بنغازي - أ. ف. ب : توعد رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل بالرد بقوة على أي شخص يهدد استقرار البلاد التي تستعد لإحياء الذكرى الأولى للثورة التي أطاحت بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال عبد الجليل في كلمة بثها التلفزيون الليبي عشية ذكرى الثورة إن "ليبيا متسامحة مع الجميع وخاصة أولئك الذين لم تتلوث أيديهم بدماء الليبيين ولم يوغلوا في سرقة المال العام"،
وحذر رئيس المجلس الوطني أي شخص يحاول زعزعة استقرار ليبيا من "عواقب وخيمة". وأضاف "أننا فتحنا أذرعنا لجميع الليبيين سواء أكانوا قد أيدوا الثورة أم لا"، لافتا إلى أن السلطات الحاكمة "تقف على مسافة متساوية من جميع الليبيين".
وأوضح عبد الجليل أن "هذا التسامح لا يعني أن المجلس الوطني الانتقالي سيساوم على استقرار البلد وأمنها"، مشيرا إلى أن "المجلس سيكون حاسما مع أي شخص يهدد الاستقرار في ليبيا". ولفت عبد الجليل إلى أن "الثوار مستعدون للرد على أي محاولة لزعزعة استقرار البلد"، مؤكدا "أننا نسعى جاهدين لبناء الدولة الدستورية المدنية الموحدة، دولة لامركزية لا للمناطقية فيها ولا للقبلية".
وتحتفل ليبيا اليوم بالذكرى الأولى للثورة التي أدت إلى الإطاحة بالقذافي الذي قتل في أكتوبر الماضي، وقتل وجرح الآلاف في النزاع الدامي الذي اندلع في البداية في مدينة بنغازي شرق البلاد في 17 فبراير 2011 قبل أن ينتشر في أنحاء البلد الشمال أفريقي.
وحذر رئيس المجلس الوطني أي شخص يحاول زعزعة استقرار ليبيا من "عواقب وخيمة". وأضاف "أننا فتحنا أذرعنا لجميع الليبيين سواء أكانوا قد أيدوا الثورة أم لا"، لافتا إلى أن السلطات الحاكمة "تقف على مسافة متساوية من جميع الليبيين".
وأوضح عبد الجليل أن "هذا التسامح لا يعني أن المجلس الوطني الانتقالي سيساوم على استقرار البلد وأمنها"، مشيرا إلى أن "المجلس سيكون حاسما مع أي شخص يهدد الاستقرار في ليبيا". ولفت عبد الجليل إلى أن "الثوار مستعدون للرد على أي محاولة لزعزعة استقرار البلد"، مؤكدا "أننا نسعى جاهدين لبناء الدولة الدستورية المدنية الموحدة، دولة لامركزية لا للمناطقية فيها ولا للقبلية".
وتحتفل ليبيا اليوم بالذكرى الأولى للثورة التي أدت إلى الإطاحة بالقذافي الذي قتل في أكتوبر الماضي، وقتل وجرح الآلاف في النزاع الدامي الذي اندلع في البداية في مدينة بنغازي شرق البلاد في 17 فبراير 2011 قبل أن ينتشر في أنحاء البلد الشمال أفريقي.