(رويترز) - أظهر بث لتلفزيون إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أن ثمانية أقمار صغيرة صممت لتحسين التنبؤات بالأعاصير من خلال رصد سرعات الرياح المصاحبة للعواصف أطلقت يوم الخميس على متن صاروخ بيجاسوس الذي يطلق من الجو.
ومن نقطة مواتية على ارتفاع 510 كيلومترات فوق سطح الأرض سوف تستعين هذه الأقمار الصناعية بإشارات لاسلكية من شبكة النظام العالمي لتحديد المواقع لقياس سرعة الرياح خلال تحرك العواصف فوق المحيط.
ولا يمكن لأقمار الأرصاد الجوية الحالية اختراق الأمطار الغزيرة لقياس سرعة الرياح داخل قلب أي إعصار. وهذا يترك خبراء الأرصاد الجوية يعتمدون على أدوات على متن طائرات متخصصة تعرف باسم صائدة الأعاصير لرصد سرعة الرياح والتي تكون أساسا لتحديد قوة أي عاصفة.
وتتلقى هذه الأقمار الصناعية التي تعد في حجم حقيبة صغيرة تزن نحو 30 كيلوجراما لكل منها بشكل أساسي إشارات النظام العالمي لتحديد المواقع وجرى تعديلها بحيث لا يتسنى لها رصد الموجات اللاسلكية الآتية من المركبة الفضائية فقط بل أيضا الإشارات اللاسلكية التي ترتد قبالة سطح المحيط.
وسوف تؤدي مياه البحار الهائجة إلى حدوث تغير أكبر في الإشارة المنعكسة والتي يمكن استخدامها في قياس سرعات الرياح.
وبهذه المركبات الفضائية الثمانية سيكون بوسع العلماء أيضا إجراء قياسات كل سبع ساعات تقريبا مقارنة مع فترات تصل إلى ثلاثة أيام وفقا للنظم التقليدية وبدون نفقات ومخاطر تحليق طائرات فوق الأعاصير.
ومن المتوقع أن يعمل هذا النظام لمدة عامين على الأقل.
وقامت شركة "أوربيتال أيه تي كي" بتصنيع الصاروخ بيجاسوس الذي رفعته طائرة "إل 1011" إلى ارتفاع 11888 مترا وأسقطته لينطلق بعد ذلك.
ومن نقطة مواتية على ارتفاع 510 كيلومترات فوق سطح الأرض سوف تستعين هذه الأقمار الصناعية بإشارات لاسلكية من شبكة النظام العالمي لتحديد المواقع لقياس سرعة الرياح خلال تحرك العواصف فوق المحيط.
ولا يمكن لأقمار الأرصاد الجوية الحالية اختراق الأمطار الغزيرة لقياس سرعة الرياح داخل قلب أي إعصار. وهذا يترك خبراء الأرصاد الجوية يعتمدون على أدوات على متن طائرات متخصصة تعرف باسم صائدة الأعاصير لرصد سرعة الرياح والتي تكون أساسا لتحديد قوة أي عاصفة.
وتتلقى هذه الأقمار الصناعية التي تعد في حجم حقيبة صغيرة تزن نحو 30 كيلوجراما لكل منها بشكل أساسي إشارات النظام العالمي لتحديد المواقع وجرى تعديلها بحيث لا يتسنى لها رصد الموجات اللاسلكية الآتية من المركبة الفضائية فقط بل أيضا الإشارات اللاسلكية التي ترتد قبالة سطح المحيط.
وسوف تؤدي مياه البحار الهائجة إلى حدوث تغير أكبر في الإشارة المنعكسة والتي يمكن استخدامها في قياس سرعات الرياح.
وبهذه المركبات الفضائية الثمانية سيكون بوسع العلماء أيضا إجراء قياسات كل سبع ساعات تقريبا مقارنة مع فترات تصل إلى ثلاثة أيام وفقا للنظم التقليدية وبدون نفقات ومخاطر تحليق طائرات فوق الأعاصير.
ومن المتوقع أن يعمل هذا النظام لمدة عامين على الأقل.
وقامت شركة "أوربيتال أيه تي كي" بتصنيع الصاروخ بيجاسوس الذي رفعته طائرة "إل 1011" إلى ارتفاع 11888 مترا وأسقطته لينطلق بعد ذلك.