العربية : حقق ميت رومني فوزا كبيرا في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري في فلوريدا، حسب استطلاع للناخبين بثته وسائل الإعلام الأمريكية مساء أمس الثلاثاء. وبعد فرز 61% من أصوات الناخبين، حصل رومني على 48% من الأصوات، ونيوت غينغريتش على 31%، وريك سانتوروم على 13%، ورون بول على 7%، حسب محطة التلفزيون "أم أس إن بي سي"، نقلاً عن تقرير لوكالة "فرانس برس".
وعقب الإعلان عن فوزه، دعا رومني إلى وحدة حزبه للفوز بالرئاسة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني ضد باراك أوباما. ومن ناحيته، تعهد نيوت غينغريتش بإكمال المعركة حتى النهاية، وأكد أنه سيفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لمواجهة الرئيس أوباما خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفلوريدا التي تعتبر ولاية رئيسية، هي رابع ولاية تنتخب مرشحها الجمهوري للانتخابات الرئاسية. ويثبت فوز رومني أن صرف ملايين الدولارات أكثر من الخصم واستخدام الأموال لنشر اعلانات سلبية عن المنافس الاخر هو طريقة فعالة للفوز. وقد دافع رومني عن الطريقة التي ادار فيها حملته في خطاب النصر أمام مؤيديه في مدينة تامبا. وقال "إن أي تنافس انتخابي حاد لا يفرقنا، بل يجهزنا للانتخابات العامة".
وقال الكثير من الناخبين الذين صوتوا لرومني انهم فعلوا ذلك، ليس لانهم يتفقون معه ايديولوجيا، بل لانهم يعتبرون الاقدر على هزيمة اوباما في نوفمبر/تشرين الثاني. والسباق لاختيار مرشح الحزب الجمهوري قد لا ينتهي الا بعد 6 أشهر من الآن، حتى تصوت الولايات الست و الاربعون المتبقية.
مهاجرو كوبا
وقد استطلعت مراسة "العربية" آراء المهاجرين الكوبيين في فلوريدا حول انتخابات الحزب الجمهوري. ويقطن الكوبيون "هافانا الصغيرة"ـ وهي عبارة عن شارعين رئيسيين في وسط مدينة ميامي في ولاية فلوريدا يمتلئان بمهاجرين فروا من حكم كاسترو الشيوعي، ووجدوا ملجأ في بلد طالما خشي التوسع الشيوعي.
الحرب الباردة انتهت، ولكن سياسة أمريكا تجاه كوبا لم تختلف كثيرا، والأمريكيون من أصل كوبي أحد أسبابها. وترفرف الأعلام الكوبية في الشوارع وسط أصداء الموسيقى اللاتينية التي تتناغم ورائحة القهوة بالحليب التي تنتشر في مقاهي الحي.
الكوبيون الأمريكيون الذين هربوا للجزيرة أصبحوا الآن مسنين، تجدهم يلعبون الدومينو في الحدائق العامة. وجميعهم يتكلمون اللغة الإسبانية، أما الإنكليزية فغير ضرورية لمن يريد التأقلم هنا في الجزء الجنوبي من فلوريدا. ويؤيد الكثير من الناخبين الكوبيين الأمريكيين، وخاصة كبار السن، الحزب الجمهوري. وأكد معظمهم أنهم سيصوتون لصالح غينغريتش لأنه "حازم مع كوبا وضد كاسترو".
ويتسابق المرشحون الجمهوريون الآن للحصول على أصوات الناخبين من أصل لاتيني هنا - وكذلك الكوبيين منهم - وذلك من خلال نشر إعلانات باللغة الإسبانية وبالتحدث عن القضايا التي تهمهم. ويقول غينغريتش إنه سيدعم "ربيعاً كوبياً" وسيصلح نظام الهجرة. فيما ذكر رومني أنه سيركز على القضيتين الأهم للمهاجرين والأمريكيين ككل، وهما الوظائف والاقتصاد.
وفلوريدا هي أكبر ولاية تصوت في الانتخابات الحزبية الجمهورية حتى الآن، ويتواصل المرشحون هناك مع جاليات مختلفة. ويقول مارك كابوتو، وهو صحافي في الشؤون السياسية في صحيفة "ميامي هيرالد" إن "فلوريدا ولاية تمثل أمريكا، فهناك أقليات متنوعة، وهنا يمكن مراقبة المرشحين للتعرف على الكيفية التي سيتعاملون بها مع كل الأسئلة المستقبلية".
وعقب الإعلان عن فوزه، دعا رومني إلى وحدة حزبه للفوز بالرئاسة في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني ضد باراك أوباما. ومن ناحيته، تعهد نيوت غينغريتش بإكمال المعركة حتى النهاية، وأكد أنه سيفوز بترشيح الحزب الجمهوري له لمواجهة الرئيس أوباما خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفلوريدا التي تعتبر ولاية رئيسية، هي رابع ولاية تنتخب مرشحها الجمهوري للانتخابات الرئاسية. ويثبت فوز رومني أن صرف ملايين الدولارات أكثر من الخصم واستخدام الأموال لنشر اعلانات سلبية عن المنافس الاخر هو طريقة فعالة للفوز. وقد دافع رومني عن الطريقة التي ادار فيها حملته في خطاب النصر أمام مؤيديه في مدينة تامبا. وقال "إن أي تنافس انتخابي حاد لا يفرقنا، بل يجهزنا للانتخابات العامة".
وقال الكثير من الناخبين الذين صوتوا لرومني انهم فعلوا ذلك، ليس لانهم يتفقون معه ايديولوجيا، بل لانهم يعتبرون الاقدر على هزيمة اوباما في نوفمبر/تشرين الثاني. والسباق لاختيار مرشح الحزب الجمهوري قد لا ينتهي الا بعد 6 أشهر من الآن، حتى تصوت الولايات الست و الاربعون المتبقية.
مهاجرو كوبا
وقد استطلعت مراسة "العربية" آراء المهاجرين الكوبيين في فلوريدا حول انتخابات الحزب الجمهوري. ويقطن الكوبيون "هافانا الصغيرة"ـ وهي عبارة عن شارعين رئيسيين في وسط مدينة ميامي في ولاية فلوريدا يمتلئان بمهاجرين فروا من حكم كاسترو الشيوعي، ووجدوا ملجأ في بلد طالما خشي التوسع الشيوعي.
الحرب الباردة انتهت، ولكن سياسة أمريكا تجاه كوبا لم تختلف كثيرا، والأمريكيون من أصل كوبي أحد أسبابها. وترفرف الأعلام الكوبية في الشوارع وسط أصداء الموسيقى اللاتينية التي تتناغم ورائحة القهوة بالحليب التي تنتشر في مقاهي الحي.
الكوبيون الأمريكيون الذين هربوا للجزيرة أصبحوا الآن مسنين، تجدهم يلعبون الدومينو في الحدائق العامة. وجميعهم يتكلمون اللغة الإسبانية، أما الإنكليزية فغير ضرورية لمن يريد التأقلم هنا في الجزء الجنوبي من فلوريدا. ويؤيد الكثير من الناخبين الكوبيين الأمريكيين، وخاصة كبار السن، الحزب الجمهوري. وأكد معظمهم أنهم سيصوتون لصالح غينغريتش لأنه "حازم مع كوبا وضد كاسترو".
ويتسابق المرشحون الجمهوريون الآن للحصول على أصوات الناخبين من أصل لاتيني هنا - وكذلك الكوبيين منهم - وذلك من خلال نشر إعلانات باللغة الإسبانية وبالتحدث عن القضايا التي تهمهم. ويقول غينغريتش إنه سيدعم "ربيعاً كوبياً" وسيصلح نظام الهجرة. فيما ذكر رومني أنه سيركز على القضيتين الأهم للمهاجرين والأمريكيين ككل، وهما الوظائف والاقتصاد.
وفلوريدا هي أكبر ولاية تصوت في الانتخابات الحزبية الجمهورية حتى الآن، ويتواصل المرشحون هناك مع جاليات مختلفة. ويقول مارك كابوتو، وهو صحافي في الشؤون السياسية في صحيفة "ميامي هيرالد" إن "فلوريدا ولاية تمثل أمريكا، فهناك أقليات متنوعة، وهنا يمكن مراقبة المرشحين للتعرف على الكيفية التي سيتعاملون بها مع كل الأسئلة المستقبلية".