الطائف - فهد العتيبي (سبق) : لا تزال ثلاث معلمات مصابات يرقدن على أسرَّة التنويم بمستشفى الملك فيصل بالطائف، بعد الحادث الذي تعرضن له صباح الخميس الماضي وهن في طريقهن لمجمع العطيف شمال الطائف، الذي ينتسبن له في العمل، فيما كانت المعلمة الرابعة قد توفيت بعد نقلها للمستشفى من موقع الحادث، وخرجت إحدى المعلمات بعد الاطمئنان على صحتها، كذلك أُصيب قائد الحافلة التي تقلُّهن.
في حين تلمس أزواج وذوو المعلمات اهتمام وتدخُّل وزير التعليم؛ لنقلهن لمقر سكنهن في مكة المكرمة.
حادث المعلمات المؤلم وقع على طريق الرياض، قبل مخرج العطيف شمال محافظة الطائف، لحافلة كانت تقل 5 معلمات. فيما تراوحت إصابات المعلمات الثلاث بين خطيرة، وتمثلت في نزيف بالمخ، وكسور في الحوض والضلوع. فيما أشارت معلومات إلى أن شاحنة كبيرة كانت قد اصطدمت بالمركبة التي تقلُّ المعلمات من الخلف عند وقوف السائق لتنظيف الزجاج الأمامي من الضباب.
المعلمة "فوزية كامل عبدالله إبراهيم" ذات الإصابة الخطرة، التي تمثلت في نزيف داخلي بالمخ، ونزيف آخر خارجي، ترقد حاليًا بالعناية المركزة، وهي "متزوجة"، ولديها ثلاثة أطفال، أكبرهم 13 سنة، والثاني 10 سنوات، والثالث 5 سنوات، وتدرِّس مادة العلوم بمجمع العطيف التعليمي للبنات، وقد تم تعيينها قبل 5 سنوات، بعد 12 سنة انتظارًا، فيما كانت تدرِّس في بداية التعيين في (منطقة الجعبة - 70 كم من بيشة)، وظلت بها لمدة 4 سنوات إلى أن انتقلت مع بداية العام الدراسي لمجمع العطيف التعليمي شمال الطائف، وهي في الأساس وُلدت ونشأت وتداوم من مكة المكرمة.
وناشد أزواج وذوو المعلمات وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، التدخل العاجل لنقل المعلمات المصابات، اللاتي ما زلن منوَّمات بالمستشفى، بعد خروجهن وتماثلهن للشفاء، للعمل في مقر سكنهن بمكة المكرمة؛ كونهن يقطعن تلك المسافة يوميًّا نحو العطيف شمال الطائف، وقالوا: "كيف يداوم زوجاتنا في المجمع بعد هذا الحادث الذي تعرضن له؟!"، مشيرين إلى أنهن يصدحن باسم زميلتهن المتوفاة بالحادث، وبكاؤهن على فراقها لم يتوقف.
وذكروا أن مسؤولي التعليم بالطائف تواصلوا مع المعلمات بالاتصال الهاتفي عن طريق مدير التعليم؛ للاطمئنان على صحتهن، كما أن مساعدته زارتهن في يوم الحادث بالمستشفى، وبعدها اختفوا، ولم يتمكن الأزواج من لقائهم؛ لمناقشة وضع زوجاتهم، والعمل على مساعدتهن، في حين لا يعلمون عن مصير السائق المصاب شيئًا، ويرغبون في زيارته.
في حين تلمس أزواج وذوو المعلمات اهتمام وتدخُّل وزير التعليم؛ لنقلهن لمقر سكنهن في مكة المكرمة.
حادث المعلمات المؤلم وقع على طريق الرياض، قبل مخرج العطيف شمال محافظة الطائف، لحافلة كانت تقل 5 معلمات. فيما تراوحت إصابات المعلمات الثلاث بين خطيرة، وتمثلت في نزيف بالمخ، وكسور في الحوض والضلوع. فيما أشارت معلومات إلى أن شاحنة كبيرة كانت قد اصطدمت بالمركبة التي تقلُّ المعلمات من الخلف عند وقوف السائق لتنظيف الزجاج الأمامي من الضباب.
المعلمة "فوزية كامل عبدالله إبراهيم" ذات الإصابة الخطرة، التي تمثلت في نزيف داخلي بالمخ، ونزيف آخر خارجي، ترقد حاليًا بالعناية المركزة، وهي "متزوجة"، ولديها ثلاثة أطفال، أكبرهم 13 سنة، والثاني 10 سنوات، والثالث 5 سنوات، وتدرِّس مادة العلوم بمجمع العطيف التعليمي للبنات، وقد تم تعيينها قبل 5 سنوات، بعد 12 سنة انتظارًا، فيما كانت تدرِّس في بداية التعيين في (منطقة الجعبة - 70 كم من بيشة)، وظلت بها لمدة 4 سنوات إلى أن انتقلت مع بداية العام الدراسي لمجمع العطيف التعليمي شمال الطائف، وهي في الأساس وُلدت ونشأت وتداوم من مكة المكرمة.
وناشد أزواج وذوو المعلمات وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، التدخل العاجل لنقل المعلمات المصابات، اللاتي ما زلن منوَّمات بالمستشفى، بعد خروجهن وتماثلهن للشفاء، للعمل في مقر سكنهن بمكة المكرمة؛ كونهن يقطعن تلك المسافة يوميًّا نحو العطيف شمال الطائف، وقالوا: "كيف يداوم زوجاتنا في المجمع بعد هذا الحادث الذي تعرضن له؟!"، مشيرين إلى أنهن يصدحن باسم زميلتهن المتوفاة بالحادث، وبكاؤهن على فراقها لم يتوقف.
وذكروا أن مسؤولي التعليم بالطائف تواصلوا مع المعلمات بالاتصال الهاتفي عن طريق مدير التعليم؛ للاطمئنان على صحتهن، كما أن مساعدته زارتهن في يوم الحادث بالمستشفى، وبعدها اختفوا، ولم يتمكن الأزواج من لقائهم؛ لمناقشة وضع زوجاتهم، والعمل على مساعدتهن، في حين لا يعلمون عن مصير السائق المصاب شيئًا، ويرغبون في زيارته.
متابعة (ما عندنا بنات تروح المدارس) مواقف وعبر ومشاهدات وذكريات