طرابلس – د.ب.أ : في ظل إجراءات أمنية مشددة يحتفل الليبيون غدا الجمعة بالذكرى السنوية الأولى لثورتهم ضد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، وأعلنت الحكومة الليبية الانتقالية أن البنك المركزي سيدفع لكل عائلة ليبية ألفي دينار ليبي بمناسبة مرور عام على ثورة السابع عشر من فبراير.
وذكرت تقارير إعلامية اليوم الخميس أن كل فرد غير متزوج في العائلة سيحصل على مئتي دينار إضافية، وأضافت التقارير أنه تم القبض في عدة مدن على عدد من أنصار النظام السابق مشتبه بهم كانوا يخططون لإفساد الاحتفالات. وفي المقابل دعت الحكومة الانتقالية المواطنين إلى عدم الخوف، كما دعت العناصر المسلحة عدم إطلاق النار في الهواء أثناء المشاركة في الاحتفالات وفعاليات إحياء ذكرى ضحايا الثورة.
يذكر أن الاحتجاجات ضد القذافي بدأت في فبراير عام 2011 في مدينتي بنغازي والبيضاء شرقي ليبيا، وبسبب إطلاق القوات الموالية للقذافي النار على المتظاهرين تحولت الاحتجاجات السلمية إلى نزاع مسلح تدخل فيه بعد ذلك حلف شمال الأطلسي (الناتو) بغارات جوية ضد قوات القذافي، وهرب القذافي من العاصمة طرابلس الصيف الماضي ثم قتل في مسقط رأسه سرت في أكتوبر عام 2011.
هذا وقد قالت وكالة الأنباء الليبية الأحد نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع إن الحكومة الليبية بدأت في توزيع أسلحة على أكثر من مليون شخص وستكمل العملية خلال ساعات. ونقلت عن المصادر قولها إنها تتوقع أن تنتهي العملية خلال الساعات المقبلة وأن يجري تسليح أكثر من مليون رجل وامرأة.
وذكرت تقارير إعلامية اليوم الخميس أن كل فرد غير متزوج في العائلة سيحصل على مئتي دينار إضافية، وأضافت التقارير أنه تم القبض في عدة مدن على عدد من أنصار النظام السابق مشتبه بهم كانوا يخططون لإفساد الاحتفالات. وفي المقابل دعت الحكومة الانتقالية المواطنين إلى عدم الخوف، كما دعت العناصر المسلحة عدم إطلاق النار في الهواء أثناء المشاركة في الاحتفالات وفعاليات إحياء ذكرى ضحايا الثورة.
يذكر أن الاحتجاجات ضد القذافي بدأت في فبراير عام 2011 في مدينتي بنغازي والبيضاء شرقي ليبيا، وبسبب إطلاق القوات الموالية للقذافي النار على المتظاهرين تحولت الاحتجاجات السلمية إلى نزاع مسلح تدخل فيه بعد ذلك حلف شمال الأطلسي (الناتو) بغارات جوية ضد قوات القذافي، وهرب القذافي من العاصمة طرابلس الصيف الماضي ثم قتل في مسقط رأسه سرت في أكتوبر عام 2011.
هذا وقد قالت وكالة الأنباء الليبية الأحد نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع إن الحكومة الليبية بدأت في توزيع أسلحة على أكثر من مليون شخص وستكمل العملية خلال ساعات. ونقلت عن المصادر قولها إنها تتوقع أن تنتهي العملية خلال الساعات المقبلة وأن يجري تسليح أكثر من مليون رجل وامرأة.