جريدة الرياض - حبونا - حسين القفيلي : محافظة حبونا هي إحدى محافظات منطقة نجران وتقع إلى الشمال من المدينة على بعد 130كم وتقدر مساحتها بحوالي 1028كم تمتد من مركز الحصينية شرقاً طريق الرياض وادي الدواسر إلى مركز الجفة والحرشف غرباً وتضم حوالي 40قرية ما يميز هذه المحافظة وهو وجود ثاني أكبر واد بعد وادي نجران وهو وادي حبونا الممتد من منطقة عسير غربا من الحمرة بظهران الجنوب حتى يصب في الربع الخالي شرقاً وترتبط محافظة حبونا بشبكة من الطرق المعبدة مع شقيقاتها المحافظات الأخرى كبدر الجنوب ومحافظة ثار ومحافظة يدمه، كما ترتبط بطريق معبد يصل بينها وبين المدينة نجران، وهناك طريق جديد يسمى طريق حلا حله بئر عسكر على وشك الانتهاء منه وطريق تم تنفيذه وهو طريق الحرشف الجفة يصل محافظة حبونا بنجران أيضا هناك طرق أخرى يجري العمل فيها حالياً مثل طريق وادي صخي عرقان، وهذا أيضا يربط حبونا بنجران من جهة الجنوب وطريق أخرى على وادي كتنه يربط قرى بني هميم بنجران، إن الزائر إلى منطقة حبونا لاشك بأنه يلمس تلك النهضة الكبيرة والتنمية الشاملة التي تحظى بها حبونا كسائر شقيقاتها المحافظات الأخرى بنجران. وحبونا تنعم بجميع الخدان سواء في المجال الصحي أو التعليمي أو الأمني أو الاتصالات والنقل.
في مجال التعليم
نقول إن مدرسة حبونا الابتدائية هي ثاني مدرسة تم افتتاحها بنجران بعد المدرسة السعودية وهي ما يعرف بمدرسة (الملك سعود)، حيث تم افتتاح مدرسة حبونا بالعام 1380ه، بعد ذلك توالت المدارس لتشمل جميع قرى وهجر المحافظة فأصبحت حبونا وحدها تضم أكثر من 60مدرسة يدرس بها قرابة 5000طالب تشمل المراحل الثلاث ويشرف عليها مركز إشراف تربوي ومركز للتدريب، وأصبحت مدارس حبونا الحكومية تشكل ما نسبته98% أما ما بقي مستأجراً فهي على وشك الخروج من تلك المباني إلى المباني الحكومية التي يتم إنشاؤها اليوم. وفي تعليم البنات لا يختلف الأمر كثيراً عن البنين من حيث المباني الحكومية المجهزة والأخرى التي يجري العمل بها الآن ويعود تاريخ تعليم البنات إلى العام1394ه عندما افتتحت أول مدرسة للبنات بالمحافظة أما اليوم فقد بلغت المدارس قرابة ال 63مدرسة يدرس بها أكثر من ( 6000آلاف طالبة) في جميع المراحل حيث تبلغ المدارس الابتدائية((46) مدرسة والمتوسطة (14) والمرحلة الثانوية (3) مدارس كما يوجد مدرسة لتحفيظ القران الكريم وروضة للأطفال وسبق إن تم افتتاح معهد بالمحافظة لإعداد المعلمات بالعام1410ه تخرج منه أكثر من (70) معلمة أما مندوبية تعليم البنات فقد تم افتتاحها بالعام 1403ه ليلحق بها مركز إشراف بالعام (1420ه) ليتولى الإشراف على هذه المدارس وتقديم كامل الخدمات لها، ولتواكب التطور الذي تشهده المحافظة في هذا المجال كما بلغ عدد الطالبات المنتظمات في مدارس محو الأمية أكثر من "80" دارسة يتلقين تحصيلهن العلمي في أكثر من مدرسة تنتشر في جميع قرى وهجر المحافظة.
أما في المجال الصحي
فإن البداية كانت منذ العام 1394ه حين تم افتتاح أول مركز للرعاية الصحية ثم توالت بعد ذلك المراكز الصحية لتشمل الحصينية بالإضافة إلى مركز للهلال الاحمر بالحصينية ثم مركز صحي بالضيقة يليه مركز للهلال الأحمر بالمنتشر ثم مركز الرعاية الصحية بالمجمع ثم الجفة ثم الحرشف إلى إن تم افتتاح مستشفى حبونا العام بسعة ( 50سريراً)على يد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير المنطقة وبمعييته معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع بالعام 1424ه هذا عدا وجو د مركز مكافحة نوا قل المرض (البلهارسيا- الملا ريا) ومستشفى خاص بالمحافظة.
في المجال الزراعي
فالجميع يشهد بخصوبة الأرض في هذه المحافظة وبوجود الميا ة العذبة والمناخ الملائم والسواعد العاملة وهذه العوامل كلها أوجدت اهتمام ملحوظ بالزراعة فالزائر لحبونا يرى انتشار البساتين بها وأشجار النخيل والبرسيم والقمح والفاكهة مما استدعى وجود فرع للزراعة والمياه تم افتتاحه بالعام 1399ه يتولى الإشراف على الزراعة وإرشاد وتوجيه المزارعين كما يوجد أكثر من مزرعة للدواجن ويوجد خزان كبير للمياة بقلب المحافظة حبونا وهناك آبار عديدة للسقيا آخرها كانت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله بوادي بطاء بالعام 1424ه .
الشؤون الإسلامية
ففي المحافظة تقع محكمة حبونا والتي يعود افتتاحها إلى العام 1375ه وهي تتولى النظر في القضايا والمعاملات الشرعية كافة ولإنهاء الإجراءات التي تتطلب النظر فيها من قبل القضاة وكتاب العدل كما تم افتتاح مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام 1417ه ، كما حرصت إدارة الدعوة والإرشاد بمنطقة نجران ببناء العديد من المساجد في المحافظة على طراز إسلامي من الحصينية شرقاً إلى المجمع غرباً إضافة إلى مصلى العيدين الكبير.
أما على المستوى الأمني
فهناك مراكز عديدة تشمل الشرطة والدفاع المدني والمباحث العامة والمخدرات ومراكز الإمارة فالمواطن والله الحمد ينعم بحياة هانئة وكريمة وآمنه بفضل من الله ثم بفضل استتباب الأمن وحول تاريخ إنشاء أول مركز للشرطة بحبونا يعود ذلك إلى العام 1381ه كما تم افتتاح أول مركز للدفاع المدني عام 1400ه وافتتاح مركز للسجون عام 1389ه
مجال الاتصالات
تم افتتاح مكتب للبريد والبرق والهاتف بالعام 1398ه تبعها بعد ذلك خدمه الهاتف الثابت بالعام 1415ه بحبونا المحافظة دون باقي قراها حتى العام 1425ه ،حيث شملت الخدمة للهاتف الثابت جميع القرى من الحصينيةحتى الجفة ولم يبق خارج مجال الخدمة عدا قرى الحرشف وآبا لطحين والمنتشر، أما الجوال فقد تم تدشينه بالمحافظة منذ العام1419ه وفي القرى المجاورة كالمجمع وبني هميم والجفة بالعام 1427ه كما إن الشركة لا تزال تتواصل في فتح العديد من المقسمات لتواكب تكاثف العدد السكاني بالمحافظة ولتواكب التطور الذي تشهده المحافظة في جميع القرى والهجر.
مجال الخدمات الاجتماعية
فقد تم افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي بالمحافظة وذلك لسد حاجة المحتاجين بالمحافظة وتوابعها حيث تم افتتاحه في عام 1403ه وسهل ذلك الفرع للمواطنين من عناء مراجعة الضمان الاجتماعي بنجران بالإضافة إلى أن الفرع يقدم خدماته لمحافظة ثار كما تم إنشاء صراف آلي ملحق بالمبنى الخاص بالضمان الاجتماعي وفي مجال الخدمات البنكية فلاشك إنها تعاني من شح في هذا المجال ولا يوجد إلاّ مصرف واحتفظ والذي أصبح تحت ضغط هائل من مراجعيه من جميع المحافظات يدمه، ثار، بدر الجنوب، حبونا. وفي مجال الكهرباء فالمحافظة تنعم بهذه الخدمة في جميع القرى والهجر منذ العام 1405ه باستثناء وادي صخي وقراء وهو على وشك أن يتم تسليم مشروعه لأحد المقاولين التابعيين للشركة ويوجد بالمحافظة مكتب لخدمات المشتركين ويوجد ثلاث محطات فرعية ومحطة رئيسية مقرها الحبابة بحبونا.
الخدمات البلدية
فالعمل يجري الآن على إنشاء الطريق المزدوج بمسافة15كم من (العبيل) شرقاً إلى مدخل المحافظة غربا بالاضافة إلى العديد من الحدائق والمتنزهات مثل مشروع الجبل الأخضر بحبونا ثم الجفة والمجمع كما قامت البلدية هناك بتسوير أكثر من 40مقبرة وتركيب أكثر من 426عمودا للكهرباء وتقوم فرق النظافة والصحة البيئة بتنظيف القرى والهجر حسب الجداول المخصص لها كما يتم استخدام وسيلة الطمر الصحي بدلاً عن الأسلوب القديم الحرق وغيره وسيتم بإذن الله تنفيذ ثلاثة مسالخ وأسواق للخضار بحبونا والمجمع والجفة كما صرح ل "الرياض" سعادة المهندس مسفر الوتيد رئيس بلدية المحافظة، كما يجري العمل الآن على إعداد بعض المخططات الصناعية والاستثمارية اعتمد منها مخطط الصناعية (حبونا) ومخطط التشاليح بالحصينية ومخطط الصناعات الخفيفة بالحصينية ومخطط شمال الحزام الاستثماري.
ملف مرفق 4514
المجال السياحي
فتشتهر حبونا بوجود القلاع والنقوش والآثار القديمة ولعل اشهرها قلعة الخليف بالحرشف ووجود نقوش قديمة بعرام الواقع بوادي بطاء، كما تشتهر حبونا بوجود الرمال والتي تأخذ اللون الذهبي عند الشروق والغروب وتظفي على المنطقة منظراً رائعا وجذابا للسائحين وتوجد هذه الرمال في الحصينية بمحاذاة الربع الخالي وفي أعلى جهات حبونا يلاحظ الزائر لهذه المحافظة التلال والجبال الشاهقة في بعض الجهات والشعاب والأودية والتي يكثر بها وجود أشجار السدر والطلح والأراك أما المتنزهات بحبونا فلعل اشهرها متنزهات حبونا ما يسمى بالسود والجزم، حيث تصب سيولها بحبونا وفروعها بمحافظة ثار المجاورة لمحافظة حبونا، كما إن (الحبابة) وهي تبعد 6كم فقط عن المحافظة من أجمل الأماكن السياحية بحبونا على الإطلاق وذلك لكثافة أشجار الأراك والسدر بها فهي تشكل اكبر غابة للمراعي بحبونا إلى ذلك يوجد وادي سروم والذي يشتهر بعذوبة المياة وكثافة الغابات فيه ويقع غرباً من المحافظة، كذلك تشتهر حبونا بوجود الأسواق الشعبية كسوق المجمع والذي يقام عادة كل يوم خميس وفيه تتوفر جميع الاحتياجات للناس سواء الحياتيه أو التراثية ويقدر عمر هذا السوق بأكثر من 20عاماً كما تباع فيه المواشي والتي تشتهر محافظة حبونا بوفرتها كالأغنام والأبقار والإبل والضأن، وبعض من أنواع الطيور المختلفة أما الإنسان في حبونا فلا يختلف عن أي فرد من مجتمعنا السعودي الكريم من حيث العادات والتقاليد والمستوى المعيشي فهناك العديد من القبائل التي تسكن حبونا والبالغ عددهم أكثر من مائة ألف نسمة يشتغلون بالزراعة والتجارة والوظائف المدنية والعسكرية وترتبط العوائل في محافظة حبونا ارتباطاً وثيقاً بالعوائل في نجران وقلما نجد عائلة لا يوجد لها صلة قرابة في نجران المدينة فالكثير مرتبط بالأشقاء أو الأعمام والخوال أو المصاهرة أو أي نوع من صلة القرابة الأخرى واقلها القبيلة التي لن تجد قبيلة تسكن بحبونا دون أن يكون لها فرع آخر بنجران إذاً هذه حبونا الإنسان والتاريخ والحضارة والعهد الزاهر المشرق والواعد.
في مجال التعليم
نقول إن مدرسة حبونا الابتدائية هي ثاني مدرسة تم افتتاحها بنجران بعد المدرسة السعودية وهي ما يعرف بمدرسة (الملك سعود)، حيث تم افتتاح مدرسة حبونا بالعام 1380ه، بعد ذلك توالت المدارس لتشمل جميع قرى وهجر المحافظة فأصبحت حبونا وحدها تضم أكثر من 60مدرسة يدرس بها قرابة 5000طالب تشمل المراحل الثلاث ويشرف عليها مركز إشراف تربوي ومركز للتدريب، وأصبحت مدارس حبونا الحكومية تشكل ما نسبته98% أما ما بقي مستأجراً فهي على وشك الخروج من تلك المباني إلى المباني الحكومية التي يتم إنشاؤها اليوم. وفي تعليم البنات لا يختلف الأمر كثيراً عن البنين من حيث المباني الحكومية المجهزة والأخرى التي يجري العمل بها الآن ويعود تاريخ تعليم البنات إلى العام1394ه عندما افتتحت أول مدرسة للبنات بالمحافظة أما اليوم فقد بلغت المدارس قرابة ال 63مدرسة يدرس بها أكثر من ( 6000آلاف طالبة) في جميع المراحل حيث تبلغ المدارس الابتدائية((46) مدرسة والمتوسطة (14) والمرحلة الثانوية (3) مدارس كما يوجد مدرسة لتحفيظ القران الكريم وروضة للأطفال وسبق إن تم افتتاح معهد بالمحافظة لإعداد المعلمات بالعام1410ه تخرج منه أكثر من (70) معلمة أما مندوبية تعليم البنات فقد تم افتتاحها بالعام 1403ه ليلحق بها مركز إشراف بالعام (1420ه) ليتولى الإشراف على هذه المدارس وتقديم كامل الخدمات لها، ولتواكب التطور الذي تشهده المحافظة في هذا المجال كما بلغ عدد الطالبات المنتظمات في مدارس محو الأمية أكثر من "80" دارسة يتلقين تحصيلهن العلمي في أكثر من مدرسة تنتشر في جميع قرى وهجر المحافظة.
أما في المجال الصحي
فإن البداية كانت منذ العام 1394ه حين تم افتتاح أول مركز للرعاية الصحية ثم توالت بعد ذلك المراكز الصحية لتشمل الحصينية بالإضافة إلى مركز للهلال الاحمر بالحصينية ثم مركز صحي بالضيقة يليه مركز للهلال الأحمر بالمنتشر ثم مركز الرعاية الصحية بالمجمع ثم الجفة ثم الحرشف إلى إن تم افتتاح مستشفى حبونا العام بسعة ( 50سريراً)على يد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود أمير المنطقة وبمعييته معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع بالعام 1424ه هذا عدا وجو د مركز مكافحة نوا قل المرض (البلهارسيا- الملا ريا) ومستشفى خاص بالمحافظة.
في المجال الزراعي
فالجميع يشهد بخصوبة الأرض في هذه المحافظة وبوجود الميا ة العذبة والمناخ الملائم والسواعد العاملة وهذه العوامل كلها أوجدت اهتمام ملحوظ بالزراعة فالزائر لحبونا يرى انتشار البساتين بها وأشجار النخيل والبرسيم والقمح والفاكهة مما استدعى وجود فرع للزراعة والمياه تم افتتاحه بالعام 1399ه يتولى الإشراف على الزراعة وإرشاد وتوجيه المزارعين كما يوجد أكثر من مزرعة للدواجن ويوجد خزان كبير للمياة بقلب المحافظة حبونا وهناك آبار عديدة للسقيا آخرها كانت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله بوادي بطاء بالعام 1424ه .
الشؤون الإسلامية
ففي المحافظة تقع محكمة حبونا والتي يعود افتتاحها إلى العام 1375ه وهي تتولى النظر في القضايا والمعاملات الشرعية كافة ولإنهاء الإجراءات التي تتطلب النظر فيها من قبل القضاة وكتاب العدل كما تم افتتاح مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام 1417ه ، كما حرصت إدارة الدعوة والإرشاد بمنطقة نجران ببناء العديد من المساجد في المحافظة على طراز إسلامي من الحصينية شرقاً إلى المجمع غرباً إضافة إلى مصلى العيدين الكبير.
أما على المستوى الأمني
فهناك مراكز عديدة تشمل الشرطة والدفاع المدني والمباحث العامة والمخدرات ومراكز الإمارة فالمواطن والله الحمد ينعم بحياة هانئة وكريمة وآمنه بفضل من الله ثم بفضل استتباب الأمن وحول تاريخ إنشاء أول مركز للشرطة بحبونا يعود ذلك إلى العام 1381ه كما تم افتتاح أول مركز للدفاع المدني عام 1400ه وافتتاح مركز للسجون عام 1389ه
مجال الاتصالات
تم افتتاح مكتب للبريد والبرق والهاتف بالعام 1398ه تبعها بعد ذلك خدمه الهاتف الثابت بالعام 1415ه بحبونا المحافظة دون باقي قراها حتى العام 1425ه ،حيث شملت الخدمة للهاتف الثابت جميع القرى من الحصينيةحتى الجفة ولم يبق خارج مجال الخدمة عدا قرى الحرشف وآبا لطحين والمنتشر، أما الجوال فقد تم تدشينه بالمحافظة منذ العام1419ه وفي القرى المجاورة كالمجمع وبني هميم والجفة بالعام 1427ه كما إن الشركة لا تزال تتواصل في فتح العديد من المقسمات لتواكب تكاثف العدد السكاني بالمحافظة ولتواكب التطور الذي تشهده المحافظة في جميع القرى والهجر.
مجال الخدمات الاجتماعية
فقد تم افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي بالمحافظة وذلك لسد حاجة المحتاجين بالمحافظة وتوابعها حيث تم افتتاحه في عام 1403ه وسهل ذلك الفرع للمواطنين من عناء مراجعة الضمان الاجتماعي بنجران بالإضافة إلى أن الفرع يقدم خدماته لمحافظة ثار كما تم إنشاء صراف آلي ملحق بالمبنى الخاص بالضمان الاجتماعي وفي مجال الخدمات البنكية فلاشك إنها تعاني من شح في هذا المجال ولا يوجد إلاّ مصرف واحتفظ والذي أصبح تحت ضغط هائل من مراجعيه من جميع المحافظات يدمه، ثار، بدر الجنوب، حبونا. وفي مجال الكهرباء فالمحافظة تنعم بهذه الخدمة في جميع القرى والهجر منذ العام 1405ه باستثناء وادي صخي وقراء وهو على وشك أن يتم تسليم مشروعه لأحد المقاولين التابعيين للشركة ويوجد بالمحافظة مكتب لخدمات المشتركين ويوجد ثلاث محطات فرعية ومحطة رئيسية مقرها الحبابة بحبونا.
الخدمات البلدية
فالعمل يجري الآن على إنشاء الطريق المزدوج بمسافة15كم من (العبيل) شرقاً إلى مدخل المحافظة غربا بالاضافة إلى العديد من الحدائق والمتنزهات مثل مشروع الجبل الأخضر بحبونا ثم الجفة والمجمع كما قامت البلدية هناك بتسوير أكثر من 40مقبرة وتركيب أكثر من 426عمودا للكهرباء وتقوم فرق النظافة والصحة البيئة بتنظيف القرى والهجر حسب الجداول المخصص لها كما يتم استخدام وسيلة الطمر الصحي بدلاً عن الأسلوب القديم الحرق وغيره وسيتم بإذن الله تنفيذ ثلاثة مسالخ وأسواق للخضار بحبونا والمجمع والجفة كما صرح ل "الرياض" سعادة المهندس مسفر الوتيد رئيس بلدية المحافظة، كما يجري العمل الآن على إعداد بعض المخططات الصناعية والاستثمارية اعتمد منها مخطط الصناعية (حبونا) ومخطط التشاليح بالحصينية ومخطط الصناعات الخفيفة بالحصينية ومخطط شمال الحزام الاستثماري.
ملف مرفق 4514
المجال السياحي
فتشتهر حبونا بوجود القلاع والنقوش والآثار القديمة ولعل اشهرها قلعة الخليف بالحرشف ووجود نقوش قديمة بعرام الواقع بوادي بطاء، كما تشتهر حبونا بوجود الرمال والتي تأخذ اللون الذهبي عند الشروق والغروب وتظفي على المنطقة منظراً رائعا وجذابا للسائحين وتوجد هذه الرمال في الحصينية بمحاذاة الربع الخالي وفي أعلى جهات حبونا يلاحظ الزائر لهذه المحافظة التلال والجبال الشاهقة في بعض الجهات والشعاب والأودية والتي يكثر بها وجود أشجار السدر والطلح والأراك أما المتنزهات بحبونا فلعل اشهرها متنزهات حبونا ما يسمى بالسود والجزم، حيث تصب سيولها بحبونا وفروعها بمحافظة ثار المجاورة لمحافظة حبونا، كما إن (الحبابة) وهي تبعد 6كم فقط عن المحافظة من أجمل الأماكن السياحية بحبونا على الإطلاق وذلك لكثافة أشجار الأراك والسدر بها فهي تشكل اكبر غابة للمراعي بحبونا إلى ذلك يوجد وادي سروم والذي يشتهر بعذوبة المياة وكثافة الغابات فيه ويقع غرباً من المحافظة، كذلك تشتهر حبونا بوجود الأسواق الشعبية كسوق المجمع والذي يقام عادة كل يوم خميس وفيه تتوفر جميع الاحتياجات للناس سواء الحياتيه أو التراثية ويقدر عمر هذا السوق بأكثر من 20عاماً كما تباع فيه المواشي والتي تشتهر محافظة حبونا بوفرتها كالأغنام والأبقار والإبل والضأن، وبعض من أنواع الطيور المختلفة أما الإنسان في حبونا فلا يختلف عن أي فرد من مجتمعنا السعودي الكريم من حيث العادات والتقاليد والمستوى المعيشي فهناك العديد من القبائل التي تسكن حبونا والبالغ عددهم أكثر من مائة ألف نسمة يشتغلون بالزراعة والتجارة والوظائف المدنية والعسكرية وترتبط العوائل في محافظة حبونا ارتباطاً وثيقاً بالعوائل في نجران وقلما نجد عائلة لا يوجد لها صلة قرابة في نجران المدينة فالكثير مرتبط بالأشقاء أو الأعمام والخوال أو المصاهرة أو أي نوع من صلة القرابة الأخرى واقلها القبيلة التي لن تجد قبيلة تسكن بحبونا دون أن يكون لها فرع آخر بنجران إذاً هذه حبونا الإنسان والتاريخ والحضارة والعهد الزاهر المشرق والواعد.