بيروت - أ ش أ : حذر رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري من مخاطر ما وصفها بالحرب التي يشنها النظام السوري ضد الثورة الشعبية المتنامية في بلاده، وقال إن هذا النظام وصل إلى حافة الانهيار والسقوط. واعتبر الحريري، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي في بيروت اليوم، أن ما وصفها "بالحملة العسكرية التي تشنها الكتائب المسلحة للنظام السوري ضد مناطق الحراك الشعبي تشكل حلقة خطيرة في مسلسل دموي ترعاه جهات دولية وإقليمية توافقت على إعطاء بشار الأسد فرصة الانقضاض على شعبه وحماية نظامه السياسي بكل الأساليب الوحشية".
رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري
وقال الحريري إن "الشعب السوري يواجه آلة عسكرية سوداء لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية الأمر الذي يؤكد وصول النظام السوري إلى حافة الإنهيار والسقوط". أضاف أن الرئيس "بشار الأسد لم يكن ليتجرأ على اجتياح المدن والقرى السورية بالدبابات وراجمات الصواريخ لو لم يحصل على غطاء خارجي يمكنه من ذلك"، داعيا الدول العربية الى اتخاذ خطوات عملية من خلال الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري وأن تسحب البساط من تحت أقدام ما وصفه بالنظام الوحشي القاتل.
ولفت إلى أن الخطر الذي يتهدد الشعب السوري يستهدف كيان البلاد وإرادتها الوطنية بالتحرر من زمن لاستعباد والهيمنة والتسلط. ورأى أن "كتائب بشار الأسد تخوض حاليا آخر معارك الدفاع عن محور إقليمي يستهدف إخراج سوريا نهائيا من الحاضنة العربية والاستيلاء على قرارها الوطني بداعي الدفاع عن أنظمة المقاومة والممانعة".
رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري
وقال الحريري إن "الشعب السوري يواجه آلة عسكرية سوداء لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية الأمر الذي يؤكد وصول النظام السوري إلى حافة الإنهيار والسقوط". أضاف أن الرئيس "بشار الأسد لم يكن ليتجرأ على اجتياح المدن والقرى السورية بالدبابات وراجمات الصواريخ لو لم يحصل على غطاء خارجي يمكنه من ذلك"، داعيا الدول العربية الى اتخاذ خطوات عملية من خلال الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري وأن تسحب البساط من تحت أقدام ما وصفه بالنظام الوحشي القاتل.
ولفت إلى أن الخطر الذي يتهدد الشعب السوري يستهدف كيان البلاد وإرادتها الوطنية بالتحرر من زمن لاستعباد والهيمنة والتسلط. ورأى أن "كتائب بشار الأسد تخوض حاليا آخر معارك الدفاع عن محور إقليمي يستهدف إخراج سوريا نهائيا من الحاضنة العربية والاستيلاء على قرارها الوطني بداعي الدفاع عن أنظمة المقاومة والممانعة".