثمار لأشعة الشمس القوية مباشرة قد يتسبب في ذبول الثمار وتساقطها وكذلك تشقق وذبول الأوراق.
ويبدأ إنتاج شجرة المانجو في الغالب من عمر 4 إلى 5 أعوام، ويتزايد الإنتاج حتى يصل عمر الشجرة إلى 15 عاماً، لتكون بذلك قد وصلت لبداية الإنتاج الذي قد يستمر طيلة عمر الشجرة إذا ما توفرت لها الرعاية المناسبة.
ومع بداية شهر مارس يبدأ المزارعون في منطقة جازان بجني آلاف الأطنان من ثمار المانجو التي يتم إنتاجها من مختلف المزارع التي تشهد تزايدا واضحاً في أعداد أشجار المانجو على حساب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الأخرى من الفواكه والخضروات، حيث يعد المانجو رافدًا اقتصاديًا قويًا للمزارعين.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...3554872337.JPG
ويتفاوت حجم محصول أشجار المانجو في جازان من عام إلى آخر بحسب عدد المزارعين، إذ يبدأ المزارع عند حصوله العام الحالي على محصول جيد في العمل على توفير السبل الكفيلة من سماد ورعاية كاملة بالشجرة حتى يحصل على أكبر كمية من المنتج في الموسم القادم، علمًا بأن المزارع يحظى بدعم كامل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد لعزيز آل سعود - حفظه الله - من خلال توفير القروض الزراعية الميسرة له، وتحليل المياه ومدى صلاحية التربة لتوفير بيئة مناسبة لزراعة المانجو، بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات الإرشادية والتوعوية.
ودعم ذلك التوجه إقامة المهرجان السنوي للمانجو في جازان، حيث يحتفي به الأهالي من خلال عرض إنتاجهم الذي وصل إلى العالمية، وتسويقه داخل وخارج المنطقة مع ما تزخر به منطقة جازان من منتجات زراعية مثل: التومي، بريبو بالمر، الجل، الجلين، الزبدة، أبو سناره، الكنت، الكيت، البلمر، السنسيشن.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...3554895587.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...3554910068.jpg
http://doraksa.com/mlffat/files/2929.jpg
وبدأت قصة نجاح زراعة فاكهة المانجو منذ عام 1981م عندما قام مركز الأبحاث الزراعية في المنطقة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو بإدخال أصناف ذات جودة عالية من المانجو من الدول التي اشتهرت بزراعة المانجو ومن أهمها : أمريكا، الهند، مصر، السودان، أستراليا، وكينيا، فضلا عن إجراء العديد من الدارسات والتجارب عليها حتى أثبتت نجاحها وتوسعت زراعة المانجو بالمنطقة ليبلغ عدد أشجارها ما يقارب من 800,000 شجرة بإنتاج 30,000 طن سنويًا.
وأوضح المختصون في الزراعة أنه يشترط لنجاح زراعة المانجو توفر عدة عوامل أولها الأرض الزراعية المناسبة حيث تعد الأراضي الصفراء الخفيفة أو الطمية العميقة جيدة الصرف ومعتدلة الحموضة، والأراضي الحصوية المكان المناسبة لزراعة المانجو مع توفر الأجواء ذات الحرارة العالية نسبياً حيث تنمو أشجارها عند توافر الرطوبة الجوية والأرضية، وتقلل الرطوبة الجوية من احتراق الأوراق نتيجة لارتفاع درجة الحرارة مع مراعاة وجود فترة جفاف أثناء تكشف البراعم الزهرية والتزهير ونضج الثمار، وهو ما يتوافر في جازان خلال هذه الفترة، إذ تنخفض نسبة الرطوبة بشكل ملحوظ إبان فترة التزهير والنضوج التي تصادف الفترة من نوفمبر إلى مارس وهي من أقل فترات الرطوبة بالمنطقة وأكثرها انخفاضا في درجات الحرارة وتعد بيئة مناسبة لزراعة أشجار المانجو.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...3554892561.jpg
وتؤثر كمية الضوء على سلامة أشجار المانجو وقدرتها على حمل الثمار، ويجب مراعاة أن يصل الضوء لجميع أجزاء الشجرة حتى تكون قادرة على الإنتاج الجيد والقدرة على حمل الثمار التي تتصف بثقلها ويقي الشجرة الإصابة بالأمراض الفطرية، في حين أن تعرّض الثمار لأشعة الشمس القوية مباشرة قد يتسبب في ذبول الثمار وتساقطها وكذلك تشقق وذبول الأوراق.
ويبدأ إنتاج شجرة المانجو في الغالب من عمر 4 إلى 5 أعوام، ويتزايد الإنتاج حتى يصل عمر الشجرة إلى 15 عاماً، لتكون بذلك قد وصلت لبداية الإنتاج الذي قد يستمر طيلة عمر الشجرة إذا ما توفرت لها الرعاية المناسبة.
ومع بداية شهر مارس يبدأ المزارعون في منطقة جازان بجني آلاف الأطنان من ثمار المانجو التي يتم إنتاجها من مختلف المزارع التي تشهد تزايدا واضحاً في أعداد أشجار المانجو على حساب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الأخرى من الفواكه والخضروات، حيث يعد المانجو رافدًا اقتصاديًا قويًا للمزارعين.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...3554872337.JPG
ويتفاوت حجم محصول أشجار المانجو في جازان من عام إلى آخر بحسب عدد المزارعين، إذ يبدأ المزارع عند حصوله العام الحالي على محصول جيد في العمل على توفير السبل الكفيلة من سماد ورعاية كاملة بالشجرة حتى يحصل على أكبر كمية من المنتج في الموسم القادم، علمًا بأن المزارع يحظى بدعم كامل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد لعزيز آل سعود - حفظه الله - من خلال توفير القروض الزراعية الميسرة له، وتحليل المياه ومدى صلاحية التربة لتوفير بيئة مناسبة لزراعة المانجو، بالإضافة إلى تقديم العديد من الخدمات الإرشادية والتوعوية.
ودعم ذلك التوجه إقامة المهرجان السنوي للمانجو في جازان، حيث يحتفي به الأهالي من خلال عرض إنتاجهم الذي وصل إلى العالمية، وتسويقه داخل وخارج المنطقة مع ما تزخر به منطقة جازان من منتجات زراعية مثل: التومي، بريبو بالمر، الجل، الجلين، الزبدة، أبو سناره، الكنت، الكيت، البلمر، السنسيشن.
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...3554895587.jpg
http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...3554910068.jpg
معلومات أساسية عن الشجرة
شجرة (هاسن) : المانجو شجرة دائمة الخضرة تشتهر بلقب "ملكة الفاكهة"، موطنها الأصلي الهند، وهي الفاكهة القومية هناك وفي باكستان والفلبين أيضاً، كما أنها الشجرة القومية لبنغلادش. شجرة المانجو تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي شجرة معمرة تكثر ثمارها كلما تقدمت في العمر، وقد وجدت في بعض مناطق الهند اشجار مانجو عمرها أكثر من 300 سنة وهي لازالت تعطي الثمار.
http://www.hacen.net/IMG/artoff276.jpg
ثمار المانجو حلوة المذاق ذات رائحة فواحة، تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات وهي متعددة الأصناف قد تصل إلى 100 نوع ولعل أفضلها على الاطلاق نوعية الفونسو وهي أكثر أنواع المانجو جودة وأكثرها سعراً أيضاً.
شجرة المانجو ذات استخدامات متعددة، فبالإضافة لثمارها الطيبة، كل أجزاء الشجرة ذات منافع مفيدة أيضاً، فبذور الشجرة أعلاف جيدة للدواجن والحيوانات، وتحتوي كذلك على كمية عالية من الحمض الدهني الذي يستخدم في صناعة الصابون. لحاء الشجرة يحتوى ما بين 15 إلى 20% من مادة التانين التي تستخدم في دبغ الجلود كما تستخدم كطلاء أصفر طبيعي.
في افريقيا يستخدم الصمغ المستخرج من الشجرة لتصليح الأواني الفخارية ويستخدم في بعض مناطق آسيا كبديل عن الصمغ العربي.
أزهار الشجرة لها فائدة عالية في معالجة الإسهال وأمراض الجهاز البولي. تتميز الشجرة بأنها تتأقلم مع مختلف الظروف الجوية وتتحمل الجفاف جيداً.
شجرة (هاسن) : المانجو شجرة دائمة الخضرة تشتهر بلقب "ملكة الفاكهة"، موطنها الأصلي الهند، وهي الفاكهة القومية هناك وفي باكستان والفلبين أيضاً، كما أنها الشجرة القومية لبنغلادش. شجرة المانجو تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي شجرة معمرة تكثر ثمارها كلما تقدمت في العمر، وقد وجدت في بعض مناطق الهند اشجار مانجو عمرها أكثر من 300 سنة وهي لازالت تعطي الثمار.
http://www.hacen.net/IMG/artoff276.jpg
ثمار المانجو حلوة المذاق ذات رائحة فواحة، تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات وهي متعددة الأصناف قد تصل إلى 100 نوع ولعل أفضلها على الاطلاق نوعية الفونسو وهي أكثر أنواع المانجو جودة وأكثرها سعراً أيضاً.
شجرة المانجو ذات استخدامات متعددة، فبالإضافة لثمارها الطيبة، كل أجزاء الشجرة ذات منافع مفيدة أيضاً، فبذور الشجرة أعلاف جيدة للدواجن والحيوانات، وتحتوي كذلك على كمية عالية من الحمض الدهني الذي يستخدم في صناعة الصابون. لحاء الشجرة يحتوى ما بين 15 إلى 20% من مادة التانين التي تستخدم في دبغ الجلود كما تستخدم كطلاء أصفر طبيعي.
في افريقيا يستخدم الصمغ المستخرج من الشجرة لتصليح الأواني الفخارية ويستخدم في بعض مناطق آسيا كبديل عن الصمغ العربي.
أزهار الشجرة لها فائدة عالية في معالجة الإسهال وأمراض الجهاز البولي. تتميز الشجرة بأنها تتأقلم مع مختلف الظروف الجوية وتتحمل الجفاف جيداً.